هل لنا أن نعرف سبب رفضك الرد على كل مكالماتنا؟
لا يوجد أي سبب، كل ما في الأمر أنني لا أرد على رقم مجهول، وأنا من طبعي أفضل الرد على كل المكالمات شريطة أن يظهر الرقم.
صراحة، لقد ظننا أن شيئا ما حدث لك (بعيد الشر)! ولم كل هذا التخوف؟
هاتف جريدة "الشباك" لم يتوقف والكل يريد الإطمئان على حالتك بعد الفيضانات التي عرفتها جزيرة ماديرا. يا أخي أنا في حالة جيّدة ولم أكن أعلم إطلاقا من قبل أن جزيرة ماديرا تعرف فيضانات بهذه الدرجة.
نفهم أنك لا تخرج من البيت؟
صراحة،
علمت بالأمر بعد أن اتصلت بي الوالدة لتطمئن على حالتي، ومن ثمّ أدركت من
حالة الهلع التي كانت عليها أن أمرا ما قد حدث، وعندما استفسرت عن الأمر
عرفت أن ماديرا غمرتها فيضانات، في حين كنت أظن في البداية أن الأمر يتعلق
برياح عاتية فقط.
وهل لنا أن نعرف حالة الوالدة عندما اتصلت بك؟
لا
أخفي عليك، من نبرة صوتها تأكدت أنها كانت خائفة جدا، لكن سرعان ما شرحت
لها الموقف جيدا وأكدت لها أني لم أصب بأي مكروه. والدتي حتى وإن شرحت لها
بالتدقيق ما حدث إلا أنها بقت متخوفة نوعا ما، ما دفعني إلى استعمال تقنية
"السكايب" ورأت كل شيء عبر "الواب كاميرا".
وماذا عن الدا مولود؟
الحال نفسه مع والدي الذي أصر على الإطمئنان على حالتي بعد أن وصل مسامعه أن الجزيرة غمرتها فيضانات وتعرف حالة جوية سيئة للغاية.
قلت أنك لم تصب بأي مكروه، لكن أكيد أن مقر سكناك تعرض لبعض الخسائر؟
لا..
إطلاقا، فأنا أقطن بعيدا عن الأماكن التي تم تسجيل فيها بعض الخسائر، على
غرار بناية إدارة نادي ماديرا، وهو ما تم تناقله بسرعة ووصل إلى مسامعكم،
وأصر عبر جريدتكم "الشباك" على إيصال رسالة مفادها أني بخير ولا يسعني سوى
أن أشكر كل الذين اتصلوا بكم للإطمئنان على حالتي.
صراحة، ألم ينتابك شعور الخوف مجددا؟
ماديرا
تعتبر جزيرة محاطة بالبحار، وهو ما يجعل من ظاهرة الفيضانات تتكرر كثيرا
عندما تسوء الحالة الجوية، في صورة أعادت لذهني صور فيضانات باب الواد. نقصد أنك عرفت الخوف بعدما عشت الرعب في مصر.
(يضحك مطولا)
آخر الإحصائيات تؤكد أنه تم تسجيل عدة وفيات، هل تؤكد لنا هذا الخبر؟
بالطبع، الأمر كان مهولا وأدى إلى حد الساعة التي أنا بصدد الحديث فيها إليكم (الحوار أجري عشية أمس) إلى وفاة 38 شخصا.
الآن وقد اطمأننا على عدم إصابتك بأي مكروه، نريد معرفة أحوالك الصحية ومدى تعافيك من الإصابة التي تعرضت لها مؤخرا؟
أنا في حالة جيدة ولا أشعر بأي آلام، لكني مطالب بإجراء فحوص بالأشعة للوقوف على مدى شفائي. ومتى ستجري هذه الفحوص؟
نهاية هذا الأسبوع وبعدها سألتحق بالفريق الوطني.
نفهم أنك ستكون حاضرا يوم الفاتح مارس، لكن هل استأذنت من إدارة ماديرا؟
من الطبيعي جدا أن أكون حاضرا في التربص الذي يسبق اللقاء الودي أمام صربيا، طالما أنه لقاء يلعب في تاريخ حددته "الفيفا".
لكن إدارة ماديرا ترفض مشاركتك في هذا اللقاء الودي وأعلنت في موقعها الإلكتروني أنك لن تشارك؟
لقد
اطلعت على الخبر الذي تم نشره في الموقع الإلكتروني لنادي ماديرا، وهو أمر
طبيعي للغاية، على اعتبار أنه موجه للأنصار، وبالتالي تم نشر ضرورة
ابتعادي عن الميادين لمدة ثلاثة أسابيع والركون خلالها للراحة.
وهل من الممكن أن تشارك أمام صربيا؟
لا
يمكنني الجزم بذلك، والمهم أني سأحضر في الفاتح مارس المقبل قصد السماح
للطاقم الطبي لـ"الخضر" الوقوف على حالتي، طالما أنه من حقه أن يعرف نوعية
الإصابة التي أعاني منها.
