في حواره له لموقع فوت
غول
المهتم بالكرة الإفريقية، أكد عنتر يحيى صاحب هدف أم درمان على أن عدد من
الدول العربية كانت تريد مصر في المونديال، غير أن الخضر أرادوا غير ذلك
وسيكون ممثلي العرب في جنوب إفريقيا، كما أثنى مدافع بوخوم الألماني على
زميله مجيد بوڤرة وأكد في ذات السياق عن قرب هذا الأخير من الانتقال لنادي
برشلونة الإسباني.
حسب الصحافة العربية فإن نقطة ضعف المنتخب الجزائري تكمن في الدفاع، ما صحة ذلك؟
في
الحقيقة السر في ذلك هو أن عدد من الدول العربية كانت تريد رؤية المنتخب
المصري في المونديال في الجزائر، ضف على هذا فإن الجزائر مع ساحل العاج
وغانا من بين أحسن الفرق الإفريقية على الصعيد الدفاعي فالفريق لم تسجل
عليه أهداف كثيرة لذا لا أفهم هذه الأقوال والانتقادات التي تصب على
دفاعنا.
أنت تلعب مع لاعبين جيدين وبمستوى عالي على المستوى الدفاعي؟
نعم بوڤرة هوالذي سيلعب حتما العام المقبل في برشلونة الإسباني .
ومع أي لاعب تتفاهم أكثر داخل الفريق؟
نحن في الفريق الوطني لسنا زملاء وفقط بل نحن أصدقاء، ولقد لعبنا مع بعضنا البعض لأزيد من خمس سنوات وعكس
المنتخبات الأخرى التي يريد اللاعبين العودة لمنازلهم بعد المعسكرات
واللقاءات فنحن نريد أن نبقى مع بعض وهذه هي قوتنا، والمجموعة مهمة
بالنسبة لنا وبدونها يمكن لنا التقهقر وخسارة مباريات مهمة.
تعرضتم لضغوط كبيرة في مصر عشتم في أنغولا ما حدث لمنتخب الطوغو هل أنتم قلقون على أمنكم في جنوب إفريقيا؟
ما
عرفناه في مصر وما تعرض له المنتخب الطغولي كان عنف ولا علاقة له بكرة
القدم، وشخصيا أرى بأن في جنوب إفريقيا لن يحدث شيء من هذا القبيل كون أن
الأمن سيكون أوفر مما عرفناه في أنغولا، وما أتمناه هو أن مثل هذه الأحداث
لن تحدث مستقبلا.
لم تعد أساسيا في فريقكم هل تطمح في العودة لمنصبك مستقبلا؟
في
الموسم السابق كنت قد تعرضت إلى عصابة وفقدت بالمناسبة مكانتي الأساسية
لكنني عدة وأطمح لذلك، غير أن بعد كأس إفريقيا سكيون لي حديث آخر مع إدارة
الفريق وربما يكون قد حان الوقت للمغادرة.
وهل لك نادي تطمح لحمل ألوانه؟
النادي الذي سألعب له يجب أن أكون مرتاح فيه وأن أقوم بخطوة نحو الأمام فقط .
هل تحدثت مع الإدارة أو مع فرق أخرى في الموضوع؟
لا إن مهمتي اللعب وفقط أما هذا الأمر فهو من اختصاص وكيلي.
في وقت سابق حملت ألوان نادي آنتر ميلان الإيطالي، كيف التحقت بهذا الفريق؟
في
ذلك الوقت كنت ألعب في نادي سوشو وقد عرض عليا فريق آنتر ميلان والمدرب،
ليبي، إمضاء أول عقد كمحترف، فالتحقت بالنادي ولعبت فيه كأساسي في وقت
ليبي، غير أن مغادرة هذا الأخير للفريق جعلني أجلس في مقعد البدلاء وبعدها
أعرت بفريق باستيا الفرنسي أين كانت لي فرصة اللعب.
ليبي كان يشبهك بمدافع المنتخب الفرنسي بلان، هل هذا صحيح؟
نعم وهذا مفخرة بالنسبة لي أن يتم تشبيه بهذا المدافع الكبير زيدتا على أن الأمر يأتي من رجل عظيم في كرة القدم وهو ليبي.
ألا تضن أنه لو بقي ليبي في ميلان كان الأمر سيكون مغايرا بالنسبة لك؟
لا
أعلم وهذا الأمر بيد الله ... والشيء الوحيد المؤكد هو أنه يعلم الخير
الموجود في أي أمر، والحمد لله على ما أنا عليه لأني مررت بأوقات صعبة لما
كنت مصاب، والمهم في الحياة هو أنك لا تندم على ما فعلته في النهاية.
هل بقيت على اتصال مع عدد من لاعبي الأنتر؟
لا لم أبق على اتصال مع أي واحد منهم.
لك عقد مع موقع لتحميل الموسيقى على الأنترنيت، هل أنت من هواة الموسيقى؟
نعم
أنا أستمع كثيرا للموسيقى وأفضل الراب، ار ان بي، الراي وكذا الأنغام
الجزائرية التي تعاودني للوراء والذكريات الجملية، كما أحب أن أسمع
الموسيقى في الصباح في سيارتي، وهنالك البعض منها من يجعلك وضعية نفسية
جدية.
وهل تذهب للحفلات؟
آخر حفلة حضرتها كانت منذ سنتين والتي أقامها الفنان لنتكي كرفتزيلي وهي تجربة جيدة.