بعد غيابه الطويل عن
المنافسة مع ناديه لازيو روما، منذ نهاية سنة 2009، سجل الدولي الجزائري مراد مغني عودته من جديد إلى ناديه لازيو روما، بعد أن استنفذ مرحلة النقاهة التي خضع إليها، وهي المرحلة التي طالت بالنسبة للاعب الجزائري. عودة مغني من جديد إلى صفوف الفريق، ودخوله بالتالي في أجواء التحضيرات مع ناديه، من المؤكد أنها ستفرح بشكل كبير ناديه الحالي، ولكنه بالمقابل تحمل آمل وأماني الجزائريين، وخاصة مدرب المنتخب الجزائري، والذي يعول بشكل كبير على عودة وسط ميدان المنتخب الوطني الجزائري من جديد إلى مستواه، وبالتالي تقديم يد العون للمنتخب في المنافسات القادمة، فالخضر بحاجة ماسة إلى هذا اللاعب، وعودته السريعة إلى المنافسة ستمكنه من إظهار إمكانياته البدنية والفنية بشكل أفضل.
الترويض أسبوعين قبل العودة إلى التدريبات
ولن يتمكن الدولي الجزائري مراد مغني، من الإنضمام مباشرة إلى تدريبات النادي، بحيث أنه سيغيب عن التدريبات لأسبوعين قادمين، ولكنه بالمقابل سيخضع إلى الترويض تدريجيا، وقد تستمر عملية الترويض هذه حوالي أسبوعين على الأقل، قبل أن يتم إعادة إدماجه من جديد في المجموعة، وعليه أكد التقرير الطبي الذي أصدره النادي، أن غياب مغني سيستمر لأسبوعين آخرين، على أن يسجل عودته من جديد وبشكل تدريجي إلى مرحلة التدريبات مع نهاية الشهر الحالي، عن طريق الإندماج قبل أن ينضم إلى تدريبات فريقه. وسيكون مغني مطالبا بالعمل أكثر وأكثر على الجانب الفني والبدني، حتى يتمكن من العودة إلى الفريق والتدريبات بشكل عادي، وبالتالي مشاركته في المونديال القادم.
زيزو الصغير يواجه منافسة كبيرة في لازيو
ولن تكون لعودة مغني إلى جو المنافسة مع ناديه لازيو سهلة مثلما يعتقد اللاعب، لأن ضمان مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق يبقى أمرا صعبا بشكل كبير، والسبب يعود لوجود ثلاثة لاعبين ينشطون في نفس المنصب الذي ينشط فيه مغني، مما سيجعله يكافح بقوة من أجل العودة إلى المنافسة والمشاركة كأساسي في المباريات.
وسيكون مغني مطالب بإظهار إمكانيات كبيرة في البطولة الإيطالية، من أجل أن يكون عند ثقة المدرب الجديد للازيو، والذي لا يرى أي مجال للخطأ في المباريات القادمة، باعتبار أن النتائج التي حققها الفريق هذا الموسم كانت نتائج كارثية، كما أن هذا المدرب لم يسبق له العمل مع مغني، لذا فالإعتماد عليه يبقى أمرا صعبا نوعا ما.