من طرف الرئيس يستقبل ''الخضر'' في حفل مميّز
بوتفليقة يحيّي الأبطال على التأهل إلى المونديال
استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ليلة أول أمس، بقصر الشعب بالعاصمة، لاعبي المنتخب الجزائري، في حفل مميز لتحيتهم على تأهل الجزائر إلى كاس العالم بجنوب إفريقيا عام 2010.
بحضور وجوه رياضية وفنية معروفة وشخصيات سياسية، حيا عبد العزيز بوتفليقة أبطال الجزائر على التأهل التاريخي الذي عادوا به من العاصمة السودانية، وسط أهازيج لم تتوقف بقصر الشعب؛ حيث هتف المدعوون رجالا ونساء أكثر من مرة بحياة المدرّب رابح سعدان ورئيس الفاف، محمد روراوة، في حفل تكسرت معه كل الإجراءات البروتوكولية.
وفور دخول اللاعبين إلى قاعة قصر الشعب قادمين من مطار هواري بومدين، قام هؤلاء بالاصطفاف في ركن، وسط الزغاريد التي دوت القاعة وهتافات المدعوين، و قد بدا اللاعبون أنهم لم يكونوا يتوقعون حجم الاستقبال الذي خصتهم به رئاسة الجمهورية.
وبعد استعداد الجميع للاستماع إلى النشيد الوطني، من أداء الحرس الجمهوري، قام أعضاء الطاقمين الفني والطبي وأيضا اللاعبون بمصافحة رئيس الجمهورية، وبخلاف العادة، فضل بوتفليقة التحدث مطولا إلى كل لاعب، وهو يصافحه، حيث أراد، مثلما بدا، الاطمئنان عليهم. وبالمقابل، قام اللاعبون بإهداء كرة وقميص إلى رئيس الجمهورية، يحمل إمضاءات كل اللاعبين الذين صنعوا ملحمة الخرطوم. وقد تدافع المدعوون لأخذ صور جماعية مع اللاعبين، مثلما تدافع هؤلاء للحصول على إمضاءات نجوم الفريق، وسط أجواء شكلت فرصة للنجوم السابقين وأيضا الفضوليين بمشاهدة عن قرب الأبطال، الذين لم يكن خروجهم من قصر الشعب في حدود الساعة العاشرة ليلا، سهلا، بسبب الحضور الكثيف للأنصار الذين احتشدوا أمام مدخل قصر الشعب، حيث كان هؤلاء ينتظرون خروج اللاعبين لتحيتهم مرة أخرى على إنجازهم التاريخي وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.
الأصداء
- سارعت أكثـر من شخصية رياضية وسياسية للتقرب من شقيق الرئيس، سعيد بوتفليقة، لتحيته رغم عدم رغبة هذا الأخير في الظهور بالقاعة؛ حيث رد عليهم شقيق الرئيس بتحية مماثلة. وقد تبادل مع الجميع أطراف الحديث.
- خطفت الفنانة فلة عبابسة النجومية، من''الخضر''، حيث غنت ورقصت في القاعة قبل وصول لاعبي المنتخب الوطني، احتفالا بالتأهل، وقد تجاوب معها المدعوون، خاصة الفنانة حسيبة عمروش.
- رفض وزير الداخلية، نور الدين يزيد زرهوني، الرد على سؤال لـ''الخبر''، حول انطباعاته على التأهل، مكتفيا بالرد بلباقة، أطرحوا السؤال على وزير الشباب والرياضة.
- كان اللاعب كريم زياني، يرد على تهافت المدعوين وأيضا أفراد الحرس الجمهوري والطباخين، بابتسامة عريضة، عندما كان هؤلاء يتدافعون لتحيته وتقبيله.
- خص الطباخون الحارس فوزي شاوشي، باستقبال مميز، بسبب انتماء هؤلاء إلى نفس المدينة التي ينتمي إليها الحارس، وهي برج منايل؛ حيث شعر الطباخون بالاعتزاز لانتماء قاهر ''الفراعنة''، إلى برج منايل.
