بعد فوز الفريق الوطني على الفريق الإيفواري: فنانون جزائريون يسردون أجواء الفرحة والنشوة بعد انتصار''الخضر''
عاش، الشارع الجزائري، فرحة لم يسبق لها مثيل حين حقق المنتخب الوطني فوزا كبيرا أمام منتخب كوت ديفوار، فالجميع خرج بعفوية ·· الصغير والكبير تقاسموا فرحة الفوز والانتصار، لكن كل منهم بطريقته الخاصة ·· الفنانون الجزائريون هم كذلك عاشوا حرارة حدث الفوز لكن بطريقتهم الخاصة، وهذا الفضول دفعنا للتعرف، عن قرب، على الأجواء التي عاشها فنانونا وهم يشاهدون المباراة المجنونة التي جمعت ''محاربو الصحراء'' بـ ''فيلة كوت ديفوار''·
بهية راشدي: صليت ركعتين إضافيتين علَّ الله يحقق النصر
الممثلة القديرة، بهية راشدي، خلال اتصال ''الجزائرنيوز'' بها، وصفت لنا شعورها بصدق حيث قالت ''رغم من أنني كنت في البليدة رفقة زميلتي عايدة كشود لتقديم عرض فيلم ''رشيدة'' غير أنني لم أنس موعد المباراة وشاهدتها ببيتي رفقة إبنتي التي كانت تنتظرني على أحر من الجمر؛ صدقيني عشت المباراة بكل جوارحي وأعصابي، لكن كنت على يقين وواثقة من أن فريقنا سيحقق لنا الفوز الذي انتظره 35 مليون جزائري، ما أعجبني هو أن المباراة كانت في قمة الروعة والمتعة، شعرت كأنني أشاهد مسرحية على الخشبة، لمست في أبنائي اللاعبين وهم يراوغون بالكرة شيئا من التحدي والصمود، بعملهم الجيد أمتعوا الجميع وكشفوا للعالم عن مدى الوطنية التي يتمتعون بها، فمثلا حين سجلوا الهدف الأول استرجعت أنفاسي ولم أستطع أن أتمالك نفسي واختلطت علي رغبة البكاء بالفرحة ·· والله لم أستطع أن أتمالك نفسي، وبقيت أشاهد، إن صح القول، العرض الكروي إلى حين سجل فريقنا الهدف الثاني والثالث، لم أستطع أن أتمالك نفسي وتحولت فرحتي رغم ثقتي في ''الخضر'' إلى خوف كبير، خاصة وأن الوقت المضاف أخذ يتمدد، الأمر الذي دفعني إلى القيام لأداء صلاة العشاء وركعتين إضافيتين عل الله يحقق النصر لهذا البلد الذي لم يشهد الفرحة منذ زمن بعيد، وبينما على وشك الانتهاء من الصلاة سمعت المناصرين يهللون ويكبرون، والله كنت أشعر بقمة السعادة، ونسيت هموم العمل والتعب، وأكثر من هذا، صرت و كأن عمري 20 سنة·
بن شنات: بسبب ''الخضر'' نسينا تناول العشاء
أما الفنان هواري بن شنات، لم تختلف فرحته عن فرحة السيدة راشدي، هو الآخر شاهد مباراة ''الخضر'' في البيت رفقة عائلته وأبناء الحومة، حيث قال لنا ''شعور البارحة لا ينساه أي جزائري، لقد أصبح مسجلا في الذاكرة الرياضية الجزائرية؛ بصراحة، كنت أتوقع الفوز على كوت ديفوار، وهذا ما صرحت به، الأسبوع الماضي، حين نزلت ضيفا على ''ناس الكان'' في قناة ''نسمة''.. والله كنت على ثقة كبيرة مع هذا الجيل ··
بالنسبة لأجواء فرحة الفوز، كانت عارمة، فوهران كعادتها صنعت الحدث، فجميعنا لم ننم إلا في ساعة متأخرة، أبنائي إرتدوا ألبستهم الرياضية ذات الألوان الوطنية، وصنعوا الفرحة الخاصة بهم، ولعلمكم نسينا تناول العشاء، فالخضر أرجعونا إلى الزمن الجمـــيل، زمن الحب والروح الوطنية، أما بالنسبة للاعبين، الكل كان متألقا بطريقـته، وســأحضر لهم ألبوما غنائيا آخر، لعله يشــجعهم على الفوز بالكأس، ولما لا·
بوعـــزة يكـــسب حميــــدو رهانا ضد الأصدقاء
