كشف مصدر مسؤول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن متوسط ميدان نادي سنتندير الإسباني مهدي لحسن تحدث هاتفيا مع مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان نهاية الأسبوع الماضي وأكد له استحالة التحاقه بالتشكيلة الوطنية في الوقت الحالي.
- وقال مصدرنا أن سعدان هو من بادر بالاتصال بمهدي لحسن لإبلاغه بحاجة الخضر لخدماته في الوقت الراهن على أمل إقناعه بالمشاركة في المباراة الودية أمام صربيا إلا أن رد لاعب سنتندير كان باردا، حيث أكد بأنه غير قادر على الحضور بسبب انتظاره لمولود.
- وكان مهدي لحسن قد تحجج بنفس السبب حتى لا يشارك في كأس إفريقيا بأنغولا رغم أن زوجته لم تنجب بعد المولود الذي طال انتظاره.
- ويكون رابح سعدان قد تيّقن أخيرا باستحالة الاعتماد على مهدي لحسن مستقبلا، مما أدى به لإعلام مقربيه ومسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأنه أغلق نهائيا الأبواب في وجه لحسن ولن يستدعيه مستقبلا.
- ويبدو ارتداء لحسن للقميص الوطني مستقبلا من المستحيلات السبعة سيما إذا بقي رابح سعدان مدربا ما بعد المونديال، خاصة وأنه تلاعب في العديد من المرات بالطاقم الفني الوطني ومسؤولي الفاف.
- وكان لحسن قد أكد في تصريحات إعلامية أمس أنه لن يقبل دعوة الخضر إلا في حالة التقائه سعدان ومناقشة بعض الأمور وهو قرار غير منطقي لأنه لاعب مثل باقي اللاعبين.
- وبعد أن تأكد سعدان من استحالة قدوم لحسن للمشاركة في مواجهة صربيا ونهائيات كأس العالم، فضّل توجيه الدعوة للاعب وفاق سطيف حسين مترف الذي أظهر إمكانيات كبيرة في الآونة الأخيرة