- استغل رئيس وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، فرصة حضور قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق، أحمد قايد صالح، ليطلب منه تسخير طائرة عسكرية لنقل الوفاق إلى العاصمة مالي ببماكو للّقاء الملعب المالي في نهائي كاس الكاف. وقد كان رد القائد بالإيجاب.
- كان صانعو ملحمة خيخون حاضرين في الحفل، وتقدمهم اللاعبان شعبان مرزقان ونور الدين قريشي، فيما حضر عن منتخب جبهة التحرير الوطني، حميد زوبا وغيرهم من زملائه القدماء في الفريق.
- طلب بوتفليقة من القائمين على البروتوكول إحضار له الطفل ليسلم عليه بعدما تعذر على الطفل الذي يعد أصغر فنان يؤدي أغنية لـ''الخضر''، تحية الرئيس، حيث تأثر الطفل بذلك. وقد اضطر إلى ذرف الدموع ليعبر عن حزنه على تفويته فرصة العمر.
- كان البعض من اللاعبين المحترفين يستقبلون بابتسامة نهاية كل مقطع من النشيد الوطني وهم يستمعون إليه، حيث اعتقد هؤلاء نهاية النشيد مع نهاية كل مقطع كبير من النشيد الذي أداه الحرس الجمهوري كاملا بقاعة قصر الشعب.
تصريحات
عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية
''كنّا الأقوى والأجدر بالتأهل''
- ''ما يربط الشعبين المصري والجزائري أكبر من لقاء كروي. وبصراحة، فإن الجزائريين لم يعتدوا على المصريين بالقاهرة وأقولها إن الجزائريين لا يقبلون النظرة الاستعلائية، كما أن هؤلاء يرفضون الطعن في تاريخهم وأيضا في كرامتهم. وبالعودة إلى المقابلة، فإنها كانت نظيفة وقد أثبت فيها الجزائريون أنهم الأقوى والأجدر بالتأهل، وكل ما قامت به الدولة الجزائرية بخصوص تجنيد الطائرات لنقل الأنصار لم يكن إلا من أجل دعم وتشجيع المنتخب الوطني. ولا تفوتني الفرصة للتعليق على دور الاتحادية الدولية، ورئيسها بلاتير الذي لم يخجل عندما تمنى تأهل المصريين إلى المونديال قبل هذا الوقت، وأنا أتساءل عن الهدف من تغذية الأحقاد، في الوقت الذي كنا نازلين ضيوفا على المصريين، ولا أنسى أيضا تحية اللاعبين على سلوكهم طوال المدة التي قضوها في القاهرة والخرطوم''.
عبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني
'' تأسفت على عدم التنديد بالعنف في القاهرة''
- ''الفرحة لا توصف والأجواء التي تعيشها الجزائر منذ أيام لم تسجل منذ أعوام.. وأعتبر أن مشاركة الجميع في الأفراح تؤكد تلاحم الشعب الجزائري وأيضا تضامنه. فالتدفق الهائل للجماهير في الشوارع يدل بوضوح أن الإنجاز لم يكن سهلا، وأنه يبقى تاريخيا وأنا أتأسف على عدم التنديد بالعنف الذي مورس ضد الجزائريين في القاهرة. وفي هذا الخصوص، دعوت رئيس البرلمان المصري إلى التنديد بالعنف في ضوء الصمت غير المبرر عن الأحداث''.
أحمد فايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي
''الجزائر في القلب''
- ''الجزائر في القلب وإذا كنا لا نتحدث كثيرا في الإعلام فلأننا نفضل الاحتفاظ بعزة وحب الجزائر في القلب. والجيش الوطني الشعبي يبقى في خدمة البلد وتسخيرنا للطائرات العسكرية لنقل الأنصار ما هو إلا جهد يصب في هذا الإطار''.
محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل
''الاعتداء على الجزائريين أيقظ حماسهم''
- ''المصريون أخطأوا عندما اعتدوا على الجزائريين في القاهرة؛ حيث كان رد الجزائريين سريعا من خلال التدفّق الهائل للأنصار على الخرطوم. وقد أيقظت الاعتداءات على الجزائريين حماس اللاعبين فوق الميدان في لقاء الخرطوم، حيث لعب الجزائريون كمقاتلين وليس كلاعبين. وبالمناسبة، أحيي الحارس شاوشي على مردوده فوق الميدان، وأظن أن انجاز التأهل إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا يبقى أحد أكبر الأعراس التي شهدتها الجزائر منذ الاستقلال.''
عبد الحكيم سرار رئيس وفاق سطيف
''التأهل فرصة لإزالة الممارسات الماضية''
- ''أعتقد أن الفضل الكبير في التأهل يعود إلى قرار بوتفليقة بتنظيم جسر جوي لنقل أنصار الفريق الوطني إلى الخرطوم، وأتمنى أن يكون التأهل فرصة لطي الصفحة مع الممارسات الماضية، حيث يتعين استثمار التأهل لتحسين أداء كرة القدم الجزائرية. وأنا أتطلع إلى المستقبل الذي أعتقد أنه سيكون خيرا على كل الجزائريين بعد التأهل التاريخي إلى المونديال''.
محمد العايب رئيس اتحاد الحراش
''أحيي الأنصار على دعمهم''
- ''أتمنى بعد التأهل إلى المونديال أن يكون تمثيل الجزائر مشرّفا ليس فقط في كأس أمم إفريقيا بأنغولا شهر جانفي القادم، وإنما أيضا في كاس العالم بجنوب إفريقيا الصائفة القادمة. وقد كان للتنقل الكبير للأنصار فضل كبير على اللاعبين في التأهل. ولا أنسى أن الفريق الحالي شرف الجزائر برمتها، وهي تبقى جديرة بالاحترام.''
محفوظ قرباج رئيس شباب بلوزداد
''اللاّعبون ردوا بالفوز على خطوة بوتفليقة''
- ''الخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية بنقل الأنصار إلى الخرطوم شحنة للاعبين الذين ردوا على خطوة الرئيس من خلال إهداء الجزائر التأهل إلى المونديال.''
حميد زوبا لاعب ومدرب سابق
''التأهل مناسبة للأفراح''
- ''الحفل هو تتويج للأفراح التي تعرفها الجزائر بعد التأهل، والحفل جاء مناسبا تماما لحجم الإنجاز الذي صنعه اللاعبون في الخرطوم. وأتمنى أن يكون تمثيل الجزائر في جنوب إفريقيا أكثـر تمثيلا''.
بلعيد لكارن حكم سابق
التأهل يفترض أن يكون عيدا وطنيا
- ''الحفل المنظم بالمناسبة يتعين تحويله إلى عيد وطني. والحفل الحالي لم نشاهده حتى في عيد استقلال الجزائر فألف شكر للاعبين الذي أدخلوا البهجة في نفوس أبناء البلد.''
كريم مطمور مهاجم الفريق الوطني
''أنا عاجز عن وصف شعوري''
- ''ليس لدي الكلمات لوصف الأجواء التي تعيشها الجزائر بعد التأهل، كما أعجز عن وصف مشاعري بعدما فزنا بتأشيرة التأهل إلى كأس العالم. فأنا مستغرب للأمواج البشرية التي جاءت إلى المطار لاستقبالنا ورافقتنا طيلة المشوار. ولم يكن من العدل أن نخيب الأنصار بعد اعتداءات القاهرة''.
