ديل بوسكي: "تدريب المنتخب الجزائري تجربة مشجعة، لكني للأسف اقتربت من نهاية مشواري كمدرب"  16410

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ديل بوسكي: "تدريب المنتخب الجزائري تجربة مشجعة، لكني للأسف اقتربت من نهاية مشواري كمدرب"  16410

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    ديل بوسكي: "تدريب المنتخب الجزائري تجربة مشجعة، لكني للأسف اقتربت من نهاية مشواري كمدرب"

    JiHà ne
    JiHà ne
    عضو دهبي
    عضو دهبي


    عدد المساهمات : 9181
    تاريخ التسجيل : 23/12/2009
    العمر : 29
    الموقع : Oràn

    حصـري ديل بوسكي: "تدريب المنتخب الجزائري تجربة مشجعة، لكني للأسف اقتربت من نهاية مشواري كمدرب"

    مُساهمة من طرف JiHà ne الأربعاء نوفمبر 03, 2010 11:51 am


    "تمنيتلو تحدثت مع سعدان مطولا في القاهرة، لأني أكن احتراما كبيرا لهذا الرجلوإقالة سعدان لم تفاجئني، لأن المسؤولين اليوم صاروا ينسون بسرعة إنجازاتمدربيهم"
    "قضيت أوقاتا لا تنسى في تركيا مع المسلمين، وكنت أسمح لأشبالي بصيام رمضان" ديل بوسكي: "تدريب المنتخب الجزائري تجربة مشجعة، لكني للأسف اقتربت من نهاية مشواري كمدرب"  Article-11147-02 ديل بوسكي