ألا تتخوف من أن تتوتر العلاقة بين "الفاف" وماديرا في حال مشاركتك أمام صربيا؟
لا
أعتقد أن الأمور ستصل حد التوتر، حالتي الصحية في تحسن مستمر، سأجري
فحصوصا نهاية هذا الأسبوع وبعدها ستتضح الأمور بشكل جيد، وأنا أول من
سيدرك إن كان بإمكاني المشاركة من عدمها في أول حصة تدريبية أجريها وهذا
من خلال عملية الركض أو قذف الكرة. أكيد أنك ستتأثر كثيرا
في حال غيابك؟ حتى وإن غبت فإن غيابي لن يطرح إشكالا على اعتبار أن المدرب
الوطني يملك الحلول، لكن بالمقابل لا أخفي أني أريد لعب هذه المباراة التي
تعد في نظري امتحانا مهما يأتي عقب مشاركتنا في كأس أمم إفريقيا مباشرة،
وهي الفرصة التي لا أريد تضييعها لأنها ستسمح لي بالالتقاء مجددا بأنصار "الخضر" وأين؟ في 5 جويلية. صراحة لا أفكر هذه الأيام إلا في هذا اللقاء وفي الأجواء التي سيعرفها الملعب الأولمبي.
قدومك
للجزائر في الفاتح مارس سيتزامن مع مجيء النجم العالمي زين الدين زيدان
رفقة منتخب فرنسا المتوج بكأس العالم عام 1998، ما تعليقك؟
هي
مجرد صدفة، لكن جميل جدا أن يحط نجم عالمي من حجم زيدان الرحال مجددا في
الجزائر، فهو شخصية بارزة ووقفت على ذلك حينما التقيته في فرنسا خلال
الزيارة التي خص بها المنتخب الوطني في لوكاستولي. قبل أن
نختم هذا الحوار، نريد معرفة إن أصبحتت تنزعج من المكالمات الهاتفية
الكثيرة التي أضحت تصلك؟ سبق وأن قلت أني أرفض الرد على مكالمات من رقم
مجهول، لكني تارة تجدني أرد على كل المكالمات دون أن يثير ذلك في نفسيتي
أي ضيق، في حين أنزعج عندما أكون منشغلا مع بعض الأصدقاء ولا يمكنني أن
أقطع كلامهم والرد على المكالمات.
عندما تصبح متزوجا ربما لن ترد على المكالمات إطلاقا؟
(يضحك مطولا).. أكيد، وحينها زوجتي هي من سترد على كل المكالمات.
لا يوجد أي سبب، كل ما في الأمر أنني لا أرد على رقم مجهول، وأنا من طبعي أفضل الرد على كل المكالمات شريطة أن يظهر الرقم.
صراحة، لقد ظننا أن شيئا ما حدث لك (بعيد الشر)! ولم كل هذا التخوف؟
هاتف جريدة "الشباك" لم يتوقف والكل يريد الإطمئان على حالتك بعد الفيضانات التي عرفتها جزيرة ماديرا. يا أخي أنا في حالة جيّدة ولم أكن أعلم إطلاقا من قبل أن جزيرة ماديرا تعرف فيضانات بهذه الدرجة.
نفهم أنك لا تخرج من البيت؟
صراحة،
علمت بالأمر بعد أن اتصلت بي الوالدة لتطمئن على حالتي، ومن ثمّ أدركت من
حالة الهلع التي كانت عليها أن أمرا ما قد حدث، وعندما استفسرت عن الأمر
عرفت أن ماديرا غمرتها فيضانات، في حين كنت أظن في البداية أن الأمر يتعلق
برياح عاتية فقط.
وهل لنا أن نعرف حالة الوالدة عندما اتصلت بك؟
لا
أخفي عليك، من نبرة صوتها تأكدت أنها كانت خائفة جدا، لكن سرعان ما شرحت
لها الموقف جيدا وأكدت لها أني لم أصب بأي مكروه. والدتي حتى وإن شرحت لها
بالتدقيق ما حدث إلا أنها بقت متخوفة نوعا ما، ما دفعني إلى استعمال تقنية
"السكايب" ورأت كل شيء عبر "الواب كاميرا".
وماذا عن الدا مولود؟
الحال نفسه مع والدي الذي أصر على الإطمئنان على حالتي بعد أن وصل مسامعه أن الجزيرة غمرتها فيضانات وتعرف حالة جوية سيئة للغاية.
قلت أنك لم تصب بأي مكروه، لكن أكيد أن مقر سكناك تعرض لبعض الخسائر؟
لا..
إطلاقا، فأنا أقطن بعيدا عن الأماكن التي تم تسجيل فيها بعض الخسائر، على
غرار بناية إدارة نادي ماديرا، وهو ما تم تناقله بسرعة ووصل إلى مسامعكم،
وأصر عبر جريدتكم "الشباك" على إيصال رسالة مفادها أني بخير ولا يسعني سوى
أن أشكر كل الذين اتصلوا بكم للإطمئنان على حالتي.
