صمت ضائع كالعبث
تتكلم ساكتة وأرد عليها بسكوتي..
لا الورد والشوك عندها يأتلف..
وأنا الذي سقيتهما من ألمي المكبوت..
قلت لها وعذابي عن عذابها يختلف..
فيك كل المعاني تنصرف..
قالت لي منفسة عن غيظها..
لا الرجاء فيك ينفع ولا الأسف.
***************************
صمتي بعد ذلك طويل لا ينتهي.
.
قلبي حائر وزماني متألم..
سفينة أشواقي ترحل.. بل تقبر..
وأنا والجوع إلى الحروف لا ننحني..
ربما كان الغناء عندك أصوات
أما أنا وقلمي فكنا مسجلين
بالدم وبضريبة النفس في
قائمة الأموات...
ربما شاهدتك ذات مرة ترقصين
أما أنا وقلمي كنا نرتب قصائد
بلا أبيات...
ربما كنت قائد أوركسترا...
أما أنا وقلمي كنا دائما نبحث
عن القوافي... في الكتابات..
أنا لا ولن أمل..
وسأنتظر نتفا من أحاديثك
حتى ولو جرعتني كل أنواع
العذابات...
عذرا يا سيدتي!
فأنا لن أستمر في العزف بلا
صوت...
وأعدك بتحرير كل
الكلمات..!