خص اللاعب، الجزائري
الناشط في نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، بحوار شيق للزميلة "كومبيتيسيون" مباشرة بعد خروجه من الملعب، إثر خسارة ناديه أمام مانشستر يونايتد، ورغم تأثره معنويا إلا أنه تحدث عن المنتخب الوطني وحتى عن زميله شاقوري، مؤكدا أنه لاعب ممتاز، كما لم يفوّت الفرصة ليعبّر عن رغبته في تقمص ألوان المنتخب والمشاركة معه في كأس العالم..
تبدو مُتأثرا بعد هزيمتكم أمام مانشستر..
أجل هذا صحيح، أظن أننا لا نستحق الهزيمة في مواجهة اليوم، وبالنظر للأداء الذي قدمناه أمام أحسن نادي في إنجلترا، فكنا نستحق نتيجة أحسن من الهزيمة، وأرى أننا لم نكن محظوظين من جهة، كما أننا لم نجني ثمار المجهودات التي بذلناها.
تمكنت من تأدية مباراة كبيرة أمام فريق من العيار الثقيل..
أعطيت كل ما عندي، كالعادة، في وسط الميدان، محاولا أن أطبق تعليمات الطاقم الفني، سيما أن مهمتي كانت استرجاع أكبر قدر ممكن من الكرات وتمريرها للمهاجمين.
بعد آدائك الرائع أمام "مانشستر"، جمهور "لفرهامبتون" حياك بحفاوة..
شيء مشرّف أن يحيّيك الجمهور ويشيد بآدائك، هذا ما يجعلني أبذل مجهودات أكبر لأثبت قدراتي وأطوّرها أكثر، سيما أن البطولة الإنجليزية قوية، والاندفاع البدني فيها قوي، لكنني تمكنت من التأقلم مع فريقي بسرعة بسبب الاستقبال الحار للمسؤولين واللاعبين وحتى الطاقم الفني، لهذا أنا مطالب بالعمل أكثر، لأنني لاعب شاب يطمح للذهاب بعيدا في مشواره الكروي.
المدرب الوطني رابح سعدان يفكر في استقدامك للمنتخب الجزائري،
ووضع اسمك في قائمة اللاعبين المدعوين للتربص القادم ما تعليقك؟
شيء جميل أن أسمع برغبة سعدان في ضمي للمنتخب، لكني حاليا مركّز على البطولة الوطنية وإنقاذ فريقي من السقوط.
هل أنت على علم بأن المدرب المساعد لسعدان قدم لمعاينتك أمام
مانشستر؟
بصراحة لست على علم بالموضوع.
هناك العديد من اللاعبين الجزائريين الناشطين في البطولة الإنجليزية هل تعرف البعض منهم؟
أعرف الثنائي الأكثر شهرة وهما يبدة وبلحاج.
لعبت من قبل في نادي شارل لوروا البلجيكي مع الجزائري محمد شاقوري، الذي سيدعم المنتخب الوطني، ما رأيك في إمكاناته وهل
بإمكانه تقديم الإضافة للخضر؟
بالطبع أعرف شاقوري جيدا، وعلبنا لمدة مع بعض، فهو مدافع قوي،
ويملك إمكانات معتبرة، بإمكانه أن يقدم الإضافة اللازمة للمنتخب الجزائري، وسيكون مكسبا للخضر بالنظر لما يملكه من مؤهلات فنية وبدنية.
إن تم استدعاؤك من طرف سعدان كيف سيكون ردك؟
المنتخب الوطني لا يُرفض، وكل ولاعب يحلم بتقمص الألوان الوطنية، وإذا تم استدعائي من طرف المدرب للعب كأس العالم، فسيتكون هدية جميلة اعتبرها خارقة للعادة، لن حلم الجميع اللعب في كأس العالم مع منتخب بلده.