الجزائر و مصر .لذلك أعلن عن هذه المبادرة من خلال برنامجه (صدى
الملاعب).لكن أود أن أقول في هذا الصدد .يا سيد آغا أنت مشكور على ذلك و
نيتك طيبة و لا نشك فيها .و لاكن لا تنس أن الجرح عميق .و من يأتي إليك
موافقا صراحة لا يمثل إلا نفسه .لقد أعجبني الإعلامي حفيظ دراجي عندما قال
أنا لا أمثل إلا نفسي .رحم الله أمرؤا عرف قدر نفسه.و لم يعجبني للأمانة
تصريح سفيرنا في مصر عندما قال علاقاتنا بين مصر و الجزائر أكبر من كل شيء
و راح يسرد حقائق كأن المصريين يجهلونها .المصريون يعرفونها جيدا لكن صفة
المتاعلي تجعله دائما يتناسى الحقائق.يا سعادة السفير لا تنس من قال (هذا
الحجر يجب أن يزول من مصر)في إشارة واضحة لا لبس فيها إليك .و حتى و إن
تغاضى السيد عبد القادر حجار عن الإساءة إليه فالجزائري الحر لا يمكن أن
ينسى ما قيل عنه أنه شعب همجي و شهداؤه (جزمات)و (لقطاء)هذه الكلمة وحدها
فقط توجب قطع العلاقات فما بالك بأشياء كثيرة يعجز اللسان عن وصفها .و هي
موثقة حتى لا ننسى .زد على ذلك أن قنواتهم بما فيها الرسمية تبث سمومها
ليل نهار.و الغريب في الأمر و المضحك في نفس الوقت أنهم يؤرخون للأزمة من
السودان و هذا غير مقبول لأي جزائري .أنا في رأيي الأزمة كانت من قبل و
بدأت تظهر من يوم مقابلة الجزائر رواندا و المصريون هم الذين افتعلوها
باعتراف إعلامييهم أمثال علاء صادق .يا سيد آغا لقد مر علي شهر كامل قبل
مباراة مصر الجزائر و أنا أسمع كلاما يعصر القلب .وتقول لي مصالحة .ثم
ماهي الفائدة التي يجنيها المواطن الجزائري من مصر.أقول لك وبكل أمانة
والله العظيم لاشيء.بصريح العبارة أنا لا أوافق على هذا الصلح (انا لا
أمتل إلا نفسي)حتى يخرج كل مصري و يعتذر علانية عما أقرفه من ذنب في حق
الجزائر و الجزائريين.