حرق العلم ...إهانات وشتائم وبصق على أعضاء البعثة الجزائرية في القاهرة
هكذا يودع " الاشقاء "ضيوفهم !
2010.02.20
مراسلة خاصة من مصر / حسان دمياطي
الجمهور الأرعن..
طبيب إناث الخضر يتعرض لكسر في يده
لم
تكن شعارات التهدئة التي أطلقها المصريون قبيل المنافسة الإفريقية التاسعة
عشرة لكرة اليد سوى أحاديث للاستهلاك، هدفها جمع التعاطف بعد التهديدات
التي قدمها الاتحاد الأفريقي مجبرا لمصر بضرورة حماية البعثة الجزائرية.
هكذا يودع " الاشقاء "ضيوفهم !
2010.02.20
الجمهور الأرعن..
طبيب إناث الخضر يتعرض لكسر في يده
لم
تكن شعارات التهدئة التي أطلقها المصريون قبيل المنافسة الإفريقية التاسعة
عشرة لكرة اليد سوى أحاديث للاستهلاك، هدفها جمع التعاطف بعد التهديدات
التي قدمها الاتحاد الأفريقي مجبرا لمصر بضرورة حماية البعثة الجزائرية.
هكذا يودع " الاشقاء "ضيوفهم !
2010.02.20
مراسلة خاصة من مصر / حسان دمياطي
الجمهور الأرعن..
طبيب إناث الخضر يتعرض لكسر في يده
لم
تكن شعارات التهدئة التي أطلقها المصريون قبيل المنافسة الإفريقية التاسعة
عشرة لكرة اليد سوى أحاديث للاستهلاك، هدفها جمع التعاطف بعد التهديدات
التي قدمها الاتحاد الأفريقي مجبرا لمصر بضرورة حماية البعثة الجزائرية.
- كشفت
مواجهة الفراعنة للخضر أول أمس، الوجه الحقيقي للجماهير المصرية التي
استشاطت غضبا بعد رؤيتها لاعببي الخضر يدخلون القاعة الرئيسة التي احتضنت
مواجهة نصف نهائي المنافسة، فبدا الصياح والهيجان بشكل كان ينذر بوقوع
أمور غير رياضية، ولم تهضم الجماهير المصرية التي جيء بها لملأ القاعة
التقدم الجزائري والمستوى الرفيع لأشبال بوشكريو، فأطلقت اول قارورة إلى
أرضية الميدان في المرحلة الثانية من جهة العساكر المصرية، واستمر الشحن
والتعصب الذي صاحبه أداء رجولي للجزائريين الذين عجزوا في النهاية عن
مواجهة الحكام الرومانين لتنقلب النتيجة ويخسر المنتخب في النهاية بنتيجة
26 مقابل 24 - نهاية مؤسفة على وقع الشتم والضرب
- ولم
تكن النتيجة النهائية لتشفع للجماهير المصرية التي كانت محاطة بالأمن
المصري من الخروج بشكل هادئ من القاعة بل كان هؤلاء مع مباراة أخرى تتعلق
بضرب اللاعبين الجزائريين بالقارورات المملوؤة بالمياه التي أصابت إحداها
طبيب منتخب الإناث علي لوراري الذي تعرض إلى كسر على مستوى يده، واستمر
الغضب المصري غير المبرر ليتحول الى البصق والشتم المتواصل على اللاعبين
والجزائر بشكل عام، وفي حالة من الهيجان غير العادية حاول اثنين من
المناصرين رمي نفسيهما للدخول الى أرضية الميدان، لكنهما منعا بطريقة
هادئة دون المساس بهما. - الجماهير الجزائرية لم تنج.. ومشهد جديد لحرق العلم
- ولم
تقتصر المعاناة على اللاعبين والصحفيين الجزائريين، بل تعدتها إلى ضرب
الجماهير الجزائرية التي عرفت يوما أسود شبيها إلى ما وقع في الرابع عشر
من نوفمبر الماضي، وأعادت الجماهير المصرية مشهد حرق العلم الجزائري في
صورة مكررة لما حدث سابقا في حضرة ابن الرئيس علاء مبارك. - ساعة ونصف إحتجاز في غرف الملابس
- أجبر
المنتخب الوطني على البقاء في غرف تغير الملابس لأكثر من ساعة ونصف وهذا
بعد الحالة الهستيرية التي كانت عليها الجماهير المصرية التي توعدت
بالضرب، وغادر المنتخب مباشرة الى فندقه بالمركز الكشفي بعد مغادرة
الجمهور، فيما تبعته الجماهير الجزائرية المقيمة في القاهرة على وقع بكاء
النساء وبعض الصبية. - حجار يتنقل على جناح السرعة إلى إقامة الخضر
- إحساسا
منه بحجم المعاناة والاضطهادات التي لقيها المنتخب الوطني تنقل سفير
الجزائر بالقاهرة عبد القادر حجار على جناح السرعة إلى فندق الخضر بالمركز
الكشفي، والتقى حجار بلاعبي المنتخب الذين اشتكوا من المعاملة السيئة التي
وجدوها في القاعة من الجماهير المصرية وبعد اجتماع قصير تناول السفير
الجزائري رفقة اعضاء المنتخب العشاء "الكسكسي" الذي أعدته السفارة، على أن
يكون لقاء ثانيا اليوم قبل مغادرة القاهرة.