أشار، الفنان حميدو، أنه كان جد متفائلا قبل وأثناء المباراة، فبعد الشوط الأول الذي أداه الفريق الوطني بنتيجة مريحة وأداء جيد، لم يعد الخوف يتسلل إليه، بل كان من المفترض أن يفوز الفريق الوطني بنتيجة أفضل من التي حققها (2 -5)، أما عن الأجواء التي عاش فيها المباراة، أكد أنه اضطر إلى تغيير المكان من منزل جاره الذي اكتظ بالجيران صغارا وكبارا في مشهد جميل لا يتكرر كثيرا، لكن هدوءه المعهود اضطره للإنسحاب إلى أستوديو التسجيل الخاص به رفقة ثلاثة من أصدقائه، مضيفا أنه كسب خلال المباراة رهان يخص تسجيل اللاعب عامر بوعزة لهدف بعد دخوله في الشوط الثاني، بل أكثر من ذلك، حتى في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني لم يبرح مكانه لتأكده من تعديل النتيجة، ليضيف أن مسجل الهدف بوفرة كان رجل المباراة بأتم معنى الكلمة، بالإضافة إلى الحارس شاوشي ومطمور مسجل الهدف الأول·
رزيقة فرحان كانت قائدة سيارة العرس
كانت رزيقة فرحان، طيلة اليوم ''قلقة'' وكانت تنتظر بفارغ الصبر، الساعة الثامنة والنصف مساء، وباعتبار أنها لا تحب مشاهدة المباريات لوحدها، فقد قررت استضافة ثلاث صديقات في بيتها لمشاهدة اللقاء معا، وتقول رزيقة أن دخول اللاعبين بوجوه وواثــقة في نفسها أعادت لها الثقة، خاصة وأنـــها كانت خائفة كثيرا من فريق ''الفيلة''، الخوف الذي ازدادت حدته بعد تسجيل الهدف الأول والثاني لساحل العاج، بــل أنها سلمت بالهزيمة خلال الدقائق الأخيرة من المباراة، وتضيف ''ما أمنتش عينيا كي سجل بوقرة'' كنت أنتظر الحكم أن يعـــلن شرعية الهدف لتطلق رفقة صديقاتها القلق حيث حل محله التفاؤل بهدف ''الماجيك'' اللاعب الذي كان من أفضل اللاعبين في الملعب رفقة مطمور، زيـــاني، يبـــدة وبلحاج، أما تسجيل الهدف الثالث من طرف عامر بوعزة، فقد كان هدف الأمان، أما بعد المباراة، فقد أضافت رزيقة فرحان ''ما ديفيلتش مليح'' لأنها كانت هي من تقوق السيارة رفقة صديقاتها دائما حيث جبن بها معظم أحياء العاصمة من المرادية إلى ساحة أودان إلى حسيبة بن بوعلي إلى ساحة أول ماي حتى الساحة الواحدة صباحا، رغم أن الأربعة كن معا في العمل في الصباح الباكر من اليوم الموالي·
عبد القادر شاعو يبدي إعجابه بزياني وفضل الاحتفال في البيت
أما الفنان عبد القادر شاعو، فقد فضل البقاء في بيته مع عائلته في بوزريعة لمشاهدة المباراة التي انتظرها الجمهور الجزائري، وقد كان الفنان الشعبي جد متخوف من هذا اللقاء الذي اعتبره صعبا في البداية، ونسب الفوز فيه كانت ضئيلة، خصوصا وأن ''الخضر'' كانوا في مواجهة فريق ''الفيلة''، وفقد شاعو الأمل مع الهدف الأول الذي سجله الفريق الخصم، وكادت شكوكه في الخسارة تتجسد على أرض الواقع، لكن هدف التعادل الأول بين الفريقين أعاد الأمل لعبد القادر وعائلته التي كانت على أعصابها من نتيجة المباراة قبل الدقيقة الـ 39 حيث فتح مطمور الشهية لرفقائه من أجل التسجيل والفوز· وتلاشت آمال شاعو عندما سجل الفريق الإيفواري الهدف الثاني الذي كاد أن ينهي المباراة لصالح ''الفيلة''، لكن ''محاربو الصحراء'' كانوا بالمرصاد، وحققوا هدف التعادل الذي تلاه الوقت الإضافي الذي شهد هدف فوز الفريق الوطني· وفضل شاعو، عكس عائلته وجيرانه الذين خرجوا للإحتفال خارج البيت، أن يبقى في البيت ليرى الصور الإحتفالية بالفوز عبر التلفزيون ويشاهد الفرحة في مختلف أرجاء الوطن· وقد أثار لاعبو المنتخب الوطني جميعا إعجاب شاعو، لكن المتميز كريم زياني كان أكثر اللاعبين تألقا بالنسبة له، خصوصا وأن الكثير من الأهداف التي يسجلها الفريق الوطني تأتي بعد تمريرات دقيقة تسمح بإدخال الأهداف في شباك الفريق الخصم·