    يمكنكالجلوس ساعات مع فيتشنتي ديل بوسكي دون أن تمل، الرجل يعتبر موسوعةمعلوماتية في مجال كرة القدم ويمكنك الحديث معه حول مختلف المواضيع التيتخص الساحرة المستديرة دون أن تشعر بأي انزعاج يصدر منه، وهذا ما وجدناهبالضبط في مكتبه بالاتحادية الاسبانية لكرة القدم حتى لم يبق لنا أي سؤالنطرحه عليه عندما قام بطل العالم مع المنتخب الاسباني وقال لنا بابتسامةمرسومة على شفتيه: "إذا لم يبق لديكم أي سؤال تطرحونه دعونا نمر الآن لأخذالصور". وهي المناسبة التي اغتنمها زميلنا من جريدة "أس" ليقوم بأخذ صوركثيرة للمدرب الذي بقي مرحا كثيرا معنا, و لكم أن تتابعوا في الجزء الثانيمن هذا الحوار الكثير من الأمور التي تكتشفونها عن مدرب أبطال العالم .
    هل ساورتك الشكوك بعد الخسارة الأولى في أوّل ظهور أمام المنتخب السويسري؟
    صراحةلا، لم تراودني الشكوك ولو للحظة واحدة، كما أني لم أبحث عن أعذار ولاأسباب لتلك الخسارة، والدليل على ذلك أني اعتمدت على نفس التشكيلة فيالمباراة الموالية، باستثناء استبدال "سيلفا" بـ"فيرناندو توريس". ولم يكنلدي أي حق في نزع الثقة من تشكيلة توجت بلقب أوروبا قبل ذلك، وأهلتإسبانيا عن جدارة واستحقاق إلى "المونديال". لقد واصلنا على نفس الخط الذيسطرناه ونجحنا في نهاية المطاف دون أن تزعزع تلك الخسارة استقرارنا.
    ما الذي يقوله أي مدرب لأشباله بعد أي خسارة كتلك الخسارة؟
    لعلمكأن الكلمات لديها دوما تأثير إيجابي حول ردّ فعل اللاعبين، وأنا أخصبالذكر هنا كلمات المساندة وليس النقد والعتاب واللوم، لأن ألفاظ المساندةوالتشجيع مؤثرة للغاية وغالبا ما تعطي ثمارها. وهذا ما حاولت القيام به معاللاعبين عقب تلك الخسارة، ولحسن حظي أني كنت محظوظا لأني أمتلك بحوزتيلاعبين فهموا رسالتي بسرعة فائقة، وحققوا الفوز في كل المباريات التيخاضوها بعد ذلك، إلى غاية انتصارهم على هولندا في المباراة النهائية،وتتويجهم بكأس العالم. جزء من الثقة عاد إليهم بالتأهل إلى الدور الثاني،ومباراة بمباراة استرجعوها كاملة إلى أن صاروا الأقوى على كافة الأصعدة،وكلل كل ذلك بالنجاح في نهاية المطاف.
    عكسالعديد من المنتخبات الأخرى، طريقة لعب "الإسبان" بنيت على لاعبين أقوياءفنيا وتكتيكيا، رغم قصر قاماتهم في صورة "شافي، إينيستا، بيدرو، سيلفا"وآخرين، ما جعل مدرب منتخب "الديكة" "لوران بلان" يصرح بأن التكوين علىالطريقة الفرنسية صار تقليديا، وأنّ القدوة اليوم هي إسبانيا، ما رأيك؟
    منجهة نعم هو محقّ في ذلك، لأني أعتبر أن الطريقة الفرنسية قريبة جدا منالطريقة الإسبانية، يوجد هناك لاعبون أقوياء من الناحية البدنية، لكنهميلعبون الكرة بطريقة جيدة. لقد كنا نتحدث منذ قليل عن "زيزو"، لاعب يمكنهأن يفعل كل شيء بالكرة فوق الميدان، الكرة الفرنسية كانت دوما تنتهج كرةحديثة ومتطورة، عدا عندما يكونون الشبان، حيث يعتمدون على الجانب البدني.طريقتنا لا تختلف عن طريقتهم، لكنها تأخرت بعض الشيء في إعطاء ثمارها وفقط.
    منذ عشر سنوات، لاعبون قصار القائمة مثل "شافي وإينيستا" لم ينجحوا مثلما نجحوا اليوم فوق الميدان...
    لا أعتقد ذلك، من الخطأ أن يقاس اللاعب بقدراته البدنية، لأنه وإن كان جيدا، سينجح لا محالة.
    حتى وإن كان يلعب في بطولة أخرى غير البطولة الإسبانية؟
