يتحدث
لنا لاعب المنتخب الوطني مراد مغني بأنه سعيد لحضور مقابلة صربيا رغم أنه
لن يشارك، والتي يراها مهمة بالنسبة للمنتخب الوطني للتحضير إلى المونديال.
مساء الخيرمراد...
مساء الخير، من معي؟
صحفي الشباك معك يريد محاورتك...
تفضل، لكن بسرعة لأنني في المطار من أجل الإلتحاق بالجزائر (كان ذلك أمس في حدود الساعة الواحدة والنصف).
يعني أنك متحمس لحضور هذه المقابلة رغم غيابك؟
بطبيعة
الحال، حيث حضوري لهذه المقابلة مهم من أجل الوقوف مع زملائي وأمنحهم
الدعم المعنوي كبقية اللاعبين مادام أن الفاف وكذا الطاقم الفني هم بدورهم
طلبوا من جميع اللاعبين الحضور إلى هذه المقابلة حتى المصابين من أجل
الحفاظ على الفوج.
يعني أن هذه المقابلة هي فرصة من أجل الإلتقاء مع بعض بعد آخر مرة كانت في كأس إفريقيا؟
بطبيعة الحال، حيث أن الهدف من هذه المقابلة هو أولا من أجل التحضير إلى المونديال وكذا جمع اللاعبين كلهم حتى لا يحسون بفراق كبير كونه من الصعب أن تبقى عناصر تلعب في منتخب وطني لا تلتقي مدة طويلة.
هل ستتأثر بغيابك عن هذه المقابلة خاصة وأنها ضد منتخب قوي من حجم صربيا؟
حقيقة
وبكل صراحة، كنت أتمنى أن أشارك في هذه المقابلة لأنها تأتي ضد منتخب
صربيا القوي والمتأهل إلى كأس العالم، كما أنه يضم في صفوفه نجوم عالمية
تلعب في أندية قوية كاستنكوفيتش الذي يلعب في الأنتير، وسبق لي وأن لعبت
ضده في البطولة الإيطالية، لكن حضوري في المدرجات قد يجعلني أحس بأنني
أشارك في تلك اللقاء خاصة لما وصلت معالمي أن الجمهور سيحضر بقوة بعد أن
نفذت جميع التذاكر التي خصصت لهذه المقابلة، لكن هناك شيء أخر سيجعلني
أفرح للحضور.
ما هو؟
هو زيارة الجزائر، حيث أنني مسرور لذلك لأن زيارة البلد أصبحت صعبة وهو ما يسمح بأن تتيح لي الفرصة لكي ألتقي الأهل والأقارب لأنني إشتقت إليهم خاصة وأن والداي موجودين هناك.
المقابلة ستعرف حضور جمهور قياسي، كيف سيكون شعورك خاصة وأنك ستكون في المدرجات؟
الحضور
الجماهيري الكبير سيجعلني أكتشف جمهور 5 جويلية هذه المرة في المدرجات،
بعد أن اكتشفته من قبل ضد الأورغواي، لكن هذه المرة شيئ أخر كون المدرجات
ستكون مكتظة على آخرها وأدرك أنهم سيخلقون أجواء رائعة لتشجيع المنتخب
الوطني.
كيف هي حالتك الصحية بعد الإصابة التي تعاني منها؟
الحالة
بدأت تتحسن وكما أكدت لكم من أنني سأباشر التدريبات يوم 10 مارس، وأنا
الأن منشغل بمقابلة صربيا لكي أحضرها، خاصة وأن الموعد قد اقترب.