قائمة 23 لاعبا لمقابلة صربيا لم تضم شاوشي ولموشية
جبور وشادلي يعودان للمنتخب والباب يبقى مفتوحا أمام لحسن
لم يحدث الطاقم الفني للمنتخب الوطني تغييرات كبيرة على مستوى التعداد الذي سيخوض مباراة صربيا يوم الثالث مارس بملعب 5 جويلية؛ حيث حافظ الشيخ رابح سعدان على نفس العناصر التي شاركت
في دورة أنغولا مع عودة الثنائي شادلي وجبور.
مثلما كشفت عن ذلك ''الخبر'' قبل أسبوع، فضل المدرب الوطني الاستقرار في التشكيلة وعدم إحداث تغييرات كبيرة على مستوى الخطوط الثلاثة، حيث اتفق سعدان ومساعدوه جلول زهير ولامين كبيري ومدرب الحراس بلحاجي على تجديد الثقة في أغلبية العناصر التي شاركت في نهائيات كأس أمم إفريقيا، ماعدا ياسين بزاز، المصاب وخالد لموشية المبعد لأسباب انضباطية، إضافة إلى الحارس شاوشي الذي يبقى وضعه معلقا. وتحمل القائمة ثلاثة وعشرين اسما إضافة إلى دعوة خاصة لمهدي لحسن.
16 دعوة للمحترفين ورباعي البطولة الوطنية لا زال حاضرا
l بعثت الفاف أمس بالدعوات لكل العناصر المحترفة التي كانت حاضرة في أنغولا، ماعدا ياسين بزاز الذي يوجد في مرحلة إعادة التكييف الحركي في ستراسبورغ بعد خضوعه لعملية جراحية على مستوى الركبة والذي لن يعود للمنافسة قبل شهر ونصف على الأقل. وبعثت الدعوات لكل من حليش، بوفرة، عنتر يحيى، بلحاج، منصوري، يبدة، مطمور، زياني، مغني، بوعزة، عبدون، غزال، زياية، صايفي، إضافة إلى العائدين: لاعب وسط ميدان نادي ماينيز الألماني عامري شادلي الذي غاب عن ''الخضر'' مدة سنتين ونصف، ومهاجم ''أوكا'' أثينا رفيق جبور الغائب عن المنتخب الوطني منذ ثلاثة أشهر فقط. والشيء الملاحظ أن سعدان بعث بالدعوة لمغني وبوعزة رغم أنهما في مرحلة معالجة إصابتيهما ومشاركتهما في لقاء صربيا مستبعدة جدا.
من جهة أخرى جدّد الشيخ ثقته في رباعي البطولة الوطنية لعيفاوي، زاوي، بابوش ورحو.
سعدان يترك الباب مفتوحا للحسن ولو بعد المونديال
حتى وإن لم يرد لاعب وسط ميدان نادي راسينغ سانتانيدير مهدي لحسن على اتصالات مسؤولي المنتخب الوطني لمعرفة موقفه النهائي من إمكانية تلبيته للدعوة في مباراة صربيا، ورغم غضب مسؤولي ''الخضر''، إلا أن المدرب رابح سعدان ترك الباب مفتوحا للحسن من خلال إرسال دعوة رسمية من الاتحادية الجزائرية إلى النادي الإسباني في الآجال القانونية تدعوه فيه لتسريح لحسن لتربّص الخضر نهاية فيفري الجاري، حيث فضل الشيخ اتّباع هذا الأسلوب من باب عدم قطع الأمل في ضم هذا اللاعب حتى وإن كانت كل المؤشرات توحي بأن هذا العنصر مليء بالغموض وتردداته تثير الكثير من التساؤلات.
ويري سعدان بأنه طالما لم يقدم لحسن مبررات صريحة عن تردده، فإنه لا يمكن غلق الباب نهائيا في وجهه وحرمان المنتخب الوطني من خدماته سواء قبل المونديال أو بعده.
ملف لموشية طوي ومصير شاوشي معلق
لم يتراجع الطاقم الفني الوطني ومسؤولو المنتخب الوطني في قضية إعادة دمج لاعب وسط ميدان نادي وفاق سطيف خالد لموشية، حيث لم يستدع هذا اللاعب لمباراة صربيا، مثلما كان يأمل في ذلك ابن مدينة ليون الفرنسية، منذ مغادرته تربص الخضر في أنغولا، إثر تصرفاته غير اللائقة تجاه المدرب رابح سعدان عشية مقابلة مالي.