''لطفي تورينو'' شاهد المباراة في الرغاية واحتفل في أودان
فضل، لطفي عضو فرقة تورينو، مشاهدة المباراة التي جمعت بين الفريق الوطني الجزائري والفريق الإيفواري مع زميله فاروق من فرقة ميلانو عند المنتج لطفي هارموني، لتكون سهرة شبابية بحتة، وبعد انتظار المباراة بشغف شديد، تفاجأ لطفي وزملاءه بالهدف الأول الذي سجله الفريق الإيفرواري في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة، واعتقد الجميع بأن خسارة الفريق لا شك فيها، وخاف لطفي أن يتكرر نفس سيناريو المقابلة التي جمعت منتخبنا الوطني بمنتخب مالاوي حيث خرج فريقنا صفر اليدين، لكن الأمل عاد إلى لطفي وأصدقائه بعد الهدف الأول الذي سجله كريم مطمور مع اقتراب نهاية الشوط الأول ليصنع في المنزل جوا بهيجا من الفرحة والاحتفال· ولم يتوقف لطفي عن رحلة الذهاب والإياب في المنزل، خصوصا في ظل المحاولات الكثيرة لمنتخبنا والتي تم صدها في كل مرة خلال الشوط الثاني· وقد فقد لطفي ورفقاؤه الأمل بعدما سجل الفريق الخصم هدفه الثاني دقائق قليلة قبل نهاية الشوط الثاني، ليعود الأمل مع الهدف الذي سجله مجيد بوقرة وهدف الفوز الذي سجله عامر بوعزة· وما أثار إعجاب لطفي وأصدقائه هو شجاعة الحارس فوزي شاوشي الذي واصل المباراة رغم إصابته التي أسقطته أرضا مرتين، وانتقل فنان فرقة تورينو ميلانو من الرغاية إلى ساحة أودان للإحتفال بالفوز في هذه المباراة التي اعتبرها الأفضل من بين كل مبارايات ''الخضر'' والتي قال عنها أنها تشبه مباريات الفرق الأوروبية المتميزة، وكان الأجدر أن تكون مباراة نهائية وليس مباراة ربع نهائي·
عاش، الشارع الجزائري، فرحة لم يسبق لها مثيل حين حقق المنتخب الوطني فوزا كبيرا أمام منتخب كوت ديفوار، فالجميع خرج بعفوية ·· الصغير والكبير تقاسموا فرحة الفوز والانتصار، لكن كل منهم بطريقته الخاصة ·· الفنانون الجزائريون هم كذلك عاشوا حرارة حدث الفوز لكن بطريقتهم الخاصة، وهذا الفضول دفعنا للتعرف، عن قرب، على الأجواء التي عاشها فنانونا وهم يشاهدون المباراة المجنونة التي جمعت ''محاربو الصحراء'' بـ ''فيلة كوت ديفوار''·
بهية راشدي: صليت ركعتين إضافيتين علَّ الله يحقق النصر
الممثلة القديرة، بهية راشدي، خلال اتصال ''الجزائرنيوز'' بها، وصفت لنا شعورها بصدق حيث قالت ''رغم من أنني كنت في البليدة رفقة زميلتي عايدة كشود لتقديم عرض فيلم ''رشيدة'' غير أنني لم أنس موعد المباراة وشاهدتها ببيتي رفقة إبنتي التي كانت تنتظرني على أحر من الجمر؛ صدقيني عشت المباراة بكل جوارحي وأعصابي، لكن كنت على يقين وواثقة من أن فريقنا سيحقق لنا الفوز الذي انتظره 35 مليون جزائري، ما أعجبني هو أن المباراة كانت في قمة الروعة والمتعة، شعرت كأنني أشاهد مسرحية على الخشبة، لمست في أبنائي اللاعبين وهم يراوغون بالكرة شيئا من التحدي والصمود، بعملهم الجيد أمتعوا الجميع وكشفوا للعالم عن مدى الوطنية التي يتمتعون بها، فمثلا حين سجلوا الهدف الأول استرجعت أنفاسي ولم أستطع أن أتمالك نفسي واختلطت علي رغبة البكاء بالفرحة ·· والله لم أستطع أن أتمالك نفسي، وبقيت أشاهد، إن صح القول، العرض الكروي إلى حين سجل فريقنا الهدف الثاني والثالث، لم أستطع أن أتمالك نفسي وتحولت فرحتي رغم ثقتي في ''الخضر'' إلى خوف كبير، خاصة وأن الوقت المضاف أخذ يتمدد، الأمر الذي دفعني إلى القيام لأداء صلاة العشاء وركعتين إضافيتين عل الله يحقق النصر لهذا البلد الذي لم يشهد الفرحة منذ زمن بعيد، وبينما على وشك الانتهاء من الصلاة سمعت المناصرين يهللون ويكبرون، والله كنت أشعر بقمة السعادة، ونسيت هموم العمل والتعب، وأكثر من هذا، صرت و كأن عمري 20 سنة·