    بالتأكيد،وحتى تتأكد إذهب لترى ما يفعله "سيلفا" مع "مانشستر سيتي"، وما فعله"ليتبارسكي" في ألمانيا، هناك عدة لاعبين قصار القامة نجحوا ونالوا تقديرواحترام الجميع بفضل مؤهلاتهم الفنية. والتاريخ يثبت أن أحسن اللاعبين فيالعالم هم قصار القامة، أو ذوو القامة المتوسطة.
    اللاعبونالجزائريون المحترفون يلعبون في أكبر البطولات الأوروبية، مثل البطولةالفرنسية، "الكالتشيو"، "البوندسليغا" أين يتواجدون بكثرة، لكننا فيإسبانيا لا نضم سوى لاعب وحيد، فكيف تفسر هذه الظاهرة؟
    صحيحأنه في الماضي لم يكن هناك عدد كبير من المحترفين الجزائريين ينشطون بكثرةفي البطولات الأوروبية، كان هناك ماجر فقط وعدد قليل من اللاعبين الآخرين.وهناك سبب وحيد يفسر هذه الظاهرة، وهو تاريخي ولغوي في آن واحد، لأنالعديد من لاعبيكم يفضلون فرنسا لأنهم هناك لا يواجهون مشكل اللغة،التاريخ الذي يجمع الجزائر بفرنسا جعل لاعبين عدة يولدون في فرنسا،ويلعبون هناك أيضا، أما في إسبانيا فالكثيرون ينحدرون من أمريكا الجنوبية،لنفس الأسباب، كما يوجد هناك أتراك وألمان. وشخصيا أرى أن الهجرة ساعدتعلى تطوير كرة القدم كثيرا.
    ما هي الأسباب الحقيقية التي حالت دون نجاح المنتخب الإسباني ودون حصوله على ألقاب في السابق؟
    مادامت إسبانيا لم تكن تفز بالألقاب من قبل، فذلك راجع لأنّ اللاعبين لميكونوا يرغبون في الهجرة وفراق إسبانيا، ومنذ أن صاروا ينشطون في مختلفالبطولات الأوروبية، تحسن مردود منتخبنا، وصار قادرا على التتويجبالألقاب. وإذا ما كانت الجزائر ترغب اليوم في أن يكون لها منتخب قوي، علىلاعبيها أن يغادروا البطولة المحلية، وأن يلتحقوا بالبطولات القوية من أجلالاحتكاك بكبار اللاعبين في العالم بأسره، لم تعد هناك حدود في كرة القدم.
    بما أنك حدثتنا منذ قليل عن لقاء الجزائر- إنجلترا، هل تعتقد أن هناك جزائريين قادرين على فرض أنفسهم في البطولة الإسبانية؟
    كلهمبإمكانهم أن ينجحوا في البطولة الإسبانية، ولست بصدد قول هذا الكلام لأنّيأمام صحفي جزائري، لأنه لا يمكننا أن نصف منتخبا لم يتوان في مواجهة منتخبإنجليزي قوي بثلاثة مدافعين مركزيين في المحور، سوى بالمنتخب الشجاع. لقدشاهدت في تلك المباراة لاعبين جزائريين أقوياء من الناحية البدنيةوالفنية، يعرفون جيدا كيف يتجمعون دفاعيا وفي الوسط، لاعبون تمكنوا من فرضأنفسهم في إيطاليا وألمانيا بسهولة، وبإمكانهم أن يفعلوا ذلك أيضا فيالبطولة الإسبانية. مدربكم وظف نظام لعب محكم مكن تشكيلته من التأهل عنجدارة إلى نهائيات كأس العالم، وتحقيق مشوار طيب هناك في جنوب إفريقيا،ولقاء كبير أمام منتخب قوي من حجم المنتخب الإنجليزي.
    هل التقيت الناخب الجزائري السابق مؤخرا في القاهرة، وهل تحدثت معه؟
    لا،اكتفيت بإلقاء التحية عليه فقط، لأني أكن احتراما كبيرا لمدرب تمكن منتأهيل الجزائر في مناسبتين إلى نهائيات كأس العالم، والمرة الأخيرة كانتبعد غياب دام 24 سنة على ما أعتقد.
    وهل أنت على علم بأنّه دُفع إلى تقديم الاستقالة في الأشهر الأخيرة؟
    لا، لا علم لي بذلك، لكنّي لم أتفاجأ لدفعه إلى الاستقالة، لأن المسؤولينغالبا ما يتنكرون لعمل المدربين، وينسون بسرعة تضحياتهم الجسام، ويقومونمن دون تردد بإبعادهم. مجرد الخسارة في لقاء واحد مثلا تكون كافية لمحوسنوات عدة من الإنجازات والنجاحات، أحيانا المسؤولون يفضلون كل ما هوجديد، لذلك يرغبون في التجديد، ولذلك أقول لك إن مهنة المدرب صعبة جدا.
