الى الاخوة الجزائريين اللذين يقومون بسب مصر وشعبها مع كل طلعة صبح قبل
أن يغسلوا وجوههم أقول لهم ل أتقوا الله فى أخوة لكم يحبونكم فى الله
ولاينسيهم قسوة بعضكم فى التحامل على مصر أنكم أخوة فى الدين والعروبة وأن
لم يكن لهذا صدى عند بعضكم فالتثبتوا أنكم الافضل بالعفو والتسامح مع
أخوانكم حتى ولو أساءوا وطالما أننا وأنتم نقول لا أله الا الله محمد رسول
الله فالنحتكم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنا ولكم فيه أسوة حسنة
فقد حاربته قريش وآذته ,اخرجوه من أحب ارض ألله الى قلبه (مكة) وقتلوا عمه
حمزة (رضى الله عنه) وسبوه وقالوا عنه شاعر وساحر وكاذب وقتلوا وشردوا
اتباعه فى كل مكان وعندما كتب له الله النصر عليهم وفتح مكة للمسلمين لم
يرد أساءتهم بمثلها (وأن فعل فمن ذا الذى يلومه بعدما حدث معه ) لكنه صلى
الله عليه وسلم رد الاساءة.. بالحسنى .. والغلظة .. باللين والتسامح..
والغل.. بالعفو والمغفرة وقال (ص)
( ماذا تظنون أنى فاعل بكم) قالوا أخ كريم وأبن أخ كريم فكان درسه لنا
الباقى أبد الدهر ( أذهبوا فأنتم الطلقاء ) صلى الله عليه وسلم ...
ونحن مهما حدث بيننا لم نصل الى هذا القدر من العداء والغضاء والكره كما
حدث مع الرسول (ص) ومع ذلك تسامح وعفى.. فهل يجد من اتباعه بيننا وبينكم
من يفعل مثله ويقتدى بهداه
وأشهد الله أن محبتى لآخوتى فى الله بالجزائر هو مادفعنى لآكتب لكم لآنى
أعرف أن فيها الكثيرين ممن يبادلوننا حبا بحب ولن يفرق بيننا ما يقوله بعض
السفهاء منا من هنا أو هناك ومهما تطاولوا فلن يزيدنا هذا الاحبا فى
الجزائر وشعبها البطل والذى لاننكر تاريخه كما انهم لاينكرون تاريخنا ولن
يؤثر قول بعض الحاقدين أو السفهاء على هذا التاريخ
أرجوا من أخوتى فى الجزائر لم الشمل ووأد الفتنة بين الاشقاء وأخراس السنة
الحاقدين والتربصين بهذه الامة والساعين للفرقة بين أبنائها
والسلام على من أتبع الهدى