بن شنات: بسبب ''الخضر'' نسينا تناول العشاء
أما الفنان هواري بن شنات، لم تختلف فرحته عن فرحة السيدة راشدي، هو الآخر شاهد مباراة ''الخضر'' في البيت رفقة عائلته وأبناء الحومة، حيث قال لنا ''شعور البارحة لا ينساه أي جزائري، لقد أصبح مسجلا في الذاكرة الرياضية الجزائرية؛ بصراحة، كنت أتوقع الفوز على كوت ديفوار، وهذا ما صرحت به، الأسبوع الماضي، حين نزلت ضيفا على ''ناس الكان'' في قناة ''نسمة''.. والله كنت على ثقة كبيرة مع هذا الجيل ··
بالنسبة لأجواء فرحة الفوز، كانت عارمة، فوهران كعادتها صنعت الحدث، فجميعنا لم ننم إلا في ساعة متأخرة، أبنائي إرتدوا ألبستهم الرياضية ذات الألوان الوطنية، وصنعوا الفرحة الخاصة بهم، ولعلمكم نسينا تناول العشاء، فالخضر أرجعونا إلى الزمن الجمـــيل، زمن الحب والروح الوطنية، أما بالنسبة للاعبين، الكل كان متألقا بطريقـته، وســأحضر لهم ألبوما غنائيا آخر، لعله يشــجعهم على الفوز بالكأس، ولما لا·
بوعـــزة يكـــسب حميــــدو رهانا ضد الأصدقاء
أشار، الفنان حميدو، أنه كان جد متفائلا قبل وأثناء المباراة، فبعد الشوط الأول الذي أداه الفريق الوطني بنتيجة مريحة وأداء جيد، لم يعد الخوف يتسلل إليه، بل كان من المفترض أن يفوز الفريق الوطني بنتيجة أفضل من التي حققها (2 -5)، أما عن الأجواء التي عاش فيها المباراة، أكد أنه اضطر إلى تغيير المكان من منزل جاره الذي اكتظ بالجيران صغارا وكبارا في مشهد جميل لا يتكرر كثيرا، لكن هدوءه المعهود اضطره للإنسحاب إلى أستوديو التسجيل الخاص به رفقة ثلاثة من أصدقائه، مضيفا أنه كسب خلال المباراة رهان يخص تسجيل اللاعب عامر بوعزة لهدف بعد دخوله في الشوط الثاني، بل أكثر من ذلك، حتى في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني لم يبرح مكانه لتأكده من تعديل النتيجة، ليضيف أن مسجل الهدف بوفرة كان رجل المباراة بأتم معنى الكلمة، بالإضافة إلى الحارس شاوشي ومطمور مسجل الهدف الأول·
رزيقة فرحان كانت قائدة سيارة العرس
كانت رزيقة فرحان، طيلة اليوم ''قلقة'' وكانت تنتظر بفارغ الصبر، الساعة الثامنة والنصف مساء، وباعتبار أنها لا تحب مشاهدة المباريات لوحدها، فقد قررت استضافة ثلاث صديقات في بيتها لمشاهدة اللقاء معا، وتقول رزيقة أن دخول اللاعبين بوجوه وواثــقة في نفسها أعادت لها الثقة، خاصة وأنـــها كانت خائفة كثيرا من فريق ''الفيلة''، الخوف الذي ازدادت حدته بعد تسجيل الهدف الأول والثاني لساحل العاج، بــل أنها سلمت بالهزيمة خلال الدقائق الأخيرة من المباراة، وتضيف ''ما أمنتش عينيا كي سجل بوقرة'' كنت أنتظر الحكم أن يعـــلن شرعية الهدف لتطلق رفقة صديقاتها القلق حيث حل محله التفاؤل بهدف ''الماجيك'' اللاعب الذي كان من أفضل اللاعبين في الملعب رفقة مطمور، زيـــاني، يبـــدة وبلحاج، أما تسجيل الهدف الثالث من طرف عامر بوعزة، فقد كان هدف الأمان، أما بعد المباراة، فقد أضافت رزيقة فرحان ''ما ديفيلتش مليح'' لأنها كانت هي من تقوق السيارة رفقة صديقاتها دائما حيث جبن بها معظم أحياء العاصمة من المرادية إلى ساحة أودان إلى حسيبة بن بوعلي إلى ساحة أول ماي حتى الساحة الواحدة صباحا، رغم أن الأربعة كن معا في العمل في الصباح الباكر من اليوم الموالي·
