سعدان يسحق شحاتة بفارق أكثر من 140 ألف صوت

" الشيخ " يتوج كأفضل مدرب عربي




2010.03.23



نوال بليلي




















زكى
زوار موقع صدى الملاعب وبأغلبية الأصوات مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان
كأحسن مدرب عربي بعد أن صوت له أكثر من ثلاثة أرباع القراء "77.5 بالمائة
" في استفتاء رشح له 13 مدربا عربيا فيما حل المدرب المصري حسن شحاتة في
المرتبة الثانية ويليه العراقي عدنان حمد .

• وأعلن مصطفى الأغا نتيجة الاستفتاء في حلقة الاثنين من البرنامج،
  التي كان ضيفها أحد المدربين الذين شملتهم قائمة الاستفتاء، وهو العراقي
  عدنان حمد الذي احتل المركز الثالث.
  
• ومن إجمالي عدد الأصوات الذي تخطى 206,000 صوت، حصل الشيخ سعدان الذي
  قاد محاربي الصحراء للتأهل للمونديال المقبل بعد غياب 24 عاما- على أكثر
  من 162,000 وبنسبة تخطت 77.5%، بفارق كبير للغاية على الفني للفراعنة حسن
  شحاتة المدير الفني رغم الانجازات التي حققها بأمم إفريقيا ثلاثة ألقاب
  متتالية آخرها العام الجاري إلا أنها لم تكن كافية لتقديمه كأحسن مدرب
  عربي .
  
• حيث حصل شحاتة على أكثر من 20,000 صوت، وبنسبة تجاوزت 8.6%، فيما حل
  ثالثا المدير الفني للمنتخب الأردني عدنان حمد، الذي صُوت له ما يقترب من
  تسعة آلاف زائر للموقع ، ليحل رابعا السوري نزار محروس بنحو ثمانية آلاف
  ومائتي صوت.
  
• وكانت قائمة المدربين في الاستفتاء تضم 13 اسما من الأسماء البارزة في
  سماء التدريب العربي، الذين حققوا إنجازات ملموسة مع الأندية والمنتخبات
  التي يترأسون أجهزتها الفنية. الا أن المقياس الذي تحكم به زوار الموقع هو
  الانجاز العظيم والوصول إلى المونديال الذي يظل في أعين المشتركين في
  الاستفتاء حلم جميع الفرق وطموح كل مدرب عربي وهذا ما استطاع آن يحققه
  الشيخ رابح سعدان بعد غياب طويل .
  
• وتضم القائمة بترتيب الأصوات في المراكز من الخامس وحتى الأخير كل من
  كل من المغربي بادو الزاكي، والسوري محمد قويض، والسعودي ناصر الجوهر،
  والتونسي فوزي البنزرتي، والسوداني محمد علي مازدا، والبحريني سلمان
  الشريدة، والإماراتي مهدي علي، والكويتي محمد إبراهيم، والتونسي يوسف
  الزواوي.
  
• للإشارة فقد سبق للجزائر وان تحصلت على أحسن تتويج على موقع صدى
  الملاعب بتصويت مليون شخص لأفضل لاعب عربي عام 2009، والتي كانت من نصيب
  اللاعب عنتر يحيى، نجم الخضر، وقائد بوخوم الألماني.
  

شكرا على المعلومات

THANKS A LOT