مراد مغني حالته معقدة قبيل المونديال
مغني أمام مصير مجهول وقد لا يشارك مع ناديه طوال مرحلة العودة يبقى اللاعب الجزائري مراد مغني، أمام مستقبل مجهول في الأيام القادمة، والسبب في ذلك ابتعاده عن الميادين في وقت جد حساس، ومع قدوم مدرب جديد إلى نادي لازيو، الذي تعقدت مهمته بشكل كبير في السيريا1.
فنادي العاصمة الإيطالية روما، يوجد في مركز جد حساس في البطولة الإيطالية، حيث يحتل المركز 16، وهو مهدد في حال الإستمرار في تقديم مثل هذه النتائج، بالنزول إلى الدرجة الثانية الإيطالية سيريا2، لذا فإن ضغوطات كبيرة تمارس على المدرب الحالي "إدواردو ريجا"، والذي يقود باخرة لازيو بخطوات ثابتة نحو المجهول، ولكن قدومه في وقت لم يكن فيه مغني موجودا في تشكيلة لازيو، هي التي ستجعل المدرب الإيطالي لا يغامر بإشراكه في المواجهات القادمة، وسيبقي على العناصر التي اعتمد عليها منذ بداية مرحلة العودة من البطولة الإيطالية، وخاصة وسط الميدان فوجيا، والمستقدم الجديد للنادي غولاسا، لذا فإن عودة مغني لاحقا للتدريبات لن تساعده تماما على تقديم الشيء المطلوب منه.
وفي حال حدوث ذلك، فإن موقف مراد في المونديال القادم سيكون صعبا للغاية، فالمدرب الوطني قد يصل إلى مرحلة صعبة بخصوص إمكانية إشراك لاعبه في بطولة بحجم كأس العالم القادمة. ثلاثة لاعبين يتنافسون على نفس منصبه وكما أشرنا إليه سابقا، فإنه لن تكون لعودة مغني إلى جو المنافسة مع ناديه لازيو سهلة مثلما يعتقد اللاعب، لأن ضمان مكان في التشكيلة الأساسية للفريق يبقى أمرا صعبا، والسبب يعود لوجود ثلاثة لاعبين ينشطون في نفس المنصب الذي ينشط فيه مغني، وتعلق حتى المدرب الجديد ريجا بهم، مما سيجعله يكافح بقوة من أجل العودة إلى المنافسة والمشاركة كأساسي في المباريات.
من جهة أخرى فإن مغني مطالب بإظهار طاقات جبارة في السيريا1 من أجل أن يكون عند ثقة المدرب الجديد للازيو، والذي لا يرى أي مجال للخطأ في المباريات القادمة، باعتبار أن النتائج التي حققها الفريق هذا الموسم كانت كارثية، كما أن هذا المدرب لم يسبق له العمل مع مغني، لذا فالإعتماد عليه يبقى أمرا صعبا نوعا ما. سيستمر في العلاج لأسبوعين قبل دخول مرحلة الترويض هذا وكان الموقع الرسمي لنادي لازيو روما الإيطالي، قد أكد أن الدولي الجزائري مراد مغني، سيغيب عن تدريبات النادي لأسبوعين آخرين، بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، والتي منعته من المشاركة مع فريقه في المباريات منذ نهاية "الكان" الماضي.
وعليه، أكد التقرير الطبي الذي أصدره النادي، أن غياب مغني سيستمر لأسبوعين آخرين، على أن يسجل عودته من جديد إلى مرحلة الترويض في منتصف الشهر القادم، وستكون عودته إلى التدريبات بشكل تدريجي، عن طريق الدخول لمرحلة الترويض، قبل أن ينضم إلى تدريبات فريقه. من جانب آخر ورغم رغبة اللاعب في الحضور إلى الجزائر في 3 مارس القادم من أجل متابعة مباراة "الخضر" أمام سلوفينيا، إلا أن خضوعه للعلاج في ناديه لازيو قد يحول دون تحقيقه لهذه الرغبة.