عبد القادر شاعو يبدي إعجابه بزياني وفضل الاحتفال في البيت
أما الفنان عبد القادر شاعو، فقد فضل البقاء في بيته مع عائلته في بوزريعة لمشاهدة المباراة التي انتظرها الجمهور الجزائري، وقد كان الفنان الشعبي جد متخوف من هذا اللقاء الذي اعتبره صعبا في البداية، ونسب الفوز فيه كانت ضئيلة، خصوصا وأن ''الخضر'' كانوا في مواجهة فريق ''الفيلة''، وفقد شاعو الأمل مع الهدف الأول الذي سجله الفريق الخصم، وكادت شكوكه في الخسارة تتجسد على أرض الواقع، لكن هدف التعادل الأول بين الفريقين أعاد الأمل لعبد القادر وعائلته التي كانت على أعصابها من نتيجة المباراة قبل الدقيقة الـ 39 حيث فتح مطمور الشهية لرفقائه من أجل التسجيل والفوز· وتلاشت آمال شاعو عندما سجل الفريق الإيفواري الهدف الثاني الذي كاد أن ينهي المباراة لصالح ''الفيلة''، لكن ''محاربو الصحراء'' كانوا بالمرصاد، وحققوا هدف التعادل الذي تلاه الوقت الإضافي الذي شهد هدف فوز الفريق الوطني· وفضل شاعو، عكس عائلته وجيرانه الذين خرجوا للإحتفال خارج البيت، أن يبقى في البيت ليرى الصور الإحتفالية بالفوز عبر التلفزيون ويشاهد الفرحة في مختلف أرجاء الوطن· وقد أثار لاعبو المنتخب الوطني جميعا إعجاب شاعو، لكن المتميز كريم زياني كان أكثر اللاعبين تألقا بالنسبة له، خصوصا وأن الكثير من الأهداف التي يسجلها الفريق الوطني تأتي بعد تمريرات دقيقة تسمح بإدخال الأهداف في شباك الفريق الخصم·
''لطفي تورينو'' شاهد المباراة في الرغاية واحتفل في أودان
فضل، لطفي عضو فرقة تورينو، مشاهدة المباراة التي جمعت بين الفريق الوطني الجزائري والفريق الإيفواري مع زميله فاروق من فرقة ميلانو عند المنتج لطفي هارموني، لتكون سهرة شبابية بحتة، وبعد انتظار المباراة بشغف شديد، تفاجأ لطفي وزملاءه بالهدف الأول الذي سجله الفريق الإيفرواري في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة، واعتقد الجميع بأن خسارة الفريق لا شك فيها، وخاف لطفي أن يتكرر نفس سيناريو المقابلة التي جمعت منتخبنا الوطني بمنتخب مالاوي حيث خرج فريقنا صفر اليدين، لكن الأمل عاد إلى لطفي وأصدقائه بعد الهدف الأول الذي سجله كريم مطمور مع اقتراب نهاية الشوط الأول ليصنع في المنزل جوا بهيجا من الفرحة والاحتفال· ولم يتوقف لطفي عن رحلة الذهاب والإياب في المنزل، خصوصا في ظل المحاولات الكثيرة لمنتخبنا والتي تم صدها في كل مرة خلال الشوط الثاني· وقد فقد لطفي ورفقاؤه الأمل بعدما سجل الفريق الخصم هدفه الثاني دقائق قليلة قبل نهاية الشوط الثاني، ليعود الأمل مع الهدف الذي سجله مجيد بوقرة وهدف الفوز الذي سجله عامر بوعزة· وما أثار إعجاب لطفي وأصدقائه هو شجاعة الحارس فوزي شاوشي الذي واصل المباراة رغم إصابته التي أسقطته أرضا مرتين، وانتقل فنان فرقة تورينو ميلانو من الرغاية إلى ساحة أودان للإحتفال بالفوز في هذه المباراة التي اعتبرها الأفضل من بين كل مبارايات ''الخضر'' والتي قال عنها أنها تشبه مباريات الفرق الأوروبية المتميزة، وكان الأجدر أن تكون مباراة نهائية وليس مباراة ربع نهائي·