    أنت مثلا عشت الوضعية نفسها سابقا عندما كنت مدربا لريال مدريد، حيث أبعدت مباشرة بعد تتويجك معه بلقب رابطة الأبطال الأوروبية...
    تلك الفترة يمكننا أن نعتبرها نهاية جيل كامل، وكان لا بدّ من إحداثتغييرات، ومنح الفرصة لجيل جديد. من السهل القول إني كنت قادرا على مواصلةحصد الألقاب لو واصلت مهامي على رأس الريال، لكني لن أقول ذلك لأني لستقادرا على إثبات ذلك، وأكتفي بالتأكيد أن حكايتي مع ريال مدريد كانت لهابداية ونهاية. ولحسن حظي أني غادرت بنقطة جيدة بعد حصولي على لقب بطلأوروبا.
    بعد الريال ورابطتي أبطال أوروبا، دربت "بيشيكتاش" التركي، لكنك لم تفز بأي شيء، فأبعدت مرة أخرى...
    فيتركيا الأمر كان مختلفا، تفكيرهم خاص جدا، فصبرهم من أجل النجاح قليل جدا،ورغبتهم الملحة في النجاح سريعا كبيرة وكبيرة جدا. المسيرون هناك يلحونويفرضون على المدرب ضغطا كبيرا حتى يحقق النتائج المرجوة والنجاح المطلوبسريعا بتشكيلة متجددة مائة بالمائة تقريبا. لم يكن بوسعي أن أحقق المعجزاتفي ظرف زمني قصير، لقد كنا مجبرين على إخضاع ما لا يقل عن 40 لاعباللاختبارات حتى نختار التعداد الأمثل، لعبنا المباريات الأولى من البطولةخارج الديار، لأن ملعبنا كان يعرف في تلك الفترة أشغالا ترميمية. صدقني لميكن من السهل العمل في ظل تلك الظروف العصيبة.
    هل ندمت عن العمل في تركيا؟
    لا، لأني عشت في اسطنبول تجربة إنسانية رائعة، ولست مستعدا كي أنساها بهذه السرعة.
    مادام السيد "ديل بوسكي" قد نزل من تدريب "ريال مدريد" إلى تدريب"بيشيكتاش"، فهل سيكون باستطاعته النزول من جديد، من تدريب بطل العالمالمنتخب الإسباني إلى تدريب المنتخب الجزائري؟
    لا أحب كثيرامصطلح "النزول"، أن أقول أهبط لكي أدرب الجزائر فهذا تقليل من قيمة الكرةالجزائرية، وهذا ما لن أتفوّه به. أن أدرّب الجزائر فهي تجربة رائعة، لكنتقدمي في السن واقتراب نهاية مشواري كمدرب، سيجعل من الصعب عليّ أن أبدأمغامرة جديدة على رأس أي منتخب من المنتخبات.
    حدثتنا منذ قليل عن تجربة إنسانية عشتها في تركيا، هل عشت شهر رمضان هناك؟
    نعم،وكان الأمر اكتشافا رائعا بالنسبة لي لأني عشت وضعية جديدة، فمثلا مواعيدالتدريبات كانت متغيرة طيلة ذلك الشهر، وحتى إن كنت لا أصوم، إلا أني كنتأترك الحرية التامة لأشبالي المسلمين بأن يصوموا بصفة عادية.
    لنتصوّر أنك في الريال وواجهت موقفا كهذا، وطالبك لاعبان أو ثلاثة مسلمون بأن تمنحهم ترخيصا بالصيام، فما كان لك أن تفعله؟
    لنيكونوا مجبرين على مطالبتي بذلك، لأني سأمنحهم الحرية التامة لممارسةطقوسهم الدينية. أنا أحترم حريات الأشخاص وأحترم من يصوم رمضان، وشرطيالوحيد أن يكون المردود جيدا فوق الميدان سواء بالنسبة للذي يصوم أو الذيلا يصوم.
    لماذا لاعب مثل بن زيمة مثلا، لم يتمكن من فرض نفسه في الريال؟
    صراحة،لست قادرا على إيجاد الأسباب الحقيقية التي وقفت في طريق تألقه مع الريال،لكن من دون شك هناك أسباب داخل الفريق حالت دون ذلك.
    مهنةالمدرب هي مهنة القلق والضغط، لكنك لم تفقد يوما هدوءك على مقعد البدلاء،ما الذي سمح لك بالحفاظ على ذلك حتى بعد التتويج باللقب العالمي؟
