نعم اقولها بكل صراحه ,,, يتقدم الزمان ,,, وتتأخر المرأه ,,,

نعم تتأخر عندما يكون تفكيرها وهدفها منكباً على الحياة ومتعها ,,,

فماهي كانت ,,, وكيف ستكون ,,, وماهو الرجل وكيف تصل إليه ,,,

امور جعلتها تعيش في دوامة من الأفكار التي مازالت تحاصرها ,,,

إذا بقيت هي على هذا التأخر ورضيت به ,,, دون النظر في العواقب

وماستجني من هذه الجوقات الصاخبه التي تتعالى بها ,,,

سوف لن تجد لنفسها مكاناً تأوي إليه ,,,

وأنظري إلى الكاتبه الغربيه ماذا تقول :

(( إن المرأه الحديثه مغفلة ... لأن مكانة المرأه في المجتمع تزداد سوءاً يوماً بعد يوم ...

ونحن النساء نتصرف تصرف أحمق ... لأننا بذلنا الجهد الكبير خلال السنوات الماضيه

للحصول على حق العمل والمساواة في العمل مع الرجل ...

والرجال هم غير أغبياء ... لأنهم شجعونا على ذلك معلنين أنه لامانع مطلقاً من أن تعمل

الزوجه وتضاعف دخل زوجها ))
إنه لمن المحزن المبكي أننا أصبحنا اليوم بعد أن أثبتنا نحن النساء أننا الجنس

اللطيف الضعيف ... نتساوى في الجهد والعرق الذي كان من نصيب الرجل وحده ..

لقد كانت المرأه في الماضي تعمل في الحقل ... وفي المنزل من أجل ارضاء الرجل

ونجحت المرأه بعد ذلك في إقناع الرجل أن مكانها في المنزل ...

وأن ضعفها لايسمح لها بالجهد والنضال ... كما أقنعت الرجل أنها

في حاجة دائمه لعطفه وحنانه ... طالبة منه تدليلها وإرضاءها دائماً ...

فكيف بكِ أخيه ان تتخلي عن مافطركِ الله عليه ,,,


انظري إلى رئيسة تحرير مجلة اسرتي الكويتية ماذا تقول :

قالت " غنيمة الفهد " رئيسة تحرير مجلة أسرتي الكويتية في مقال بعنوان "وحي الكلمات" نُشر في مجلة المجلة :

كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف .. أصبحنا كالرجل تماما :

نسوق السيارة , نسافر للخارج لوحدنا , نلبس البنطلون , أصبح لنا رصيد في البنك , ووصلنا إلى المناصب القيادية .... و اختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا .... ثم .... الرجل كما هو ... والمرأة غدت رجلا : تشرف على منـزلها ، وتربي أطفالها , و تأمر خدمها .. وبعد أن نلنا كل شيء .. و أثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت .. أقول لكم و بصراحتي المعهودة :

ما أجمل الأنوثة , و ما أجمل المرأة .... المرأة التي تحتمي بالرجل , و يشعرها الرجل بقوته , و يـحرمها من السفر لوحدها .. و يطلب منها أن تجلس في بيتها . ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها و تشرف على مملكتها .. و هو السيد القوي . نعم ... أقولها بعد تجربة :

" أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في مجال الحياة و العمل ",,,

فكيف بكِ فتاة قومي بعد هذا ان تخوضي غبار التجربة الخداع ,,,

فياأيتها المسلمه :

ارفعي صوتكِ بالأحتجاج على الفساد ,,, وأكتبي إلى كل المجلات والصحف

معترضة على ماتنشره من اقوال وسخافات تمس كرامتكِ ... ولابد ان تجدي

لصوتـــــــــكِ يـــــــــوماً ... من يسمعــــــه ..!!وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ,,,