قال إن أحداث الميناء لم يتسبب فيها الجزائريون بالضرورة
رئيس أولمبيك مرسيليا ينفي اتصالات إدارته مع شاوشي
مركز تكوين وتدريب نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، هو مشروع حمله في القلب المدرب الفرنسي السابق ومناجير المدينة الثانية في فرنسا في عهد برنار تابي، ميشال هيدالغو. ويحمل المركز، اليوم، اسم شريك النادي الذي فارق الحياة السنة الماضية روبير لويس دريفيس.
وفي هذا المركز الذي يضم أيضا المقر الإداري لأولمبيك مرسيليا، استقبل الرئيس جون كلود داسيي وفدا من الصحفيين الجزائريين الذين كانوا في زيارة لمدينة مرسيليا. علما أن المعني زميل سابق في المهنة الصحفية وسبق له أن ترأس قناة ''تي أف ''1 التلفزيونية. فقبل أي سؤال من الجانب الجزائري عن أوضاع فريق مرسيليا والكرة الفرنسية، بادر المضيف بالسؤال عن موقع ناديه في قلوب الجماهير الجزائرية.
والجواب طبعا لم يفاجئه ولم يفاجئ باقي الصحفيين المرسيليين الذين حضروا اللقاء، حيث انتهزوا الفرصة لدعوة جون كلود داسيي للإسراع في إيجاد لاعب جزائري يلعب في صفوفهم، لأن مدينة مرسيليا هي مدينة الجزائريين بدرجة كبيرة، وذكريات الجمهور الجزائري في الضفة الجنوبية للمتوسط ما زالت عالقة في الأذهان، خاصة أيام كان يصنع جمال بلماضي أفراح هذا الفريق، وأيام كانت علامة ''الخليفة إرلاينز'' تزين القميص الأبيض والأزرق، وكان الدعم المالي لمجمع الخليفة يغطي حاجيات النادي لإسعاد جماهيره.
نفس الأجواء صنعها أيضا كريم زياني مع أولمبيك مرسيليا منذ سنوات، لكن منذ مغادرة صانع ألعاب الفريق الوطني نحو فولفسبورغ الألماني، لم نعد كجزائريين نتعرف كثيرا على أولمبيك مرسيليا. وهذا ما تأسف له جون كلود داسيي، دون أن يرد على دعوات صحفيي ''لا بروفانس'' المحلية.
وهو ما دفعنا لنسأله عن حقيقة الاتصالات الجارية بين إدارته وإدارة وفاق سطيف حول الحارس فوزي شاوشي.
لكن المسؤول الأول عن نادي أولمبيك مرسيليا فاجأنا عندما قال: ''هذه الاتصالات لا أساس لها من الصحة''، قبل أن يراجع تصريحه قليلا ويقول: ''صحيح أن مناجيري لا يخبرني بتفاصيل عمله ثانية بثانية، لكنني سألته عن الموضوع بمجرد اطلاعي على هذه الأخبار''. ما هي آخر كلمة لرئيس أولمبيك مرسيليا بخصوص موضوع شاوشي إذن؟
يجيب المسؤول: ''الكل على علم أن حارسكم رائع، لكن لحد الساعة ليست لنا أي اتصالات معه. لننتظر شهر جويلية ونرى''.
الحديث مع داسيي امتد إلى أوضاع الكرة الفرنسية التي تشبه كثيرا أوضاع نظيرتها الجزائرية، إذ في كلا البلدين نجد فريقا وطنيا يحقق نتائج دولية ونواد لا تقوى على المنافسات القارية. وهنا يقول المتحدث: ''النظام الفيدرالي تجاوزه الزمن ولا يعقل أن تستمر الدولة في تسيير كرة القدم المحترفة. يجب أن يقتصر دور الدولة على تسيير نوادي الهواة''. وبما أن العنف خاصية أخرى تمس الكرة الفرنسية وبشكل خاص مباريات نادي مرسيليا ضد باريس سان جيرمان وأحيانا ضد نيس وسانت إيتيان، فيقول جون كلود داسيي: ''جمهورنا عاقل حتى وإن كانت تصدر منه بعض الألفاظ غير اللائقة. أما منافسونا فجماهيرهم عنيفة جدا''. ودعا جون كلود داسيي إلى ضرورة إخراج كرة القدم من دائرة العنف وإلا ستفقد هذه الرياضة معانيها. كما كذب الصورة التي رسمها بعض السياسيين عن الجمهور الجزائري مستغلين الأحداث التي شهدها الميناء القديم لمرسيليا بعد مباراة ''الجزائر - مصر''. واعتبر أن ''أي شخص قادر على حمل العلم الجزائري ثم القيام بتخريب محلات''. مذكرا أن الشرطة كانت أول من توقع تلك الأحداث وقامت بتطويق المكان.