    أحبّأن أعبّر عن شعوري وعواطفي، لكن كل شخص وطريقته الخاصة في التعبير عنفرحته. طريقتي تتمثل في الحفاظ على الهدوء، لكن من الداخل صدقوني أني أرقصفرحا حتى وإن كنت أظهر هادئا، أنا أحتفظ بكل شيء في الداخل.
    --------------------
    ديل بوسكي يعطي درسا لـ أراغونيس
    عندماقرّر الانسحاب من المنتخب الاسباني عقب الفوز بكأس أوروبا أعطى لويسأراغونيس المشعل إلى خليفته الذي طُلب منه تحقيق أفضل التتويجات إذا أرادأن يصبح محل إعجاب مناصري "لاروخا"، الأفضل لا يكون إلا بالفوز بأغلىالكؤوس وأفضل التتويجات، ألا وهي، كأس العالم المنافسة العالمية التي لاتلعب إلا مرة واحدة كل أربع سنوات. هذا التحدي الصعب لم يخف بتاتا ديلبوسكي المتعوّد على رفع التحديات خلال مروره بريال مدريد، وبكل طمأنينةوهدوء بدأ المدرب العبقري مشواره مع "لاروخا" الذي شهد بعض التعثرات فبدأتالانتقادات تتهاطل عليه خاصة بعد التعثر أمام تركيا، حيث حاول أراغونيسمهندس الفوز بكـأس أوروبا الذي أصبح مدربا لـ فينرباتشي الإطاحة بـ ديلبوسكي. "الأبولو" (الجد) -كما يحلو للإسبان تسميته- انتقد كثيرا ديل بوسكيعقب انهزام المنتخب الاسباني في كأس مابين القارات للأمم أمام المنتخبالأمريكي وكذلك انتقده من "بلاطو" الجزيرة الرياضية عشية انهزام الإسبانفي أول مقابلة لهم في الدور الأول من منافسة كأس العالم أمام المنتخبالسويسري.
    الفوز بكأس العالم لم يشفع له لكنه بقي هادئا
    وبعدأن فاز المنتخب الاسباني بكأس العالم واصل أراغونيس انتقاد ديل بوسكي وقالإنه وحده مهندس المنتخب الاسباني، وكما جرت عليه العادة بقي ديل بوسكيهادئا متفاديا في كل مرة الدخول في مناوشات مع أراغونيس رغم أن الصحفيينالإسبان حاولوا كثيرا دفعه ليرد على "الجد" لكن ذلك لم يحدث، وبقي العبقريمثل الصخرة الصماء. أسابيع بعدها ديل بوسكي وعدد من اللاعبين الدوليينالإسبان الذين كانوا مدعوين من طرف الملك خوان لاستلام جائزة "أوستريا" منطرف أعلى السلطات في اسبانية، أين كان لويس أراغونيس حاضرا كذلك لكن مدعوابصفة عادية، لأن فقط أبطال العالم من حظيوا بالتشريف، وفي الحفل كلاسبانيا كانت تنتظر مواجهة الرجلين وبعد الجائزة والخطاب حان وقت أخذالصور التذكارية وهنا فاجأ ديل بوسكي الجميع بدعوته أراغونيس لأخذ صورة معأبطال العالم، وقال له: "أبولو أنت أيضا لعبت دورا فعّالا في هذاالتتويج"، الأمر الذي فاجأ كثيرا أراغونيس وكل الحضور الذين صفقوا للعبقريالذي قاد المنتخب الاسباني للفوز بأول كأس العالم في تاريخه.
    مورينيو لم يقم بالأمر نفسه مع الإنتير
    حسبالصحافة الاسبانية فإن جوزي مورينيو تابع كل هذا في شاشة التلفزيون والذيعلّق أنه لو كان مكان ديل بوسكي كان سيرد على أراغونيس وانتقاداتهاللاذعة، وهنا يكمن الفرق بين ديل بوسكي ومورينيو، والتصرف العقلاني الذيبدر من ديل بوسكي سيجعل الكفة تميل لصالحه ليتوّج بلقب أفضل مدرب فيالعالم.
    -----------------
    لوحة القصبة تذكّره باسطنبول
    عندماأهديناه لوحة تتمثل في صورة جلسة رمضانية في حي القصبة العتيق بالجرائرالعاصمة انفتحت عينا السيد دال بوسكي وتذكر مروره بـ " بيسيكتاس" : "هيتجربة إنسانية فريدة من نوعها أتخيل الأجواء هناك في الجزائر في السهراتالرمضانية، فبعد الصيام يوما كاملا يحب المرء الترويح عن نفسه قليلا" هذاما قاله لنا دال بوسكي وهو يشاهد الهدية التي قدمناها له.
