من طرف serore الجمعة أبريل 16, 2010 3:17 pm
في تصريح لجريدة بيلد الألمانية،أكد مدافع المنتخب الجزائري، عنتر يحيى، أن المشاكل الأخيرة مع مدرب
النادي "هارلش" قد طويت بشكل نهائي، وهو حاليا لا يفكر فيها، وبالمقابل
أكد أنه سيستمر في العمل معه إلى غاية نهاية الموسم الحالي، من أجل إنقاذ
الفريق. ويوجد نادي بوخوم الألماني في وضعية صعبة نوعا ما في البندشليغا،
وهو حاليا قاب قوسين أو أدنى من النزول إلى القسم الثاني الألماني، لذا
فإن مهمة اللاعبين في المحافظة على النادي في القسم الأول، تبقى المهمة
الأساسية للاعبين، بما في ذلك الجزائري عنتر يحيى.
عودته للعب لقيّت تجاوبا من طرف الأنصار
ولقي
عنتر يحيى تعاطفا من قبل مناصري نادي بوخوم، بالإضافة إلى بعض الصحف
الألمانية والتي تبنت حملة مساندة له، حيث أكدوا على إمكاناته الكبيرة،
وعلى الروح القتالية العالية التي ظهر بها أيضا، وطالبوا بالتالي المدرب
بالإستمرار في إعطاء فرصة أكبر للاعب من أجل المنافسة مع فريقه، وأداؤه
كان استثنائيا بعودته إلى مستواه الأول، وبالتالي فإن عودة عنتر من جديد
إلى إمكاناته في الدفاع، سيمكنه من خدمة الفريق كثيرا، وبالتالي الإستمرار
في تقديم هذه المستويات الكبيرة.
يبذل مجهودات جبّارة في التدريبات من أجل الإستمرار في اللعب
ومن
جهته، أكد صانع ملحمة "أم درمان" أنه سيسعى جاهدا للمحافظة على ثقة مدربه
والبقاء في مكانته الأساسية بالفريق، حيث أبدى اللاعب إصرارا كبيرا من أجل
تحقيق هدفه والعودة إلى مستواه السابق، قصد استرجاع لياقته وكامل إمكاناته
كون المونديال على الأبواب والوقت ليس في صالح اللاعب الذي بدأ يضاعف
مجهوداته من خلال الحصص التدريبية للنادي.
ويبقى
عنتر متأكدا بالمقابل من إمكانية بقاء فريقه، بوخوم، في القسم الألماني
الأول، وهذا رغم قراره الأول بمغادرته مع نهاية الموسم الحالي، ولكن
السنوات الكثيرة التي قضاهافي النادي الألماني، جعلته يصر بالمقابل على
تحقيق البقاء معه في القسم الأول.
تعافى بشكل كبير من آلام الإصابة
ورغم
تأثر الجزائري عنتر يحيى بشكل كبير من آلام على مستوى الساق، بفعل سقوطه
في المباراة الأخيرة لناديه، إلا أنه لا يعاني الخطر بشكل كبير، فالفحوصات
التي خضع إليها، أظهرت عدم خطورتها، والمشكلة الوحيدة التي يعاني منها
تتركز على مستوى الكتف، ولكن الفحوصات أظهرت أيضا عدم خطورتها، وبالتالي
فإنه عاد إلى تدريبات فريقه بشكل عادي، وهو يتدرب استعدادا لجولة الأسبوع
القادم.