مجيد بوفرة مدافع الفريق الوطني
''خطوة الرئيس لن ننساها''
- الحفل الذي نظمه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة يشرفنا كثيرا ويسعدنا أيضا كلاعبين، ومن شأن وقوف الدولة خلف اللاعبين، أن يزيد عزمنا أكثر لمواصلة تشريف الألوان الوطنية في المحافل القادمة، فخطوة الرئيس لن ننساها أبدا.''
رفيق حليش مدافع الفريق الوطني
'' أهدي التأهل إلى كل الجزائريين''
- ''الاعتداءات التي تعرضنا إليها في القاهرة نسينا أثرها، بل زادتنا عزيمة وإرادة للتغلب على المصريين، وأحمد الله أن النتيجة لم تخيب آمال الجزائريين.''
عبد القادر غزال مهاجم الفريق الوطني
''تأثرنا بكرم الجزائريين''
- ''لقد نجحنا في رهاننا ونحن جد متأثرين بالاستقبال الحار الذي شرفنا به رئيس الجمهورية. فالاستقبال يعني أن هناك اهتمام وكرم، مثلما يعني الحضور القوي للأنصار إلى جانبنا، أن هؤلاء يحبوننا مثلما نحبّهم.''
حسن يبدة وسط ميدان الفريق الوطني
''أنا مذهول بدرجة الأفراح''
- ''أمر غير طبيعي الذي لاحظته وسط الأنصار، فالخروج الكثيف للأنصار إلى الشوارع يعني أن الجمهور يعشق كرة القدم، ولايفوتني القول إننا جد متأثرين بالحفاوة، وإن شاء الله سنواصل تشريف الألوان الوطنية في كل المحافل الدولية''.
جمال عبدون وسط ميدان الفريق الوطني
''الأجواء تتحدث بنفسها''
- ''الأجواء تعبّر عن نفسها، لا أستطيع أن أقول أكثـر من تعبير الأجواء نفسها.. أتمنى أن نكون عند حسن ظن الأنصار في المستقبل، فالأنصار الذين خرجوا إلى الشوارع صنعوا أجواء فريدة من نوعها''.
بوتفليقة يحيّي الأبطال على التأهل إلى المونديال
استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ليلة أول أمس، بقصر الشعب بالعاصمة، لاعبي المنتخب الجزائري، في حفل مميز لتحيتهم على تأهل الجزائر إلى كاس العالم بجنوب إفريقيا عام 2010.
بحضور وجوه رياضية وفنية معروفة وشخصيات سياسية، حيا عبد العزيز بوتفليقة أبطال الجزائر على التأهل التاريخي الذي عادوا به من العاصمة السودانية، وسط أهازيج لم تتوقف بقصر الشعب؛ حيث هتف المدعوون رجالا ونساء أكثر من مرة بحياة المدرّب رابح سعدان ورئيس الفاف، محمد روراوة، في حفل تكسرت معه كل الإجراءات البروتوكولية.
وفور دخول اللاعبين إلى قاعة قصر الشعب قادمين من مطار هواري بومدين، قام هؤلاء بالاصطفاف في ركن، وسط الزغاريد التي دوت القاعة وهتافات المدعوين، و قد بدا اللاعبون أنهم لم يكونوا يتوقعون حجم الاستقبال الذي خصتهم به رئاسة الجمهورية.
وبعد استعداد الجميع للاستماع إلى النشيد الوطني، من أداء الحرس الجمهوري، قام أعضاء الطاقمين الفني والطبي وأيضا اللاعبون بمصافحة رئيس الجمهورية، وبخلاف العادة، فضل بوتفليقة التحدث مطولا إلى كل لاعب، وهو يصافحه، حيث أراد، مثلما بدا، الاطمئنان عليهم. وبالمقابل، قام اللاعبون بإهداء كرة وقميص إلى رئيس الجمهورية، يحمل إمضاءات كل اللاعبين الذين صنعوا ملحمة الخرطوم. وقد تدافع المدعوون لأخذ صور جماعية مع اللاعبين، مثلما تدافع هؤلاء للحصول على إمضاءات نجوم الفريق، وسط أجواء شكلت فرصة للنجوم السابقين وأيضا الفضوليين بمشاهدة عن قرب الأبطال، الذين لم يكن خروجهم من قصر الشعب في حدود الساعة العاشرة ليلا، سهلا، بسبب الحضور الكثيف للأنصار الذين احتشدوا أمام مدخل قصر الشعب، حيث كان هؤلاء ينتظرون خروج اللاعبين لتحيتهم مرة أخرى على إنجازهم التاريخي وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.
الأصداء
- سارعت أكثـر من شخصية رياضية وسياسية للتقرب من شقيق الرئيس، سعيد بوتفليقة، لتحيته رغم عدم رغبة هذا الأخير في الظهور بالقاعة؛ حيث رد عليهم شقيق الرئيس بتحية مماثلة. وقد تبادل مع الجميع أطراف الحديث.
- خطفت الفنانة فلة عبابسة النجومية، من''الخضر''، حيث غنت ورقصت في القاعة قبل وصول لاعبي المنتخب الوطني، احتفالا بالتأهل، وقد تجاوب معها المدعوون، خاصة الفنانة حسيبة عمروش.
- رفض وزير الداخلية، نور الدين يزيد زرهوني، الرد على سؤال لـ''الخبر''، حول انطباعاته على التأهل، مكتفيا بالرد بلباقة، أطرحوا السؤال على وزير الشباب والرياضة.
- كان اللاعب كريم زياني، يرد على تهافت المدعوين وأيضا أفراد الحرس الجمهوري والطباخين، بابتسامة عريضة، عندما كان هؤلاء يتدافعون لتحيته وتقبيله.
- خص الطباخون الحارس فوزي شاوشي، باستقبال مميز، بسبب انتماء هؤلاء إلى نفس المدينة التي ينتمي إليها الحارس، وهي برج منايل؛ حيث شعر الطباخون بالاعتزاز لانتماء قاهر ''الفراعنة''، إلى برج منايل.
- استغل رئيس وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، فرصة حضور قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق، أحمد قايد صالح، ليطلب منه تسخير طائرة عسكرية لنقل الوفاق إلى العاصمة مالي ببماكو للّقاء الملعب المالي في نهائي كاس الكاف. وقد كان رد القائد بالإيجاب.
- كان صانعو ملحمة خيخون حاضرين في الحفل، وتقدمهم اللاعبان شعبان مرزقان ونور الدين قريشي، فيما حضر عن منتخب جبهة التحرير الوطني، حميد زوبا وغيرهم من زملائه القدماء في الفريق.
- طلب بوتفليقة من القائمين على البروتوكول إحضار له الطفل ليسلم عليه بعدما تعذر على الطفل الذي يعد أصغر فنان يؤدي أغنية لـ''الخضر''، تحية الرئيس، حيث تأثر الطفل بذلك. وقد اضطر إلى ذرف الدموع ليعبر عن حزنه على تفويته فرصة العمر.
- كان البعض من اللاعبين المحترفين يستقبلون بابتسامة نهاية كل مقطع من النشيد الوطني وهم يستمعون إليه، حيث اعتقد هؤلاء نهاية النشيد مع نهاية كل مقطع كبير من النشيد الذي أداه الحرس الجمهوري كاملا بقاعة قصر الشعب.
تصريحات
عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية
''كنّا الأقوى والأجدر بالتأهل''
- ''ما يربط الشعبين المصري والجزائري أكبر من لقاء كروي. وبصراحة، فإن الجزائريين لم يعتدوا على المصريين بالقاهرة وأقولها إن الجزائريين لا يقبلون النظرة الاستعلائية، كما أن هؤلاء يرفضون الطعن في تاريخهم وأيضا في كرامتهم. وبالعودة إلى المقابلة، فإنها كانت نظيفة وقد أثبت فيها الجزائريون أنهم الأقوى والأجدر بالتأهل، وكل ما قامت به الدولة الجزائرية بخصوص تجنيد الطائرات لنقل الأنصار لم يكن إلا من أجل دعم وتشجيع المنتخب الوطني. ولا تفوتني الفرصة للتعليق على دور الاتحادية الدولية، ورئيسها بلاتير الذي لم يخجل عندما تمنى تأهل المصريين إلى المونديال قبل هذا الوقت، وأنا أتساءل عن الهدف من تغذية الأحقاد، في الوقت الذي كنا نازلين ضيوفا على المصريين، ولا أنسى أيضا تحية اللاعبين على سلوكهم طوال المدة التي قضوها في القاهرة والخرطوم''.
عبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني
'' تأسفت على عدم التنديد بالعنف في القاهرة''
- ''الفرحة لا توصف والأجواء التي تعيشها الجزائر منذ أيام لم تسجل منذ أعوام.. وأعتبر أن مشاركة الجميع في الأفراح تؤكد تلاحم الشعب الجزائري وأيضا تضامنه. فالتدفق الهائل للجماهير في الشوارع يدل بوضوح أن الإنجاز لم يكن سهلا، وأنه يبقى تاريخيا وأنا أتأسف على عدم التنديد بالعنف الذي مورس ضد الجزائريين في القاهرة. وفي هذا الخصوص، دعوت رئيس البرلمان المصري إلى التنديد بالعنف في ضوء الصمت غير المبرر عن الأحداث''.
أحمد فايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي
''الجزائر في القلب''
- ''الجزائر في القلب وإذا كنا لا نتحدث كثيرا في الإعلام فلأننا نفضل الاحتفاظ بعزة وحب الجزائر في القلب. والجيش الوطني الشعبي يبقى في خدمة البلد وتسخيرنا للطائرات العسكرية لنقل الأنصار ما هو إلا جهد يصب في هذا الإطار''.
محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل
''الاعتداء على الجزائريين أيقظ حماسهم''
- ''المصريون أخطأوا عندما اعتدوا على الجزائريين في القاهرة؛ حيث كان رد الجزائريين سريعا من خلال التدفّق الهائل للأنصار على الخرطوم. وقد أيقظت الاعتداءات على الجزائريين حماس اللاعبين فوق الميدان في لقاء الخرطوم، حيث لعب الجزائريون كمقاتلين وليس كلاعبين. وبالمناسبة، أحيي الحارس شاوشي على مردوده فوق الميدان، وأظن أن انجاز التأهل إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا يبقى أحد أكبر الأعراس التي شهدتها الجزائر منذ الاستقلال.''
عبد الحكيم سرار رئيس وفاق سطيف
''التأهل فرصة لإزالة الممارسات الماضية''
- ''أعتقد أن الفضل الكبير في التأهل يعود إلى قرار بوتفليقة بتنظيم جسر جوي لنقل أنصار الفريق الوطني إلى الخرطوم، وأتمنى أن يكون التأهل فرصة لطي الصفحة مع الممارسات الماضية، حيث يتعين استثمار التأهل لتحسين أداء كرة القدم الجزائرية. وأنا أتطلع إلى المستقبل الذي أعتقد أنه سيكون خيرا على كل الجزائريين بعد التأهل التاريخي إلى المونديال''.
محمد العايب رئيس اتحاد الحراش
''أحيي الأنصار على دعمهم''
- ''أتمنى بعد التأهل إلى المونديال أن يكون تمثيل الجزائر مشرّفا ليس فقط في كأس أمم إفريقيا بأنغولا شهر جانفي القادم، وإنما أيضا في كاس العالم بجنوب إفريقيا الصائفة القادمة. وقد كان للتنقل الكبير للأنصار فضل كبير على اللاعبين في التأهل. ولا أنسى أن الفريق الحالي شرف الجزائر برمتها، وهي تبقى جديرة بالاحترام.''
محفوظ قرباج رئيس شباب بلوزداد
''اللاّعبون ردوا بالفوز على خطوة بوتفليقة''
- ''الخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية بنقل الأنصار إلى الخرطوم شحنة للاعبين الذين ردوا على خطوة الرئيس من خلال إهداء الجزائر التأهل إلى المونديال.''
حميد زوبا لاعب ومدرب سابق
''التأهل مناسبة للأفراح''
- ''الحفل هو تتويج للأفراح التي تعرفها الجزائر بعد التأهل، والحفل جاء مناسبا تماما لحجم الإنجاز الذي صنعه اللاعبون في الخرطوم. وأتمنى أن يكون تمثيل الجزائر في جنوب إفريقيا أكثـر تمثيلا''.
بلعيد لكارن حكم سابق
التأهل يفترض أن يكون عيدا وطنيا
- ''الحفل المنظم بالمناسبة يتعين تحويله إلى عيد وطني. والحفل الحالي لم نشاهده حتى في عيد استقلال الجزائر فألف شكر للاعبين الذي أدخلوا البهجة في نفوس أبناء البلد.''
كريم مطمور مهاجم الفريق الوطني
''أنا عاجز عن وصف شعوري''
- ''ليس لدي الكلمات لوصف الأجواء التي تعيشها الجزائر بعد التأهل، كما أعجز عن وصف مشاعري بعدما فزنا بتأشيرة التأهل إلى كأس العالم. فأنا مستغرب للأمواج البشرية التي جاءت إلى المطار لاستقبالنا ورافقتنا طيلة المشوار. ولم يكن من العدل أن نخيب الأنصار بعد اعتداءات القاهرة''.
مجيد بوفرة مدافع الفريق الوطني
''خطوة الرئيس لن ننساها''
- الحفل الذي نظمه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة يشرفنا كثيرا ويسعدنا أيضا كلاعبين، ومن شأن وقوف الدولة خلف اللاعبين، أن يزيد عزمنا أكثر لمواصلة تشريف الألوان الوطنية في المحافل القادمة، فخطوة الرئيس لن ننساها أبدا.''
رفيق حليش مدافع الفريق الوطني
'' أهدي التأهل إلى كل الجزائريين''
- ''الاعتداءات التي تعرضنا إليها في القاهرة نسينا أثرها، بل زادتنا عزيمة وإرادة للتغلب على المصريين، وأحمد الله أن النتيجة لم تخيب آمال الجزائريين.''
عبد القادر غزال مهاجم الفريق الوطني
''تأثرنا بكرم الجزائريين''
- ''لقد نجحنا في رهاننا ونحن جد متأثرين بالاستقبال الحار الذي شرفنا به رئيس الجمهورية. فالاستقبال يعني أن هناك اهتمام وكرم، مثلما يعني الحضور القوي للأنصار إلى جانبنا، أن هؤلاء يحبوننا مثلما نحبّهم.''
حسن يبدة وسط ميدان الفريق الوطني
''أنا مذهول بدرجة الأفراح''
- ''أمر غير طبيعي الذي لاحظته وسط الأنصار، فالخروج الكثيف للأنصار إلى الشوارع يعني أن الجمهور يعشق كرة القدم، ولايفوتني القول إننا جد متأثرين بالحفاوة، وإن شاء الله سنواصل تشريف الألوان الوطنية في كل المحافل الدولية''.
جمال عبدون وسط ميدان الفريق الوطني
''الأجواء تتحدث بنفسها''
- ''الأجواء تعبّر عن نفسها، لا أستطيع أن أقول أكثـر من تعبير الأجواء نفسها.. أتمنى أن نكون عند حسن ظن الأنصار في المستقبل، فالأنصار الذين خرجوا إلى الشوارع صنعوا أجواء فريدة من نوعها''.