    السوار الأحمر والأصفر لا يفارقه أبدا
    حتىولو أنه كان أنيقا جدا في لباسه لما تحدث لنا إلا أن دال بوسكي لم ينسالسوار الأحمر والأصفر الذي يرمز لألوان العلم الإسباني، ففي ظل الحساسيةالموجودة بين فئات المجتمع الإسباني دال بوسكي يجتنب الحديث عن القوميةالإسبانية لكن هذا لا يمنعه من إظهار حبه وتعلقه بوطنه بطريقة خاصة بحملالسوار.
    يعتبر من المدريديين القلائل المحبوبين في كتالونيا
    فيإسبانيا الجميع يعلم أن المدريديين والكتلان في صراع مستمر، الأمر الذيأثر حتى على التشكيلة الوطنية الإسبانية فبعد الفوز بكأس العالم العديد منالكتلان قالوا أن لولا لاعبي البارصا لما تمكنت إسبانيا من الفوز بالكأس :"أنا محظوظ بامتلاك لاعبين من البارصا والريال ذوي المستوى العالي" رد دالبوسكي على من يريد التفريق بين أبناء الوطن الواحد. تصرفات مثالية جعلت مندال بوسكي المدرب المدريدي المحبوب في كافة بلاد الأندلس، "إنه رجل طيب"قالت عنه الكتلان.
    ---------------
    إختيار لاعب الشهر في الدوري المحترف الممتاز
    نزولاعند رغبة الكثيرين من قراءنا تضع "الهدّاف" تحت تصرفهم بريدا إلكترونياحتى يصوتوا على أفضل لاعب يرونه أهلا كي يكون لاعب شهر أكتوبر، وقد وقعاختيار طاقم "الهدّاف" على أسماء 5 لاعبين تألقوا من الجولة الثانية إلىالجولة السادسة من الدوري المحترف الممتاز (الجولات التي أقيمت خلال الشهرالأخير) وساهموا في النتائج الإيجابية التي حصدتها فرقهم بشكل كبير."الهدّاف" حرصا منها على مشاركتكم في عملية اختيار لاعب الشهر التي سنعملعلى جعلها تقليدا في جريدتنا قصد دفع اللاعب المحلي على تقديم أفضل مستوىممكن دائما، تطلب منكم اختيار واحد من الأسماء المتنافسة على هذاالاستحقاق مع توجيه سؤال واحد فقط للاعب المصوّت عليه وهذا على عنوانالبريد الإلكتروني التالي:
    statelheddaf@yahoo.fr
    اللاعبون المرشّحون
    ربيع مفتاح (ش. بجاية)
    حسين مترف (و. سطيف)
    بلال سوداني (ج. الشلف)
    زهير زرداب (ش. بجاية)
    رمزي بورڤبة (ش. بلوزداد)
    ملاحظة: نطلب من قراءنا ضرورة إرفاق السؤال الموجّه للاعب المصوت عليه بأسمائكم وألقابكم، وهذا في أجل أقصاه يوم 8 نوفمبر القادم.

    maya 34
    maya 34
    عضو دهبي
    عضو دهبي


    عدد المساهمات : 827
    تاريخ التسجيل : 19/03/2010
    العمر : 31

    حصـري رد: ديل بوسكي: "تدريب المنتخب الجزائري تجربة مشجعة، لكني للأسف اقتربت من نهاية مشواري كمدرب"

    مُساهمة من طرف maya 34 الخميس نوفمبر 04, 2010 7:01 am

    خسارة ياريتو ايجي نستحقوه في هاذي الساعة بزاف
    JiHà ne
    JiHà ne
    عضو دهبي
    عضو دهبي


    عدد المساهمات : 9181
    تاريخ التسجيل : 23/12/2009
    العمر : 29
    الموقع : Oràn

    حصـري رد: ديل بوسكي: "تدريب المنتخب الجزائري تجربة مشجعة، لكني للأسف اقتربت من نهاية مشواري كمدرب"

    مُساهمة من طرف JiHà ne الخميس نوفمبر 04, 2010 3:20 pm

    الله غالب مايا
    شكرا على المرور

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:48 pm