مرة أخرى، تألق المدافع الدولي
الجزائري، مجيد بوڤرة، في أحد أقدم الداربيات في العالم، عندما قابل فريقه
غلاسكو رانجرز نادي السيلتيك، في قمة "الأولد فيرم"، وكان بوڤرة في
المستوى المطلوب في هذه المواجهة، سواء بتحركاته في الميدان أو عن طريق
دفاعه بقوة أمام نجوم كبار في قيمة الإيرلندي كين، والذي أوقفه بوڤرة في
العديد من المرات في هذا اللقاء الكبير، والأكثر من ذلك أهدى الماجيك
لناديه غلاسكو كرة الهدف الوحيد، بعد قذفة الكرة استغلها أحد المهاجمين
محولا إياها إلى هدف جميل.
مجيد
عرف كيف يراقب الكرة بطريقة جميلة في منطقة العمليات، وسدد بطريقة رائعة
صدها حارس المرمى بصعوبة، قبل أن يحوّلها المهاجم إلى هدف الفوز لغلاسكو.
لعب مباراة متعبة بدنيا.. وقوي جدا في التدخلات الفردية
وأدى
بوغي مباراة بدنية قوية جدا، خاصة وأن اللقاء عرف تنافسا كبيرا وشديدا
طوال التسعين دقيقة، وكالعادة كان بوغي نجم المباراة الأول، وتمكن من
تنصيب نفسه كمنقذ حقيقي لناديه، عن طريق تدخلاته الموفقة، والطريقة الذكية
التي تمكن من خلالها بوغي إيقاف هجمات نادي السيلتيك، مما جعل أنصار
غلاسكو يلقبونه بـالروك، أو صخرة ملعب الإيبروكس، الذي تنكسر أمامه هجمات
الفريق الخصم.
وكانت
فرحة أنصار هذا الفريق كبيرة في نهاية المباراة، خاصة وأن هذا الفوز ضمن
لهم الحصول على لقب هذا الموسم، ووسّع الفارق بين الناديين إلى 10 نقاط
كاملة.
نجا من الطرد والمدرب طالبه بالحذر
هذا
ونجا المدافع الجزائري بوڤرة، من الطرد في هذه المواجهة، بعد حصوله على
البطاقة الصفراء في الدقائق الأولى من المواجهة، بعد تدخله على نجم
السيلتيك روبي كين، وكاد يتلقى الطرد في الشوط الثاني بعد تدخله على نفس
اللاعب، مما استدعى حكم المباراة إنذاره شفهيا، قبل أن يطالبه مدربه والتر
سميث، باللعب بحذر أكثر، خوفا من مغبة طرده في هذا اللقاء الكبير.
وكان بوڤرة كالعادة ذكيا في تدخلاته، ولم يدع الفرصة لحكم المباراة ليقدم له الإنذار الثاني، وأنهى المباراة بتقدم كبير في المباراة.
نصّب نفسه ملك الأولد فيرم
بوڤرة لم يخسر أي مباراة أمام السلتيك
بفوزه
في مباراة أمس، مع ناديه غلاسكو رانجرز على نظيره السلتيك، في إطار
مباريات البطولة الأسكتلندية، فإن اللاعب الجزائري في صفوف الرانجرز مجيد
بوڤرة، تمكن من المحافظة على إنجازه بعدم خسارة أي مباراة مع فريقه في
الأولد فيرم، في كل المقابلات التي شارك فيها مع ناديه، بحيث أصبح أنصار
الفريق وحتى الصحافة المحلية يصفونه بوجه الخير على فريقه، فمنذ انضمامه
لهذا النادي منذ موسمين، وهو يحقق إما الفوز أو التعادل فقط، حيث عمق
الرانجرز الفارق عن ملاحقه واقترب أكثر من نيل لقب البطولة للموسم الحالي.
الماجيك يعيد لقطة دروڤبا في الكان مع روبي كين
هذا
وكان بوڤرة، قد تلقى البطاقة الصفراء مع بداية اللقاء الذي جمع الرانجرز
بالسلتيك، بعد عرقلته للاعب روبي كين، وكان هذا التدخل حاسما في اللقاء،
بعد أن شل تحركات هذا اللاعب المتألق في صفوف فريقه السلتيك، والذي يعتبر
الأخطر، ويكون مدافع الخضر مجيد بوڤرة، قد أعاد للمتتبعين نفس اللقطة التي
قام بها أمام لاعب تشيلسي ديدييه دروڤبا، في المباراة التي جمعت المنتخب
الوطني بنظيره الإيفواري في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، حيث أشهر الحكم
البطاقة الصفراء في وجه الماجيك بعد دفعه دروڤبا في الدقائق الأولى من
اللقاء.