ورغم توسط عدد من الشخصيات في مجال المال والأعمال وأطراف قنصلية لدى رئيس الفاف والمدرب رابح سعدان، إلا أن سعدان وروراوة كانا صارمين وقررا طي ملف لموشية، حتى وإن كان الكثير يتوقع تراجع سعدان عن قراره في حالة عدم تلبية لحسن الدعوة من باب أن التشكيلة الحالية للخضر بحاجة لوسط ميدان دفاعي ثالث وأن عامري شادلي لا يؤدي الدور الذي يؤديه لموشية، ويبدة ومنصوري.
من جهته، لم يستدع الحارس شاوشي المصاب والمعاقب من قبل الكاف، حيث سيبقى هذا الحارس ينتظر مصيره بعد صدور عقوبة الكاف إثر تصرفاته تجاه الحكم البينيني كوفي كوجيا في لقاء نصف النهائي أمام مصر، وعلى هذا الأساس حافظ مدرب الحراس بلحاجي على الثلاثي فاواوي، زماموش وأوسرير.
الذاهبون للمونديال يعرفون يوم الفاتح ماي
على صعيد آخر، يرتقب أن تبعث الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قائمة موسعة للفيفا في الفاتح من ماي تضم العناصر المرشحة للمشاركة في نهائيات كأس العالم بداية من العاشر جوان القادم، مما يعني بأن المدرب الوطني سيقرر في مصير قائمة الذاهبين لكأس العالم عقب مباراة صربيا مع تقديم قائمة إضافية في حالة تعرض بعض اللاعبين للإصابات أو الغيابات الاضطرارية، حيث سيتم ترسيم قائمة الـ23 لاعبا في حدود العشرين من ماي. وهو موعد بداية تربص ''الخضر'' بمركز كوفيرتشيانو بإيطاليا.
وحسب مصدر من الطاقم الفني، فإن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في مباراة صربيا ستكون نفسها التي ستلعب المونديال اللهم بعض الروتوشات الخفيفة التي قد تطرأ في نهاية الموسم الجاري.
قائمة المدعوّين لمباراة صربيا
فاواوي، أوسرسر، زماموش، زاوي، رحو، لعيفاوي، بابوش، حليش، بوفرة، عنتر يحيى، بلحاج، منصوري، يبدة، مطمور، زياني، مغني، بوعزة، عبدون، جبور، غزال، صايفي، زياية، شاذلي.
جبور وشادلي يعودان للمنتخب والباب يبقى مفتوحا أمام لحسن
لم يحدث الطاقم الفني للمنتخب الوطني تغييرات كبيرة على مستوى التعداد الذي سيخوض مباراة صربيا يوم الثالث مارس بملعب 5 جويلية؛ حيث حافظ الشيخ رابح سعدان على نفس العناصر التي شاركت
في دورة أنغولا مع عودة الثنائي شادلي وجبور.
مثلما كشفت عن ذلك ''الخبر'' قبل أسبوع، فضل المدرب الوطني الاستقرار في التشكيلة وعدم إحداث تغييرات كبيرة على مستوى الخطوط الثلاثة، حيث اتفق سعدان ومساعدوه جلول زهير ولامين كبيري ومدرب الحراس بلحاجي على تجديد الثقة في أغلبية العناصر التي شاركت في نهائيات كأس أمم إفريقيا، ماعدا ياسين بزاز، المصاب وخالد لموشية المبعد لأسباب انضباطية، إضافة إلى الحارس شاوشي الذي يبقى وضعه معلقا. وتحمل القائمة ثلاثة وعشرين اسما إضافة إلى دعوة خاصة لمهدي لحسن.
16 دعوة للمحترفين ورباعي البطولة الوطنية لا زال حاضرا
l بعثت الفاف أمس بالدعوات لكل العناصر المحترفة التي كانت حاضرة في أنغولا، ماعدا ياسين بزاز الذي يوجد في مرحلة إعادة التكييف الحركي في ستراسبورغ بعد خضوعه لعملية جراحية على مستوى الركبة والذي لن يعود للمنافسة قبل شهر ونصف على الأقل. وبعثت الدعوات لكل من حليش، بوفرة، عنتر يحيى، بلحاج، منصوري، يبدة، مطمور، زياني، مغني، بوعزة، عبدون، غزال، زياية، صايفي، إضافة إلى العائدين: لاعب وسط ميدان نادي ماينيز الألماني عامري شادلي الذي غاب عن ''الخضر'' مدة سنتين ونصف، ومهاجم ''أوكا'' أثينا رفيق جبور الغائب عن المنتخب الوطني منذ ثلاثة أشهر فقط. والشيء الملاحظ أن سعدان بعث بالدعوة لمغني وبوعزة رغم أنهما في مرحلة معالجة إصابتيهما ومشاركتهما في لقاء صربيا مستبعدة جدا.
