من طرف didine0500 الإثنين فبراير 15, 2010 6:42 amبعد صمت طويل.. غيلاس يتحدث للشروق:
"علاقتي بعمرو زكي في "هال سيتي" لا تتعدى تبادل التحية"
2010.02.14
حاوره محمد نجاري
كمال فتحي غيلاس
مازلت واثقا من المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا
بعد
صمت طويل، قرر مهاجم المنتخب الوطني ونادي هال سيتي كمال فتحي غيلاس
التحدث للشروق عن مستجداته وأهدافه وتأثره بعد الغياب عن كأس إفريقيا.وكشف
غيلاس العلاقة التي تربطه بالمهاجم المصري عمرو زكي المنضم حديثا لهال
سيتي.
"علاقتي بعمرو زكي في "هال سيتي" لا تتعدى تبادل التحية"
2010.02.14
حاوره محمد نجاريكمال فتحي غيلاس
مازلت واثقا من المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا
بعد
صمت طويل، قرر مهاجم المنتخب الوطني ونادي هال سيتي كمال فتحي غيلاس
التحدث للشروق عن مستجداته وأهدافه وتأثره بعد الغياب عن كأس إفريقيا.وكشف
غيلاس العلاقة التي تربطه بالمهاجم المصري عمرو زكي المنضم حديثا لهال
سيتي.
- كنت في اتصال دائم مع زملائي في انغولا
- الجمهور الجزائري يتساءل عن أسباب غيابك عن ناديك هال سيتي، فما ردك؟
- الأمر يعود لمدرب الفريق الذي لم يعد يعتمد علي منذ مباراة الفصل
المؤهلة لكأس العالم التي لعبتها مع المنتخب الوطني أمام المنتخب المصري،
وصراحة إلى حد الآن لا اعرف سبب عدم إشراكي في مباريات هال سيتي، رغم أنني
لا أعاني من أي إصابة. - هل تريد القول أن غيابك الطويل عن هال سيتي في فترة إجراء لقاء الفصل أمام مصر، هو ما أثر في مشوارك مع ناديك هال سيتي؟
- لا اعتقد ذلك، لكن الحقيقة المرة أنني لعبت مباراتين فقط بعد عودتي
من أم درمان وأنا بصدد تكثيف مجهوداتي من اجل كسب ثقة المدرب حتى أعود إلى
التشكيلة الأساسية لفريقي. - وهل طلبت توضيحات من مدربك؟
- لا يحق لي ذلك، فأنا تحت تصرف المدرب، فإن شاء لعبت، وإن أبى فله حرية الاختيار، المهم أنني أتدرب وأحاول أن اكسب ثقته.
- بعض التقارير الإعلامية الاسبانية أكدت بأنك كنت قريبا جدا من العودة إلى فريقك سلتا فيغو في فترة التنقلات الشتوية، فهل تؤكد ذلك؟
- أكذب كل هذه الأخبار، فمنذ مغادرتي للبطولة الاسبانية لم أتلق يا اتصال لا من سلتا فيغو ولا من فريق آخر.
- وهناك من تحدث عن ناديك البرتغالي السابق فيتوريا غيماريش؟
- وأكذب كذلك هذا الخبر، فأنا مرتاح وسأبقى في البطولة الانجليزية
وسأشرف عقدي مع هال سيتي وأتمنى فقط أن تمنح لي الفرصة للبرهنة على
إمكاناتي. - لكن بقاءك في هال سيتي قد يضيع عليك فرصة المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، خاصة إذا بقيت ملازما لكرسي الاحتياط؟
- أنا متأكد بأنني سأعود بقوة فيما تبقى من جولات البطولة الانجليزية، وسألفت انتباه المدرب رابح سعدان الذي أثق فيه كثيرا.
- وهل تأثرت بغياب اسمك عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في مواجهة صربيا؟
- كنت أتمنى تواجد اسمي، لكن أنا احترم خيارات المدرب وسأعمل من اجل العودة السريعة للخضر.
- ناديك هال سيتي فوت عليك أيضا فرصة المشاركة في كأس إفريقيا؟
- كنت احلم بالمشاركة مع المنتخب الوطني في كأس إفريقيا، لكن هذه هي كرة
القدم، فالمدرب اختار الـ23 لاعبا الذين شاركوا وأنا احترم خيارات المدرب
رابح سعدان وأتمنى أن أكون متواجدا في قائمة اللاعبين المشاركين في كأس
العالم. - لقد كنت الغائب الأكبر عن نهائيات كأس إفريقيا بما انك شاركت في التصفيات، فكيف عشت الحدث بعيدا عن زملائك؟
- خلال كأس إفريقيا كنت متواجدا في انجلترا، شاهدت جميع المواجهات وشجعت
زملائي من أعماق قلبي وتمنيت التتويج بالتاج، خاصة وأننا نملك منتخبا
ممتازا الآن. - وهل كنت في اتصال مع زملائك؟
- كنت اهتف لزملائي كل يوم حتى أنني شعرت وكأنني داخل المجموعة واعتقد
بأن قوة المنتخب الوطني الحالي في مجموعته التي صارت تشكل أسرة واحدة. - وكيف عشت مواجهة الجزائر ومصر في الدور نصف النهائي؟
- صراحة عشتها على الأعصاب، خاصة وأنني كنت شبه متأكد من الفوز بها، لكن
عدم التركيز، وضعف الحكم كوجيا الذي منح الجزائريين ثلاث بطاقات حمراء فوت
على الخضر فرصة التتويج بالكأس الإفريقية. - وما رأيك في النتائج التي حققيها الخضر في انغولا؟
- اعتبرها بالنتائج المشرفة، فالمنتخب الذي غاب في الدورتين السابقتين تمكن من احتلال المركز الرابع وهذا ليس بالأمر السهل.
- ساهمت كثيرا في تأهل الخضر لكأس العالم، فما رأيك في تركيبة المجموعة التي تواجد فيها الجزائر؟
- كل المنتخبات المتأهلة لكأس العالم تملك المستوى الذي يسمح لها
بالذهاب بعيدا واعتقد بأن الفرصة مواتية لتألق الخضر في جنوب إفريقيا رغم
أن المهمة ستكون صعبة. - آخر سؤال يتعلق
بعلاقتك مع المهاجم المصري عمرو زكي الذي يلعب إلى جانبك في هال سيتي، فما
علاقتك به، وهل تحدثت معه عن أحداث الاعتداء على حافلة الخضر بالقاهرة؟ - عمرو زكي يلعب إلى جانبي بهال سيتي بمعنى أننا نشتغل في نفس المؤسسة،
علاقة به لا تتعدى تبادل التحية صباحا ومساء، وعندما حضر إلى انجلترا
التقيته وتمنيت له حظا سعيدا ولم أحدثه عما حدث في القاهرة.