إحتمال كبير لمغادرته نهاية الموسم
مباراة أمس قد تكون آخر داربي لبوغي أمام السيلتيك في مشواره
يكون
داربي الأولد فيرم، الذي جمع أمس، بين عملاقي الكرة الأسكتلندية سالتيك
غلاسكو وغلاسكو رانجرز، الذي يلعب له مدافع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة،
خاصا جدا بالنسبة للاعب ليس لطبعه وحظوته فحسب، بل لأنه أيضا وبنسبة كبيرة
قد يكون الأخير بالنسبة لمجيد الذي سطع نجمه في الدوري الأسكتلندي رفقة
البلوز، وذلك راجع للإتصالات المتقدمة من الفرق الأوربية الأخرى، التي
تريد التعاقد معه ابتداءً من الموسم القادم، بعدما آلت كل المفاوضات
الأخيرة في فترة التحويلات الشتوية دون تسريح اللاعب بسبب تمسك إدارة
ناديه به لحاجتها الكبيرة لخدماته، وبعدما غاب اللاعب الجزائري عن داربي
الذهاب ضد بالسلتيك بسبب مشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس
إفريقيا عاد ثانية بوغي للمشاركة في مباراة أمس والتي حسم فيها الأمور
لصالحه بهدف وحيد كان وراءه في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
حضي باستقبال خاص والراية الخضراء حاضرة في الإيبروكس
وخص
أنصار البلوز، الماجيك بوڤرة، باستقبال كبير قبل انطلاقة اللقاء، بعدما
راح الكل يهتف في المدرجات التي اكتضت عن آخرها باسمه ليرفعوا من معنوياته
ويشدون من عزيمته، على اعتبار أنهم كانوا يعوّلون كثيرا عليه في هذا
الداربي، ولأنهم يدركون جيدا قيمة بوغي، الذي يدخل بحماسة كبيرة في مثل
هذه اللقاءات، كما شهدت المدرجات الشمالية لملعب الإيبروكس حضور العلم
الجزائري من قبل أنصار جزائريين جاءوا خصيصا لمناصرة الماجيك.
الجزائري، مجيد بوڤرة، في أحد أقدم الداربيات في العالم، عندما قابل فريقه
غلاسكو رانجرز نادي السيلتيك، في قمة "الأولد فيرم"، وكان بوڤرة في
المستوى المطلوب في هذه المواجهة، سواء بتحركاته في الميدان أو عن طريق
دفاعه بقوة أمام نجوم كبار في قيمة الإيرلندي كين، والذي أوقفه بوڤرة في
العديد من المرات في هذا اللقاء الكبير، والأكثر من ذلك أهدى الماجيك
لناديه غلاسكو كرة الهدف الوحيد، بعد قذفة الكرة استغلها أحد المهاجمين
محولا إياها إلى هدف جميل.
مجيد
عرف كيف يراقب الكرة بطريقة جميلة في منطقة العمليات، وسدد بطريقة رائعة
صدها حارس المرمى بصعوبة، قبل أن يحوّلها المهاجم إلى هدف الفوز لغلاسكو.
لعب مباراة متعبة بدنيا.. وقوي جدا في التدخلات الفردية
وأدى
بوغي مباراة بدنية قوية جدا، خاصة وأن اللقاء عرف تنافسا كبيرا وشديدا
طوال التسعين دقيقة، وكالعادة كان بوغي نجم المباراة الأول، وتمكن من
تنصيب نفسه كمنقذ حقيقي لناديه، عن طريق تدخلاته الموفقة، والطريقة الذكية
التي تمكن من خلالها بوغي إيقاف هجمات نادي السيلتيك، مما جعل أنصار
غلاسكو يلقبونه بـالروك، أو صخرة ملعب الإيبروكس، الذي تنكسر أمامه هجمات
الفريق الخصم.
وكانت
فرحة أنصار هذا الفريق كبيرة في نهاية المباراة، خاصة وأن هذا الفوز ضمن
لهم الحصول على لقب هذا الموسم، ووسّع الفارق بين الناديين إلى 10 نقاط
كاملة.