صراحة، ألم ينتابك شعور الخوف مجددا؟
ماديرا
تعتبر جزيرة محاطة بالبحار، وهو ما يجعل من ظاهرة الفيضانات تتكرر كثيرا
عندما تسوء الحالة الجوية، في صورة أعادت لذهني صور فيضانات باب الواد. نقصد أنك عرفت الخوف بعدما عشت الرعب في مصر.
(يضحك مطولا)
آخر الإحصائيات تؤكد أنه تم تسجيل عدة وفيات، هل تؤكد لنا هذا الخبر؟
بالطبع، الأمر كان مهولا وأدى إلى حد الساعة التي أنا بصدد الحديث فيها إليكم (الحوار أجري عشية أمس) إلى وفاة 38 شخصا.
الآن وقد اطمأننا على عدم إصابتك بأي مكروه، نريد معرفة أحوالك الصحية ومدى تعافيك من الإصابة التي تعرضت لها مؤخرا؟
أنا في حالة جيدة ولا أشعر بأي آلام، لكني مطالب بإجراء فحوص بالأشعة للوقوف على مدى شفائي. ومتى ستجري هذه الفحوص؟
نهاية هذا الأسبوع وبعدها سألتحق بالفريق الوطني.
نفهم أنك ستكون حاضرا يوم الفاتح مارس، لكن هل استأذنت من إدارة ماديرا؟
من الطبيعي جدا أن أكون حاضرا في التربص الذي يسبق اللقاء الودي أمام صربيا، طالما أنه لقاء يلعب في تاريخ حددته "الفيفا".
لكن إدارة ماديرا ترفض مشاركتك في هذا اللقاء الودي وأعلنت في موقعها الإلكتروني أنك لن تشارك؟
لقد
اطلعت على الخبر الذي تم نشره في الموقع الإلكتروني لنادي ماديرا، وهو أمر
طبيعي للغاية، على اعتبار أنه موجه للأنصار، وبالتالي تم نشر ضرورة
ابتعادي عن الميادين لمدة ثلاثة أسابيع والركون خلالها للراحة.
وهل من الممكن أن تشارك أمام صربيا؟
لا
يمكنني الجزم بذلك، والمهم أني سأحضر في الفاتح مارس المقبل قصد السماح
للطاقم الطبي لـ"الخضر" الوقوف على حالتي، طالما أنه من حقه أن يعرف نوعية
الإصابة التي أعاني منها.
ألا تتخوف من أن تتوتر العلاقة بين "الفاف" وماديرا في حال مشاركتك أمام صربيا؟
لا
أعتقد أن الأمور ستصل حد التوتر، حالتي الصحية في تحسن مستمر، سأجري
فحصوصا نهاية هذا الأسبوع وبعدها ستتضح الأمور بشكل جيد، وأنا أول من
سيدرك إن كان بإمكاني المشاركة من عدمها في أول حصة تدريبية أجريها وهذا
من خلال عملية الركض أو قذف الكرة. أكيد أنك ستتأثر كثيرا
في حال غيابك؟ حتى وإن غبت فإن غيابي لن يطرح إشكالا على اعتبار أن المدرب
الوطني يملك الحلول، لكن بالمقابل لا أخفي أني أريد لعب هذه المباراة التي
تعد في نظري امتحانا مهما يأتي عقب مشاركتنا في كأس أمم إفريقيا مباشرة،
وهي الفرصة التي لا أريد تضييعها لأنها ستسمح لي بالالتقاء مجددا بأنصار "الخضر" وأين؟ في 5 جويلية. صراحة لا أفكر هذه الأيام إلا في هذا اللقاء وفي الأجواء التي سيعرفها الملعب الأولمبي.
قدومك
للجزائر في الفاتح مارس سيتزامن مع مجيء النجم العالمي زين الدين زيدان
رفقة منتخب فرنسا المتوج بكأس العالم عام 1998، ما تعليقك؟
هي
مجرد صدفة، لكن جميل جدا أن يحط نجم عالمي من حجم زيدان الرحال مجددا في
الجزائر، فهو شخصية بارزة ووقفت على ذلك حينما التقيته في فرنسا خلال
الزيارة التي خص بها المنتخب الوطني في لوكاستولي. قبل أن
نختم هذا الحوار، نريد معرفة إن أصبحتت تنزعج من المكالمات الهاتفية
الكثيرة التي أضحت تصلك؟ سبق وأن قلت أني أرفض الرد على مكالمات من رقم
مجهول، لكني تارة تجدني أرد على كل المكالمات دون أن يثير ذلك في نفسيتي
أي ضيق، في حين أنزعج عندما أكون منشغلا مع بعض الأصدقاء ولا يمكنني أن
أقطع كلامهم والرد على المكالمات.
عندما تصبح متزوجا ربما لن ترد على المكالمات إطلاقا؟
(يضحك مطولا).. أكيد، وحينها زوجتي هي من سترد على كل المكالمات.