أفادت مصادر
جد مقربة من الدولي الجزائري، كريم زياني، أن مناجيره تلقى عرضا جادا من
النادي الفرنسي الشهير، باريس سان جرمان، وأن المفاوضات تسير في سرية
تامة، إلى درجة أن المناجير طلب من زياني عدم الإدلاء بأي تصريح لوسائل
الإعلام بخصوص هذا لاموضوع، باعتبار أنه مازال مرتبطا مع فريقه الألماني
فولفسبورغ، ولا يمكنه التفاوض مع الأندية التي تطلب خدماته، بحكم أنه ليس
حرا في تحديد وجهته المستقبلية، ولعل ما يؤكد صحة العرض هو أن زياني قال
في الحوار الذي خصنا به في عدد أمس، أن مرسيليا ليست الفريق الفرنسي
الوحيد الذي طلب خدماته، وأن هناك ناديا فرنسيا كبيرا آخرا يريد التعاقد
معه ومستعد لشراء عقده، والأكيد أن الأمر يتعلق بباريس سان جرمان، الذي
يتابع زياني منذ مدة.
عيون بوردو على زياني
بالمقابل، أفادتنا نفس
المصادر، أن نادي بوردو، هو الآخر مهتم بالتعاقد مع زياني، ولكن المشكل في
أن النادي يعاني من أزمة مالية، وليس بإمكانه اقتناء عقد زياني من
فولفسبورغ، وخير دليل على ذلك، أن إدارة بوردو، تضطر عادة إلى تحويل ألمع
نجومها إلى أقوى الأندية الأوروبية لتجاوز الأزمة المالية، مثلما حدث في
صفقة جونكير، وبالتالي حظوظ التحاق زياني ببوردو الموسم المقبل يعد ضئيلا مقارنة بحظوظ نادي العاصمة الفرنسية.
روراوة سيساعده في الالتحاق بنادٍ آخر
وبما
أن زياني، عنصر فعال في المنتخب الوطني، وقطعة أساسية، فإن الأكيد أن
الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وعلى رأسها روراوة، ستسعى جاهدة لمساعدته
في الإلتحاق بالنادي الذي سيلعب له الموسم المقبل، علما أن روراوة لديه
علاقات طيبة مع الأندية الفرنسية، مادام أن الخضر بحاجة إلى خدمات زياني،
الذي مازال في مقتبل العمر وقادر على منح دفع إضافي للمنتخب، ووضعيته كاحتياطي في فولفسبورغ لا تخدمه مطلقا.
زياني مصمم على تغيير الأجواء
والأكيد
أن مشاركة زياني في كأس العالم مع المنتخب الوطني، ستسمح له بلفت انتباه
أقوى الأندية، خصوصا إذا تمكن من الظهور بوجه طيب، سيما وأنه قرر تغيير
الأجواء، بعد التجربة التي يمكن وصفها بالفاشلة في ناديه الألماني،
والتهميش الذي عانى منه من قِبل أحفاد العنصري هيتلر، والذي تسبب بشكل
مباشر في تراجع مستواه، وجعله من بين اللاعبين المهددين بفقدان مكانتهم
ضمن الخضر.
جد مقربة من الدولي الجزائري، كريم زياني، أن مناجيره تلقى عرضا جادا من
النادي الفرنسي الشهير، باريس سان جرمان، وأن المفاوضات تسير في سرية
تامة، إلى درجة أن المناجير طلب من زياني عدم الإدلاء بأي تصريح لوسائل
الإعلام بخصوص هذا لاموضوع، باعتبار أنه مازال مرتبطا مع فريقه الألماني
فولفسبورغ، ولا يمكنه التفاوض مع الأندية التي تطلب خدماته، بحكم أنه ليس
حرا في تحديد وجهته المستقبلية، ولعل ما يؤكد صحة العرض هو أن زياني قال
في الحوار الذي خصنا به في عدد أمس، أن مرسيليا ليست الفريق الفرنسي
الوحيد الذي طلب خدماته، وأن هناك ناديا فرنسيا كبيرا آخرا يريد التعاقد
معه ومستعد لشراء عقده، والأكيد أن الأمر يتعلق بباريس سان جرمان، الذي
يتابع زياني منذ مدة.
عيون بوردو على زياني
بالمقابل، أفادتنا نفس
المصادر، أن نادي بوردو، هو الآخر مهتم بالتعاقد مع زياني، ولكن المشكل في
أن النادي يعاني من أزمة مالية، وليس بإمكانه اقتناء عقد زياني من
فولفسبورغ، وخير دليل على ذلك، أن إدارة بوردو، تضطر عادة إلى تحويل ألمع
نجومها إلى أقوى الأندية الأوروبية لتجاوز الأزمة المالية، مثلما حدث في
صفقة جونكير، وبالتالي حظوظ التحاق زياني ببوردو الموسم المقبل يعد ضئيلا مقارنة بحظوظ نادي العاصمة الفرنسية.
روراوة سيساعده في الالتحاق بنادٍ آخر
وبما
أن زياني، عنصر فعال في المنتخب الوطني، وقطعة أساسية، فإن الأكيد أن
الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وعلى رأسها روراوة، ستسعى جاهدة لمساعدته
في الإلتحاق بالنادي الذي سيلعب له الموسم المقبل، علما أن روراوة لديه
علاقات طيبة مع الأندية الفرنسية، مادام أن الخضر بحاجة إلى خدمات زياني،
الذي مازال في مقتبل العمر وقادر على منح دفع إضافي للمنتخب، ووضعيته كاحتياطي في فولفسبورغ لا تخدمه مطلقا.
زياني مصمم على تغيير الأجواء
والأكيد
أن مشاركة زياني في كأس العالم مع المنتخب الوطني، ستسمح له بلفت انتباه
أقوى الأندية، خصوصا إذا تمكن من الظهور بوجه طيب، سيما وأنه قرر تغيير
الأجواء، بعد التجربة التي يمكن وصفها بالفاشلة في ناديه الألماني،
والتهميش الذي عانى منه من قِبل أحفاد العنصري هيتلر، والذي تسبب بشكل
مباشر في تراجع مستواه، وجعله من بين اللاعبين المهددين بفقدان مكانتهم
ضمن الخضر.