نجا من الطرد والمدرب طالبه بالحذر
هذا
ونجا المدافع الجزائري بوڤرة، من الطرد في هذه المواجهة، بعد حصوله على
البطاقة الصفراء في الدقائق الأولى من المواجهة، بعد تدخله على نجم
السيلتيك روبي كين، وكاد يتلقى الطرد في الشوط الثاني بعد تدخله على نفس
اللاعب، مما استدعى حكم المباراة إنذاره شفهيا، قبل أن يطالبه مدربه والتر
سميث، باللعب بحذر أكثر، خوفا من مغبة طرده في هذا اللقاء الكبير.
وكان بوڤرة كالعادة ذكيا في تدخلاته، ولم يدع الفرصة لحكم المباراة ليقدم له الإنذار الثاني، وأنهى المباراة بتقدم كبير في المباراة.
نصّب نفسه ملك الأولد فيرم
بوڤرة لم يخسر أي مباراة أمام السلتيك
بفوزه
في مباراة أمس، مع ناديه غلاسكو رانجرز على نظيره السلتيك، في إطار
مباريات البطولة الأسكتلندية، فإن اللاعب الجزائري في صفوف الرانجرز مجيد
بوڤرة، تمكن من المحافظة على إنجازه بعدم خسارة أي مباراة مع فريقه في
الأولد فيرم، في كل المقابلات التي شارك فيها مع ناديه، بحيث أصبح أنصار
الفريق وحتى الصحافة المحلية يصفونه بوجه الخير على فريقه، فمنذ انضمامه
لهذا النادي منذ موسمين، وهو يحقق إما الفوز أو التعادل فقط، حيث عمق
الرانجرز الفارق عن ملاحقه واقترب أكثر من نيل لقب البطولة للموسم الحالي.
الماجيك يعيد لقطة دروڤبا في الكان مع روبي كين
هذا
وكان بوڤرة، قد تلقى البطاقة الصفراء مع بداية اللقاء الذي جمع الرانجرز
بالسلتيك، بعد عرقلته للاعب روبي كين، وكان هذا التدخل حاسما في اللقاء،
بعد أن شل تحركات هذا اللاعب المتألق في صفوف فريقه السلتيك، والذي يعتبر
الأخطر، ويكون مدافع الخضر مجيد بوڤرة، قد أعاد للمتتبعين نفس اللقطة التي
قام بها أمام لاعب تشيلسي ديدييه دروڤبا، في المباراة التي جمعت المنتخب
الوطني بنظيره الإيفواري في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، حيث أشهر الحكم
البطاقة الصفراء في وجه الماجيك بعد دفعه دروڤبا في الدقائق الأولى من
اللقاء.
إحتمال كبير لمغادرته نهاية الموسم
مباراة أمس قد تكون آخر داربي لبوغي أمام السيلتيك في مشواره
يكون
داربي الأولد فيرم، الذي جمع أمس، بين عملاقي الكرة الأسكتلندية سالتيك
غلاسكو وغلاسكو رانجرز، الذي يلعب له مدافع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة،
خاصا جدا بالنسبة للاعب ليس لطبعه وحظوته فحسب، بل لأنه أيضا وبنسبة كبيرة
قد يكون الأخير بالنسبة لمجيد الذي سطع نجمه في الدوري الأسكتلندي رفقة
البلوز، وذلك راجع للإتصالات المتقدمة من الفرق الأوربية الأخرى، التي
تريد التعاقد معه ابتداءً من الموسم القادم، بعدما آلت كل المفاوضات
الأخيرة في فترة التحويلات الشتوية دون تسريح اللاعب بسبب تمسك إدارة
ناديه به لحاجتها الكبيرة لخدماته، وبعدما غاب اللاعب الجزائري عن داربي
الذهاب ضد بالسلتيك بسبب مشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس
إفريقيا عاد ثانية بوغي للمشاركة في مباراة أمس والتي حسم فيها الأمور
لصالحه بهدف وحيد كان وراءه في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
حضي باستقبال خاص والراية الخضراء حاضرة في الإيبروكس
وخص
أنصار البلوز، الماجيك بوڤرة، باستقبال كبير قبل انطلاقة اللقاء، بعدما
راح الكل يهتف في المدرجات التي اكتضت عن آخرها باسمه ليرفعوا من معنوياته
ويشدون من عزيمته، على اعتبار أنهم كانوا يعوّلون كثيرا عليه في هذا
الداربي، ولأنهم يدركون جيدا قيمة بوغي، الذي يدخل بحماسة كبيرة في مثل
هذه اللقاءات، كما شهدت المدرجات الشمالية لملعب الإيبروكس حضور العلم
الجزائري من قبل أنصار جزائريين جاءوا خصيصا لمناصرة الماجيك.