بعد التحاق صخرة دفاع المنتخب
الوطني، مجيد بوفرة، بقائمة المصابين، وجد المدرب الوطني نفسه في ورطة،
وازداد تخوفه من احتمال خوض مونديال كارثي يفوق مهزلة المشاركة الجزائرية
في مونديال المكسيك 86، خاصة أنه كان يراهن على تقديم أداء مشرف في العرس
العالمي الإفريقي مثلما وعد به الجمهور الجزائري عقب نكسة المباراة الودية
أمام منتخب صربيا.
إذا علمنا أن الناخب الوطني لا يريد التفريط في ركائز التشكيلة على غرار
مدافع نادي رانجرس الأسكتلندي، وكريم زياني وعنتر يحيى وكريم مطمور، ويضاف
إليهم مهدي لحسن، فلا يستبعد أن يخوض مونديال جنوب افريقيا بعناصر لم تتعاف
نهائيا من إصاباتها وأخرى بعيدة كل البعد عن أجواء المنافسة. وبالتالي هل
يتوقع يقينا، وهو الملمّ بخبايا هذه الأمور، تسجيل نتائج إيجابية في مثل
هذه الظروف. فإذا عددنا اللاعبين الأساسيين الذين أبعدتهم الإصابات من
المنافسة، والذين فقدوا مكانتهم ضمن أنديتهم، نجد أن الحارس الوناس فاواوي
عاد مؤخرا إلى الميادين بعد إجرائه عملية جراحية، شأنه شأن المدافع الحر
رفيق حليش الذي شارك في لقاء فريقه، نادي ماديرا، أمام بانفيكا، وكذا عنتر
يحيى الذي كان ضمن تشكيلة ناديه بوخم في المباراة الأخيرة أمام نادي
دورتموند منذ اللقاء الفاصل الذي أجراه ''الخضر'' أمام مصر، فكان أداؤه
ضعيفا للغاية. وقد يكلفه العودة إلى دكة البدلاء. ونزل خبر إصابة قلعة دفاع
''الخضر'' مجيد بوفرة كالصاعقة، خاصة أن غيابه سيدوم شهرا كاملا.
وحتى لاعب وسط ميدان نادي راسينغ سانتاندار الإسباني مهدي لحسن تعرض لعدوى
الإصابات عقب التحاقه بـ''الخضر'' ومشاركته في المباراة الودية الأخيرة
أمام منتخب صربيا، ليضيع مكانته كأساسي حيث غاب في المباراة ما قبل
الأخيرة، ودخل في الدقيقة الـ 85 في مباراة أول أمس، أمام نادي سراقسطة.
كما سجل كريم مطمور غيابه، ولو بصفة ''جوكر'' مع فريقه بوريسيا
مونشنغلادباخ أمام نادي فولفسبورغ، في الوقت الذي زادت فيه متاعب كريم
زياني الذي تعرض لإصابة قد تحرمه نهائيا من استعادة مكانته الأساسية في
نادي فولفسبورغ، خاصة أنه لم يشارك إلا نادرا منذ عودته من كأس أمم
افريقيا. ومن جهته، يبقى لاعب وسط نادي بورتسموث حسان يبدة بعيدا عن
الملاعب بعد تعرضه لإصابة بعد أسبوعين من نهاية دورة أنغولا .2010 ولم يشذ
لاعب نادي لازيو روما عن القاعدة؛ حيث لم يشف لحد الآن من الإصابة التي
تعرض لها في كأس افريقيا. أما قائد ''الخضر'' يزيد منصوري فقد أصبحت
مشاركاته مع نادي لوريون الفرنسي متذبذبة، إن لم نقل نادرة، ليبقى نذير
بلحاج وعبد القادر غزال الوحيدين اللذين يلعبان بانتظام. وعليه، كيف
سيتعامل رابح سعدان مع هذا الوضع؛ هل سيتشبث بفكرة الاعتماد على الركائز
إلا إذا استحال طبيا على أحدهم أو البعض منهم المشاركة في المونديال على
شاكلة بزاز، أم أنه سيضطر إلى التضحية ببعض الأسماء وتعويضها بعناصر محترفة
تلعب بانتظام مع أنديتهم؟ وهو ما لا يقدر ''الشيخ'' على فعله بالنظر إلى
مشاعره اتجاه لاعبيه الذين ساهموا في عودة الفريق الوطني إلى المونديال بعد
24 سنة من الغياب، وحينها يتوجّب تحمّل المسؤولية.