مغني أمام مصير مجهول وقد لا يشارك مع ناديه طوال مرحلة العودة يبقى اللاعب الجزائري مراد مغني، أمام مستقبل مجهول في الأيام القادمة، والسبب في ذلك ابتعاده عن الميادين في وقت جد حساس، ومع قدوم مدرب جديد إلى نادي لازيو، الذي تعقدت مهمته بشكل كبير في السيريا1.
فنادي العاصمة الإيطالية روما، يوجد في مركز جد حساس في البطولة الإيطالية، حيث يحتل المركز 16، وهو مهدد في حال الإستمرار في تقديم مثل هذه النتائج، بالنزول إلى الدرجة الثانية الإيطالية سيريا2، لذا فإن ضغوطات كبيرة تمارس على المدرب الحالي "إدواردو ريجا"، والذي يقود باخرة لازيو بخطوات ثابتة نحو المجهول، ولكن قدومه في وقت لم يكن فيه مغني موجودا في تشكيلة لازيو، هي التي ستجعل المدرب الإيطالي لا يغامر بإشراكه في المواجهات القادمة، وسيبقي على العناصر التي اعتمد عليها منذ بداية مرحلة العودة من البطولة الإيطالية، وخاصة وسط الميدان فوجيا، والمستقدم الجديد للنادي غولاسا، لذا فإن عودة مغني لاحقا للتدريبات لن تساعده تماما على تقديم الشيء المطلوب منه.
وفي حال حدوث ذلك، فإن موقف مراد في المونديال القادم سيكون صعبا للغاية، فالمدرب الوطني قد يصل إلى مرحلة صعبة بخصوص إمكانية إشراك لاعبه في بطولة بحجم كأس العالم القادمة. ثلاثة لاعبين يتنافسون على نفس منصبه وكما أشرنا إليه سابقا، فإنه لن تكون لعودة مغني إلى جو المنافسة مع ناديه لازيو سهلة مثلما يعتقد اللاعب، لأن ضمان مكان في التشكيلة الأساسية للفريق يبقى أمرا صعبا، والسبب يعود لوجود ثلاثة لاعبين ينشطون في نفس المنصب الذي ينشط فيه مغني، وتعلق حتى المدرب الجديد ريجا بهم، مما سيجعله يكافح بقوة من أجل العودة إلى المنافسة والمشاركة كأساسي في المباريات.
من جهة أخرى فإن مغني مطالب بإظهار طاقات جبارة في السيريا1 من أجل أن يكون عند ثقة المدرب الجديد للازيو، والذي لا يرى أي مجال للخطأ في المباريات القادمة، باعتبار أن النتائج التي حققها الفريق هذا الموسم كانت كارثية، كما أن هذا المدرب لم يسبق له العمل مع مغني، لذا فالإعتماد عليه يبقى أمرا صعبا نوعا ما. سيستمر في العلاج لأسبوعين قبل دخول مرحلة الترويض هذا وكان الموقع الرسمي لنادي لازيو روما الإيطالي، قد أكد أن الدولي الجزائري مراد مغني، سيغيب عن تدريبات النادي لأسبوعين آخرين، بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، والتي منعته من المشاركة مع فريقه في المباريات منذ نهاية "الكان" الماضي.
وعليه، أكد التقرير الطبي الذي أصدره النادي، أن غياب مغني سيستمر لأسبوعين آخرين، على أن يسجل عودته من جديد إلى مرحلة الترويض في منتصف الشهر القادم، وستكون عودته إلى التدريبات بشكل تدريجي، عن طريق الدخول لمرحلة الترويض، قبل أن ينضم إلى تدريبات فريقه. من جانب آخر ورغم رغبة اللاعب في الحضور إلى الجزائر في 3 مارس القادم من أجل متابعة مباراة "الخضر" أمام سلوفينيا، إلا أن خضوعه للعلاج في ناديه لازيو قد يحول دون تحقيقه لهذه الرغبة.