سخط على إبعاد شاوشي وبين تأييد ورفض حول لموشية وسط الشارع الجزائري
15/02/2010 - 20:02:00
النهار الجديــد / شريف ت
حجم الخط:
أضحى خبر استغناء الناخب الوطني
رابح
سعدان على خدمات الحارس شاوشي تحسبا لمبارة صربيا الودية حديث الشارع
الرياضي الجزائري الذي انقسم مابين معارض ومؤيد رغم الأغلبية التي عبرت عن
تضامنها مع الحارس السطايفي. حيث ابدت معظم الجماهير التي كانت تتابع
مسيرة الخضر استياءها من غياب صانع ملحمة أم درمان ضمن كتيبة سعدان في
الرهان القادم أمام صربيا وهو ما جعلهم يشعرون باحباط كبير
لاسيما ون الجميع يقر بان الحارس السابق للكناري يستحق مكانته ضمن النخبة
الوطنية وما فعله في الفترة الماضية وتصرفاته التي بدرت منه في لقاء الدور
النصف النهائي امام مصر في دورة انغولا كانت خارج إرادته وكان الحكم البنيني هو المتسبب في تصرف ابن برج منايل
وحسبهم
فان هذا الاخير لا يستحق الخروج من الباب الضيق مع الخضر موضحين ان شاوشي
يبقى الحارس الاول للمنتخب دون منازع بالمقابل كان الطرف الثاني الذي يمثل
فئة قليلة التي علقت على قرار ابعاد شاوشي من محاربي الصحراء بالمنطقي
وبررت ذلك بالتصرفات الغير المسؤولة التي تصدر منه الى جانب النرفزة وعدم
تحكمه في أعصابه وهو ما جعل المدرب الوطني يقدم على الاستنجاد بالحراس
الآخرين .
وعلى عكس شاوشي الذي لقي الدعم
الكامل من قبل محبي وانصار الخضر فان زميله في الفريف السطايفي لموشية
الذي وجد هو الاخر نفسه خارج القائمة التي أعلن عنها الناخب الوطني سعدان الأحد الفارط فقد
كانت النسبة الكبرى من المتتبعين يعتبرون قرار سعدان بالمنطقي والصائب
طالما أن اللاعب لم يحترم قرارات وخيارات مدربه في الدورة الأخيرة بعدما
رفض الجلوس في مقعد الاحتياط وهو ما كلفه مغادرة المنتخب انذاك وهو
الشيء الذي جعل الجمهور يبدي تضامنه مع قرار الطاقم الفني الذي اختار
حسبهم مصلحة المنتخب قبل اللاعب وان الالتزام بالانضباط أساس كل شيء وهو
ما لم يجسده وسط ميدان النسر الأسود وبالتالي وبناء على هذه المعطيات فان
الأغلبية كانت تنتظر استغناء المسؤول الاول عن العارضة الفنية عن خدمات
ابن واد سوف والتي لم تتردد بالقول ان الانضباط هو السبيل الوحيد لتحقيق
الانتصارات وبلوغ الأهداف.
15/02/2010 - 20:02:00
النهار الجديــد / شريف ت
حجم الخط:
أضحى خبر استغناء الناخب الوطني
رابح
سعدان على خدمات الحارس شاوشي تحسبا لمبارة صربيا الودية حديث الشارع
الرياضي الجزائري الذي انقسم مابين معارض ومؤيد رغم الأغلبية التي عبرت عن
تضامنها مع الحارس السطايفي. حيث ابدت معظم الجماهير التي كانت تتابع
مسيرة الخضر استياءها من غياب صانع ملحمة أم درمان ضمن كتيبة سعدان في
الرهان القادم أمام صربيا وهو ما جعلهم يشعرون باحباط كبير
لاسيما ون الجميع يقر بان الحارس السابق للكناري يستحق مكانته ضمن النخبة
الوطنية وما فعله في الفترة الماضية وتصرفاته التي بدرت منه في لقاء الدور
النصف النهائي امام مصر في دورة انغولا كانت خارج إرادته وكان الحكم البنيني هو المتسبب في تصرف ابن برج منايل
وحسبهم
فان هذا الاخير لا يستحق الخروج من الباب الضيق مع الخضر موضحين ان شاوشي
يبقى الحارس الاول للمنتخب دون منازع بالمقابل كان الطرف الثاني الذي يمثل
فئة قليلة التي علقت على قرار ابعاد شاوشي من محاربي الصحراء بالمنطقي
وبررت ذلك بالتصرفات الغير المسؤولة التي تصدر منه الى جانب النرفزة وعدم
تحكمه في أعصابه وهو ما جعل المدرب الوطني يقدم على الاستنجاد بالحراس
الآخرين .
وعلى عكس شاوشي الذي لقي الدعم
الكامل من قبل محبي وانصار الخضر فان زميله في الفريف السطايفي لموشية
الذي وجد هو الاخر نفسه خارج القائمة التي أعلن عنها الناخب الوطني سعدان الأحد الفارط فقد
كانت النسبة الكبرى من المتتبعين يعتبرون قرار سعدان بالمنطقي والصائب
طالما أن اللاعب لم يحترم قرارات وخيارات مدربه في الدورة الأخيرة بعدما
رفض الجلوس في مقعد الاحتياط وهو ما كلفه مغادرة المنتخب انذاك وهو
الشيء الذي جعل الجمهور يبدي تضامنه مع قرار الطاقم الفني الذي اختار
حسبهم مصلحة المنتخب قبل اللاعب وان الالتزام بالانضباط أساس كل شيء وهو
ما لم يجسده وسط ميدان النسر الأسود وبالتالي وبناء على هذه المعطيات فان
الأغلبية كانت تنتظر استغناء المسؤول الاول عن العارضة الفنية عن خدمات
ابن واد سوف والتي لم تتردد بالقول ان الانضباط هو السبيل الوحيد لتحقيق
الانتصارات وبلوغ الأهداف.