الوطني، مجيد بوفرة، بقائمة المصابين، وجد المدرب الوطني نفسه في ورطة،
وازداد تخوفه من احتمال خوض مونديال كارثي يفوق مهزلة المشاركة الجزائرية
في مونديال المكسيك 86، خاصة أنه كان يراهن على تقديم أداء مشرف في العرس
العالمي الإفريقي مثلما وعد به الجمهور الجزائري عقب نكسة المباراة الودية
أمام منتخب صربيا.
إذا علمنا أن الناخب الوطني لا يريد التفريط في ركائز التشكيلة على غرار
مدافع نادي رانجرس الأسكتلندي، وكريم زياني وعنتر يحيى وكريم مطمور، ويضاف
إليهم مهدي لحسن، فلا يستبعد أن يخوض مونديال جنوب افريقيا بعناصر لم تتعاف
نهائيا من إصاباتها وأخرى بعيدة كل البعد عن أجواء المنافسة. وبالتالي هل
يتوقع يقينا، وهو الملمّ بخبايا هذه الأمور، تسجيل نتائج إيجابية في مثل
هذه الظروف. فإذا عددنا اللاعبين الأساسيين الذين أبعدتهم الإصابات من
المنافسة، والذين فقدوا مكانتهم ضمن أنديتهم، نجد أن الحارس الوناس فاواوي
عاد مؤخرا إلى الميادين بعد إجرائه عملية جراحية، شأنه شأن المدافع الحر
رفيق حليش الذي شارك في لقاء فريقه، نادي ماديرا، أمام بانفيكا، وكذا عنتر
يحيى الذي كان ضمن تشكيلة ناديه بوخم في المباراة الأخيرة أمام نادي
دورتموند منذ اللقاء الفاصل الذي أجراه ''الخضر'' أمام مصر، فكان أداؤه
ضعيفا للغاية. وقد يكلفه العودة إلى دكة البدلاء. ونزل خبر إصابة قلعة دفاع
''الخضر'' مجيد بوفرة كالصاعقة، خاصة أن غيابه سيدوم شهرا كاملا.
وحتى لاعب وسط ميدان نادي راسينغ سانتاندار الإسباني مهدي لحسن تعرض لعدوى
الإصابات عقب التحاقه بـ''الخضر'' ومشاركته في المباراة الودية الأخيرة
أمام منتخب صربيا، ليضيع مكانته كأساسي حيث غاب في المباراة ما قبل
الأخيرة، ودخل في الدقيقة الـ 85 في مباراة أول أمس، أمام نادي سراقسطة.
كما سجل كريم مطمور غيابه، ولو بصفة ''جوكر'' مع فريقه بوريسيا
مونشنغلادباخ أمام نادي فولفسبورغ، في الوقت الذي زادت فيه متاعب كريم
زياني الذي تعرض لإصابة قد تحرمه نهائيا من استعادة مكانته الأساسية في
نادي فولفسبورغ، خاصة أنه لم يشارك إلا نادرا منذ عودته من كأس أمم
افريقيا. ومن جهته، يبقى لاعب وسط نادي بورتسموث حسان يبدة بعيدا عن
الملاعب بعد تعرضه لإصابة بعد أسبوعين من نهاية دورة أنغولا .2010 ولم يشذ
لاعب نادي لازيو روما عن القاعدة؛ حيث لم يشف لحد الآن من الإصابة التي
تعرض لها في كأس افريقيا. أما قائد ''الخضر'' يزيد منصوري فقد أصبحت
مشاركاته مع نادي لوريون الفرنسي متذبذبة، إن لم نقل نادرة، ليبقى نذير
بلحاج وعبد القادر غزال الوحيدين اللذين يلعبان بانتظام. وعليه، كيف
سيتعامل رابح سعدان مع هذا الوضع؛ هل سيتشبث بفكرة الاعتماد على الركائز
إلا إذا استحال طبيا على أحدهم أو البعض منهم المشاركة في المونديال على
شاكلة بزاز، أم أنه سيضطر إلى التضحية ببعض الأسماء وتعويضها بعناصر محترفة
تلعب بانتظام مع أنديتهم؟ وهو ما لا يقدر ''الشيخ'' على فعله بالنظر إلى
مشاعره اتجاه لاعبيه الذين ساهموا في عودة الفريق الوطني إلى المونديال بعد
24 سنة من الغياب، وحينها يتوجّب تحمّل المسؤولية.