جات و قالت لي *******

جائتني على استحياء تسأل @@@وفي سؤالها هدوء وسكون
حبيبة قلبك من هي @@@@@بالله عليك قل لي من تكون
اهي من بنات الارض حقآ@@@@ام هي من خيال عقلك المجنون
ام هي خلجات مراهق في الحب @@@ام هي حب في القلب مدفون
ام هي مشاعر في القلب نامت @@@@لم تيقظها شكوك الظنون نسجتها ثوبآ ولبستها شعرآ@@@@ لتخفي مابك من هموم وشجون

بالله عليك قل لي حبيبتك من تكون

قلت لها . .



من انتي ؟
قد رميت نفسي خلف قضبانكِ و سجنتها ! حين لمست اناملي اقفال الهوى
فهلا سقيتي الاسير رشفتاً من اغلال القيود و قيدتيه بماء العيون ؟
من انتي .. ؟ سؤال تطرحه الايام.. لتهرب من اجابته
العقود ..
يا حياتاً ثانيه كادت تحتويني بجنائن ياسمين حسابها
قبل رحيل الروح ! و غروب سناها
و بالرغم من تواجد ورود ليلكِ في قاموس افكاري . . !
يبقى السؤال عابراَ للسبيل . . !!

فأجابت . .
تسئلني من أنا ...
أنا التي طوقت قلبها بسلاسل لم يستطع احد من أن يكسرها
أنا التي حَبست انفاسها منذ نعومها اظفارها
أنا التي وهبت هذا القلب وهذة الانفاس
لرجلاً جعلته طفلي واسير حبي
هل تسئلني من انا ...
انا التي ان بكت
صاحت الدموع ياحبيباه اين انته
ماذا اقول ... وبماذا اجيب
حبيبي وطفلي ومعشوقي
اعلم ان كل الذي املكه اصبح ملك
حتى دموعي
فهل ترضى ان تمسح دموعي
بيديك الدافئه
احبك
واحبك فهل علمت من انا

قلت لها ..


اتخذتْ الحياةُ مني مسكنا و اخذت من اموري زمامها
اولا تعلمين . . . اني اقدمت على حبس الهوى كما يُحْبَس بجوف من ارتعب الشهيق منه و الزفير
فتطرق الهوى بشد الوجنات باسما و قال . . عجبي للسجناء عجبي ما للسجين يسجن سجيناً مثلُه
قالت . . كذب الهوى فأنا من احتوتها القيود و انت من سكنت بارضه الدنيا
قلت لها . .
و ما للهوى يُنعت كاذباً اولم تنضري المعاصم ملذوعتاً بلضى التطويق ؟؟
فدنت قليلا مني و هَمَسْتُ بأذنها بعد اقتراب
قلت لها . . .
قبل ان يبوحني السر . . . هل لي ان ابوح به ؟
و أضَفتْ قائلاً . .
و ما عليكي الا ان تحفظيه ؟! . . قالت . . تفضل !
قلت لها . .
ارى انك تجيدين حفظ القيود في خزائن السجون !


فأجابت . .

فأجابت . .


كيف لنضراتك ان تخترق ما تُخفيه يداي ؟؟
بعد ان امرتْ اناملي لتداعب نافذه غرفتي . . .!!
وترى عيوني طريقاً .. كان لخطى قدميك شاهدٌ . .
ذلك المسكين حين احتضن ما رمت عليه جيوب الريح
مــن مراسيل الفؤاد الورقيه تدندن فيها الدموع لتنطق الحروف و تترجم المشاعر
ذلك الطريق
فكم يفترشني رصيفه المرطب بماء الندى
عندما يجيء وقت مرور طيفك
اترقب مرور ذلك الخيال غامستاً رأسي بين رجلي
وحين اراك
اضع يدي على صدري لاجس منه النبض و اجد نفسي . . . قد فارقت الحياة
لاعيشك انت . . بدلها . . . فمن انت ..!!!؟؟
حتى تخطف مني الشعوور فتأسره
يا غصناً عنيد يورق في فصل الشتاء تحدياً فيستكين في ربيعي


من انت ؟؟ !!


. .

قلت لها

قلت لها أحبك فبقت صامتة
قلت لها أحبك أهواك ياملاكي
فبقت صامتة ولم تجبني
فقلت لها نفذ الصبر من قلبي
ولا أستطيع أن أكتم ما بداخلي
قلت لها وهي صامتة
أن ألاوان لاأبوح لك مابداخلي
فبقت صامتة وعيونها للارض تنظر
قلت لها ألاتسمعين .....ألاتشعرين بي
أحبك ........ أحبك
هل أنت صماء ... هل أنت خرساء
فلم تجبني وبقت للارض تنظر
أنت أيتها الحبيبة الغالية
لماذا لاتجيبين لماذا لاتنطقين
لماذ ..... لماذا
فتنهدت وأخذت نفسا عميقا
وبدأ الدمع يتساقط من عينيها

فأجابت ..

جيهان


ليلى

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا