اعترف بوجود نقائص في الوسط والهجوم وغياب بدائل تعطي الإضافات
سعدان في حاجة إلى تحسين أداء ''الخضر'' قبل كأس إفريقيا والمونديال
بعد التأهل إلى المونديال المقرر بجنوب إفريقيا في جوان المقبل، واقتراب موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا التي يفصلنا عنها أقل من شهرين، ماذا يمكن للطاقم الفني بقيادة المدرب رابح سعدان فعله لإعداد التشكيلة الوطنية لتحقيق نتائج تكون في مستوى تطلعات الجمهور الجزائري الذي كبرت طموحاته مع كبر الفريق الوطني.
على المدى القريب، يتوجب على ''الشيخ'' سعدان تدارك النقائص التي اعترف بها لدى وسائل الإعلام عقب ضمان المشاركة في كأس العالم، والمتمثلة في وجود اختلالات في وسط الميدان والهجوم. وما دامت الساحة الكروية الدولية تخلو من لاعبين محترفين قادرين على تقديم إضافات للفريق الوطني باستثناء لاعب وسط ميدان نادي سانتاندار الإسباني مهدي لحسن، الذي تألق بشكل لافت في مباراة أول أمس أمام ريال مدريد، والذي يبقى مترددا في تقمص ألوان المنتخب الجزائري، فإن كل المؤشرات توحي باحتفاظ المدرب سعدان بالتعداد الحالي بنسبة 95 بالمائة، وبالتالي لن يتحسّن أداء ''الخضر'' عما كان عليه في المنافسة القارية التي يراهن عليها المدرب الوطني لمزاحمة ''الكبار'' بعد النضج الكبير الذي وصل إليه رفاق عنتر يحيى والثقة التي اكتسبوها خلال التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم .2010 كما أن الطاقم الفني لا يمكنه تجميع لاعبيه في تربص لبضعة أيام من أجل تدارك النقائص التي وقف عليها طيلة مشوار التصفيات، نظرا لارتباطات اللاعبين المحترفين بنواديهم، ولن يكون أمامه سوى أسبوع فقط عن بدء كأس أمم إفريقيا، مما يعني أن سعدان يمكنه خوض مباراة ودية في مطلع السنة المقبلة لتجريب بعض الخطط التكتيكية تحسبا للمباراة الأولى أمام منتخب مالاوي يوم 11 جانفي المقبل.
كما لن تكون أمام ''الشيخ'' فرص كثيرة لإقامة معسكرات للفريق الوطني بعد كأس إفريقيا لإعداد المنتخب للمونديال، لأن الفترة ما بين المنافستين ''حوالي 4 أشهر'' لا تتضمن سوى تاريخ واحد لـ''الفيفا'' المصادف ليوم 3 مارس المقبل، وهو الموعد الذي لا يسمح للاعبين المحترفين بالبقاء مع منتخبات بلدانهم إلا 48 ساعة فقط، وبالتالي يستحيل على سعدان ومعاونيه إنجاز عمل لتصحيح الأخطاء أو تحسين الأداء، وإنما لتجريب بعض الخطط التكتيكية أو بعض العناصر المتألقة في تلك الفترة والتي لن يتعدى عددها اثنين أو ثلاثة على أقصى تقدير للحفاظ على استقرار التشكيلة وروح المجموعة. أما الفترة التي يمكن للمدرب سعدان استغلالها، فهي التي تسبق المونديال، المقرر يوم 11 جوان ,2010 بنحو 20 يوما، حيث يرتقب أن يكون محترفونا تحت تصرف ''الخضر'' ابتداء من 20 ماي المقبل، وهنا سيضطر سعدان إلى الوقوف على لياقة لاعبيه البدنية لأن المنحنى ينزل في هذه الفترة التي تتزامن مع نهاية الموسم الكروي الشاق، وحينها يقرر ماذا يمكن فعله، هل يخصص هذه الفترة لإعداد اللاعبين بدنيا أم سيخصصه للاسترجاع فقط والتركيز على الجانب التكتيكي؟ وهل سيخوض أكثر من مباراتين وديتين لتكون له صورة واضحة قبل الفصل في تحديد التشكيلة؟ الإجابة عنها يتوجب انتظارها في الوقت المناسب.