هكذا يودع " الاشقاء "ضيوفهم !
2010.02.20
الجمهور الأرعن..
طبيب إناث الخضر يتعرض لكسر في يده
لم
تكن شعارات التهدئة التي أطلقها المصريون قبيل المنافسة الإفريقية التاسعة
عشرة لكرة اليد سوى أحاديث للاستهلاك، هدفها جمع التعاطف بعد التهديدات
التي قدمها الاتحاد الأفريقي مجبرا لمصر بضرورة حماية البعثة الجزائرية.
- كشفت
مواجهة الفراعنة للخضر أول أمس، الوجه الحقيقي للجماهير المصرية التي
استشاطت غضبا بعد رؤيتها لاعببي الخضر يدخلون القاعة الرئيسة التي احتضنت
مواجهة نصف نهائي المنافسة، فبدا الصياح والهيجان بشكل كان ينذر بوقوع
أمور غير رياضية، ولم تهضم الجماهير المصرية التي جيء بها لملأ القاعة
التقدم الجزائري والمستوى الرفيع لأشبال بوشكريو، فأطلقت اول قارورة إلى
أرضية الميدان في المرحلة الثانية من جهة العساكر المصرية، واستمر الشحن
والتعصب الذي صاحبه أداء رجولي للجزائريين الذين عجزوا في النهاية عن
مواجهة الحكام الرومانين لتنقلب النتيجة ويخسر المنتخب في النهاية بنتيجة
26 مقابل 24 - نهاية مؤسفة على وقع الشتم والضرب
- ولم
تكن النتيجة النهائية لتشفع للجماهير المصرية التي كانت محاطة بالأمن
المصري من الخروج بشكل هادئ من القاعة بل كان هؤلاء مع مباراة أخرى تتعلق
بضرب اللاعبين الجزائريين بالقارورات المملوؤة بالمياه التي أصابت إحداها
طبيب منتخب الإناث علي لوراري الذي تعرض إلى كسر على مستوى يده، واستمر
الغضب المصري غير المبرر ليتحول الى البصق والشتم المتواصل على اللاعبين
والجزائر بشكل عام، وفي حالة من الهيجان غير العادية حاول اثنين من
المناصرين رمي نفسيهما للدخول الى أرضية الميدان، لكنهما منعا بطريقة
هادئة دون المساس بهما. - الجماهير الجزائرية لم تنج.. ومشهد جديد لحرق العلم
- ولم
تقتصر المعاناة على اللاعبين والصحفيين الجزائريين، بل تعدتها إلى ضرب
الجماهير الجزائرية التي عرفت يوما أسود شبيها إلى ما وقع في الرابع عشر
من نوفمبر الماضي، وأعادت الجماهير المصرية مشهد حرق العلم الجزائري في
صورة مكررة لما حدث سابقا في حضرة ابن الرئيس علاء مبارك. - ساعة ونصف إحتجاز في غرف الملابس
- أجبر
المنتخب الوطني على البقاء في غرف تغير الملابس لأكثر من ساعة ونصف وهذا
بعد الحالة الهستيرية التي كانت عليها الجماهير المصرية التي توعدت
بالضرب، وغادر المنتخب مباشرة الى فندقه بالمركز الكشفي بعد مغادرة
الجمهور، فيما تبعته الجماهير الجزائرية المقيمة في القاهرة على وقع بكاء
النساء وبعض الصبية. - حجار يتنقل على جناح السرعة إلى إقامة الخضر
- إحساسا
منه بحجم المعاناة والاضطهادات التي لقيها المنتخب الوطني تنقل سفير
الجزائر بالقاهرة عبد القادر حجار على جناح السرعة إلى فندق الخضر بالمركز
الكشفي، والتقى حجار بلاعبي المنتخب الذين اشتكوا من المعاملة السيئة التي
وجدوها في القاعة من الجماهير المصرية وبعد اجتماع قصير تناول السفير
الجزائري رفقة اعضاء المنتخب العشاء "الكسكسي" الذي أعدته السفارة، على أن
يكون لقاء ثانيا اليوم قبل مغادرة القاهرة.