رئيس أولمبيك مرسيليا ينفي اتصالات إدارته مع شاوشي
مركز تكوين وتدريب نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، هو مشروع حمله في القلب المدرب الفرنسي السابق ومناجير المدينة الثانية في فرنسا في عهد برنار تابي، ميشال هيدالغو. ويحمل المركز، اليوم، اسم شريك النادي الذي فارق الحياة السنة الماضية روبير لويس دريفيس.
وفي هذا المركز الذي يضم أيضا المقر الإداري لأولمبيك مرسيليا، استقبل الرئيس جون كلود داسيي وفدا من الصحفيين الجزائريين الذين كانوا في زيارة لمدينة مرسيليا. علما أن المعني زميل سابق في المهنة الصحفية وسبق له أن ترأس قناة ''تي أف ''1 التلفزيونية. فقبل أي سؤال من الجانب الجزائري عن أوضاع فريق مرسيليا والكرة الفرنسية، بادر المضيف بالسؤال عن موقع ناديه في قلوب الجماهير الجزائرية.
والجواب طبعا لم يفاجئه ولم يفاجئ باقي الصحفيين المرسيليين الذين حضروا اللقاء، حيث انتهزوا الفرصة لدعوة جون كلود داسيي للإسراع في إيجاد لاعب جزائري يلعب في صفوفهم، لأن مدينة مرسيليا هي مدينة الجزائريين بدرجة كبيرة، وذكريات الجمهور الجزائري في الضفة الجنوبية للمتوسط ما زالت عالقة في الأذهان، خاصة أيام كان يصنع جمال بلماضي أفراح هذا الفريق، وأيام كانت علامة ''الخليفة إرلاينز'' تزين القميص الأبيض والأزرق، وكان الدعم المالي لمجمع الخليفة يغطي حاجيات النادي لإسعاد جماهيره.
نفس الأجواء صنعها أيضا كريم زياني مع أولمبيك مرسيليا منذ سنوات، لكن منذ مغادرة صانع ألعاب الفريق الوطني نحو فولفسبورغ الألماني، لم نعد كجزائريين نتعرف كثيرا على أولمبيك مرسيليا. وهذا ما تأسف له جون كلود داسيي، دون أن يرد على دعوات صحفيي ''لا بروفانس'' المحلية.
وهو ما دفعنا لنسأله عن حقيقة الاتصالات الجارية بين إدارته وإدارة وفاق سطيف حول الحارس فوزي شاوشي.
لكن المسؤول الأول عن نادي أولمبيك مرسيليا فاجأنا عندما قال: ''هذه الاتصالات لا أساس لها من الصحة''، قبل أن يراجع تصريحه قليلا ويقول: ''صحيح أن مناجيري لا يخبرني بتفاصيل عمله ثانية بثانية، لكنني سألته عن الموضوع بمجرد اطلاعي على هذه الأخبار''. ما هي آخر كلمة لرئيس أولمبيك مرسيليا بخصوص موضوع شاوشي إذن؟
يجيب المسؤول: ''الكل على علم أن حارسكم رائع، لكن لحد الساعة ليست لنا أي اتصالات معه. لننتظر شهر جويلية ونرى''.
الحديث مع داسيي امتد إلى أوضاع الكرة الفرنسية التي تشبه كثيرا أوضاع نظيرتها الجزائرية، إذ في كلا البلدين نجد فريقا وطنيا يحقق نتائج دولية ونواد لا تقوى على المنافسات القارية. وهنا يقول المتحدث: ''النظام الفيدرالي تجاوزه الزمن ولا يعقل أن تستمر الدولة في تسيير كرة القدم المحترفة. يجب أن يقتصر دور الدولة على تسيير نوادي الهواة''. وبما أن العنف خاصية أخرى تمس الكرة الفرنسية وبشكل خاص مباريات نادي مرسيليا ضد باريس سان جيرمان وأحيانا ضد نيس وسانت إيتيان، فيقول جون كلود داسيي: ''جمهورنا عاقل حتى وإن كانت تصدر منه بعض الألفاظ غير اللائقة. أما منافسونا فجماهيرهم عنيفة جدا''. ودعا جون كلود داسيي إلى ضرورة إخراج كرة القدم من دائرة العنف وإلا ستفقد هذه الرياضة معانيها. كما كذب الصورة التي رسمها بعض السياسيين عن الجمهور الجزائري مستغلين الأحداث التي شهدها الميناء القديم لمرسيليا بعد مباراة ''الجزائر - مصر''. واعتبر أن ''أي شخص قادر على حمل العلم الجزائري ثم القيام بتخريب محلات''. مذكرا أن الشرطة كانت أول من توقع تلك الأحداث وقامت بتطويق المكان.