سعدان في حاجة إلى تحسين أداء ''الخضر'' قبل كأس إفريقيا والمونديال
بعد التأهل إلى المونديال المقرر بجنوب إفريقيا في جوان المقبل، واقتراب موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا التي يفصلنا عنها أقل من شهرين، ماذا يمكن للطاقم الفني بقيادة المدرب رابح سعدان فعله لإعداد التشكيلة الوطنية لتحقيق نتائج تكون في مستوى تطلعات الجمهور الجزائري الذي كبرت طموحاته مع كبر الفريق الوطني.
على المدى القريب، يتوجب على ''الشيخ'' سعدان تدارك النقائص التي اعترف بها لدى وسائل الإعلام عقب ضمان المشاركة في كأس العالم، والمتمثلة في وجود اختلالات في وسط الميدان والهجوم. وما دامت الساحة الكروية الدولية تخلو من لاعبين محترفين قادرين على تقديم إضافات للفريق الوطني باستثناء لاعب وسط ميدان نادي سانتاندار الإسباني مهدي لحسن، الذي تألق بشكل لافت في مباراة أول أمس أمام ريال مدريد، والذي يبقى مترددا في تقمص ألوان المنتخب الجزائري، فإن كل المؤشرات توحي باحتفاظ المدرب سعدان بالتعداد الحالي بنسبة 95 بالمائة، وبالتالي لن يتحسّن أداء ''الخضر'' عما كان عليه في المنافسة القارية التي يراهن عليها المدرب الوطني لمزاحمة ''الكبار'' بعد النضج الكبير الذي وصل إليه رفاق عنتر يحيى والثقة التي اكتسبوها خلال التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم .2010 كما أن الطاقم الفني لا يمكنه تجميع لاعبيه في تربص لبضعة أيام من أجل تدارك النقائص التي وقف عليها طيلة مشوار التصفيات، نظرا لارتباطات اللاعبين المحترفين بنواديهم، ولن يكون أمامه سوى أسبوع فقط عن بدء كأس أمم إفريقيا، مما يعني أن سعدان يمكنه خوض مباراة ودية في مطلع السنة المقبلة لتجريب بعض الخطط التكتيكية تحسبا للمباراة الأولى أمام منتخب مالاوي يوم 11 جانفي المقبل.
كما لن تكون أمام ''الشيخ'' فرص كثيرة لإقامة معسكرات للفريق الوطني بعد كأس إفريقيا لإعداد المنتخب للمونديال، لأن الفترة ما بين المنافستين ''حوالي 4 أشهر'' لا تتضمن سوى تاريخ واحد لـ''الفيفا'' المصادف ليوم 3 مارس المقبل، وهو الموعد الذي لا يسمح للاعبين المحترفين بالبقاء مع منتخبات بلدانهم إلا 48 ساعة فقط، وبالتالي يستحيل على سعدان ومعاونيه إنجاز عمل لتصحيح الأخطاء أو تحسين الأداء، وإنما لتجريب بعض الخطط التكتيكية أو بعض العناصر المتألقة في تلك الفترة والتي لن يتعدى عددها اثنين أو ثلاثة على أقصى تقدير للحفاظ على استقرار التشكيلة وروح المجموعة. أما الفترة التي يمكن للمدرب سعدان استغلالها، فهي التي تسبق المونديال، المقرر يوم 11 جوان ,2010 بنحو 20 يوما، حيث يرتقب أن يكون محترفونا تحت تصرف ''الخضر'' ابتداء من 20 ماي المقبل، وهنا سيضطر سعدان إلى الوقوف على لياقة لاعبيه البدنية لأن المنحنى ينزل في هذه الفترة التي تتزامن مع نهاية الموسم الكروي الشاق، وحينها يقرر ماذا يمكن فعله، هل يخصص هذه الفترة لإعداد اللاعبين بدنيا أم سيخصصه للاسترجاع فقط والتركيز على الجانب التكتيكي؟ وهل سيخوض أكثر من مباراتين وديتين لتكون له صورة واضحة قبل الفصل في تحديد التشكيلة؟ الإجابة عنها يتوجب انتظارها في الوقت المناسب.