عودته إلى المنافسة مع بوخوم مرتقبة هذا السبت أمام هوفنهايم
عنتر يحيى: ''أتمنى أن تنساني لعنة الإصابات إلى غاية جويلية''
اطمأن نادي بوخوم الألماني لتعافي مدافعه الدولي الجزائري عنتر يحيى من إصابته التي أبعدته عن الميادين فترة طويلة وتحديدا منذ اللقاء التاريخي للمنتخب الجزائري ضد نظيره المصري يوم 18 نوفمبر الماضي بملعب أم درمان بالسودان.
وإذا كان مدربه هيرليش قد فضل وضع عنتر يحيى على كرسي البدلاء خلال اللقاء الماضي أمام باير ليفركوزن، لأن قاهر ''الفراعنة '' كان قد عاد منذ أربعة أيام من الجزائر، حيث قضى بعض الأيام إثر عودة ''الخضر'' من أنغولا، وكذا تفضيله الحفاظ على عنصري محور الدفاع المتكون من مالتريتز ومافري، خاصة أن المنافس يحتل ريادة ''البوندسليغا''، فلا يستبعد أن يقحمه ضمن التشكيلة الأساسية التي ستواجه نادي هوفنهايم هذا السبت برسم الجولة الـ 22 من البطولة الألمانية، خاصة بعد أن لاحظ الفراغ الذي تركه عنتر يحيى في الدفاع، حيث تشير كل المعطيات إلى عودة اللاعب الجزائري إلى المنافسة بمناسبة هذه المباراة، من خلال حضوره كل الحصص التدريبية.
وما تغير لدى عنتر يحيى خلال الأسابيع الأخيرة هو انقطاعه عن الذهاب إلى قاعة العلاج، التي كانت في فترات سابقة بمثابة مقر سكناه الثاني.'' لم أعد أحس بأي آلام''، على حد قول اللاعب، الذي كان قد حوّل الغرفة التي كان يتقاسمها مع رفيق حليش في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 إلى صيدلية. والآن أضحى لا يؤمن بأن نحس الإصابات يطارده، ''بخصوص معاناتي الطويلة، أعتقد أنني دفعت الكثير، وأتمنى صراحة أن تنساني لعنة الإصابات إلى غاية جويلية القادم''، لكن لا يعني أن قلب الأسد في المنتخب الجزائري لن يلعب بكامل إمكاناته سواء مع فريقه نادي بوخوم الألماني أو مع ''الخضر''، لأنه يعلم يقينا أن اللاعب قد يتعرض لإصابة حتى خلال الحصص التدريبية. ''وعليه، فلا مجال للحسابات، لكن لابد من التضرّع إلى الله بالدعوات ليحفظني من أي إصابة قد تحرمني من المشاركة في المونديال''.
عنتر يحيى: ''أتمنى أن تنساني لعنة الإصابات إلى غاية جويلية''
اطمأن نادي بوخوم الألماني لتعافي مدافعه الدولي الجزائري عنتر يحيى من إصابته التي أبعدته عن الميادين فترة طويلة وتحديدا منذ اللقاء التاريخي للمنتخب الجزائري ضد نظيره المصري يوم 18 نوفمبر الماضي بملعب أم درمان بالسودان.
وإذا كان مدربه هيرليش قد فضل وضع عنتر يحيى على كرسي البدلاء خلال اللقاء الماضي أمام باير ليفركوزن، لأن قاهر ''الفراعنة '' كان قد عاد منذ أربعة أيام من الجزائر، حيث قضى بعض الأيام إثر عودة ''الخضر'' من أنغولا، وكذا تفضيله الحفاظ على عنصري محور الدفاع المتكون من مالتريتز ومافري، خاصة أن المنافس يحتل ريادة ''البوندسليغا''، فلا يستبعد أن يقحمه ضمن التشكيلة الأساسية التي ستواجه نادي هوفنهايم هذا السبت برسم الجولة الـ 22 من البطولة الألمانية، خاصة بعد أن لاحظ الفراغ الذي تركه عنتر يحيى في الدفاع، حيث تشير كل المعطيات إلى عودة اللاعب الجزائري إلى المنافسة بمناسبة هذه المباراة، من خلال حضوره كل الحصص التدريبية.
وما تغير لدى عنتر يحيى خلال الأسابيع الأخيرة هو انقطاعه عن الذهاب إلى قاعة العلاج، التي كانت في فترات سابقة بمثابة مقر سكناه الثاني.'' لم أعد أحس بأي آلام''، على حد قول اللاعب، الذي كان قد حوّل الغرفة التي كان يتقاسمها مع رفيق حليش في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 إلى صيدلية. والآن أضحى لا يؤمن بأن نحس الإصابات يطارده، ''بخصوص معاناتي الطويلة، أعتقد أنني دفعت الكثير، وأتمنى صراحة أن تنساني لعنة الإصابات إلى غاية جويلية القادم''، لكن لا يعني أن قلب الأسد في المنتخب الجزائري لن يلعب بكامل إمكاناته سواء مع فريقه نادي بوخوم الألماني أو مع ''الخضر''، لأنه يعلم يقينا أن اللاعب قد يتعرض لإصابة حتى خلال الحصص التدريبية. ''وعليه، فلا مجال للحسابات، لكن لابد من التضرّع إلى الله بالدعوات ليحفظني من أي إصابة قد تحرمني من المشاركة في المونديال''.