من جهة أخرى جدّد الشيخ ثقته في رباعي البطولة الوطنية لعيفاوي، زاوي، بابوش ورحو.
سعدان يترك الباب مفتوحا للحسن ولو بعد المونديال
حتى وإن لم يرد لاعب وسط ميدان نادي راسينغ سانتانيدير مهدي لحسن على اتصالات مسؤولي المنتخب الوطني لمعرفة موقفه النهائي من إمكانية تلبيته للدعوة في مباراة صربيا، ورغم غضب مسؤولي ''الخضر''، إلا أن المدرب رابح سعدان ترك الباب مفتوحا للحسن من خلال إرسال دعوة رسمية من الاتحادية الجزائرية إلى النادي الإسباني في الآجال القانونية تدعوه فيه لتسريح لحسن لتربّص الخضر نهاية فيفري الجاري، حيث فضل الشيخ اتّباع هذا الأسلوب من باب عدم قطع الأمل في ضم هذا اللاعب حتى وإن كانت كل المؤشرات توحي بأن هذا العنصر مليء بالغموض وتردداته تثير الكثير من التساؤلات.
ويري سعدان بأنه طالما لم يقدم لحسن مبررات صريحة عن تردده، فإنه لا يمكن غلق الباب نهائيا في وجهه وحرمان المنتخب الوطني من خدماته سواء قبل المونديال أو بعده.
ملف لموشية طوي ومصير شاوشي معلق
لم يتراجع الطاقم الفني الوطني ومسؤولو المنتخب الوطني في قضية إعادة دمج لاعب وسط ميدان نادي وفاق سطيف خالد لموشية، حيث لم يستدع هذا اللاعب لمباراة صربيا، مثلما كان يأمل في ذلك ابن مدينة ليون الفرنسية، منذ مغادرته تربص الخضر في أنغولا، إثر تصرفاته غير اللائقة تجاه المدرب رابح سعدان عشية مقابلة مالي.
ورغم توسط عدد من الشخصيات في مجال المال والأعمال وأطراف قنصلية لدى رئيس الفاف والمدرب رابح سعدان، إلا أن سعدان وروراوة كانا صارمين وقررا طي ملف لموشية، حتى وإن كان الكثير يتوقع تراجع سعدان عن قراره في حالة عدم تلبية لحسن الدعوة من باب أن التشكيلة الحالية للخضر بحاجة لوسط ميدان دفاعي ثالث وأن عامري شادلي لا يؤدي الدور الذي يؤديه لموشية، ويبدة ومنصوري.
من جهته، لم يستدع الحارس شاوشي المصاب والمعاقب من قبل الكاف، حيث سيبقى هذا الحارس ينتظر مصيره بعد صدور عقوبة الكاف إثر تصرفاته تجاه الحكم البينيني كوفي كوجيا في لقاء نصف النهائي أمام مصر، وعلى هذا الأساس حافظ مدرب الحراس بلحاجي على الثلاثي فاواوي، زماموش وأوسرير.
الذاهبون للمونديال يعرفون يوم الفاتح ماي
على صعيد آخر، يرتقب أن تبعث الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قائمة موسعة للفيفا في الفاتح من ماي تضم العناصر المرشحة للمشاركة في نهائيات كأس العالم بداية من العاشر جوان القادم، مما يعني بأن المدرب الوطني سيقرر في مصير قائمة الذاهبين لكأس العالم عقب مباراة صربيا مع تقديم قائمة إضافية في حالة تعرض بعض اللاعبين للإصابات أو الغيابات الاضطرارية، حيث سيتم ترسيم قائمة الـ23 لاعبا في حدود العشرين من ماي. وهو موعد بداية تربص ''الخضر'' بمركز كوفيرتشيانو بإيطاليا.
وحسب مصدر من الطاقم الفني، فإن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في مباراة صربيا ستكون نفسها التي ستلعب المونديال اللهم بعض الروتوشات الخفيفة التي قد تطرأ في نهاية الموسم الجاري.
قائمة المدعوّين لمباراة صربيا
فاواوي، أوسرسر، زماموش، زاوي، رحو، لعيفاوي، بابوش، حليش، بوفرة، عنتر يحيى، بلحاج، منصوري، يبدة، مطمور، زياني، مغني، بوعزة، عبدون، جبور، غزال، صايفي، زياية، شاذلي.