زف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جوزيف بلاتر، لكل الجزائريين خبرا سعيدا أمس الثلاثاء، من عمان عاصمة الأردن، عندما رد عن سؤال وجهه له مراسل "الشباك"
في عمان، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده، بخصوص القضية التي أسالت حبرا كثيرا ونعني بها إمكانية مشاركة كلا من بلحاج وشاوشي في مونديال جنوب إفريقيا. وجاء رد بلاتير صريحا من منطلق معرفته الجيدة لكل القوانين، حيث أكد أن عقوبتي بلحاج وشاوشي لن يكون لها أي تأثير في المونديال، واستنفادهما سيكون في المنافسة نفسها، إذ قال: "العقوبات لا تتبع اللاعبين من منافسة لأخرى، وكل بطولة يتم التعامل معها على حدة ومن حق لاعبيكم المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا".
وبالتالي أصبح من مؤكد أن شاشوي وبلحاج سيستنفدان عقوبتهما خلال التصفيات التأهيلية لكأس إفريقيا 2012 التي ستنطلق شهر سبتمبر القادم.
"الشباك" اكتفت بسؤال في المؤتمر.. وسألته على شاشوي وبلحاج على انفراد
يبقى من المهم الإشارة إلى أن المؤتمر الصحفي الذي عقده بلاتير اشترط على الصحافيين طرح سؤال واحد فقط، ومراسلنا ركز على قضية أحداث القاهرة التي سيتم إعادة النظر فيها في جلسة أخرى يوم 15 أفريل القادم، ومن بعدها البت في نوعية العقوبات، وبالتالي لم يجد مراسلنا من حل سوى اقتفاء آثار بلاتير، ومتباعته في بهو فندق الفورسيزون قصد الاستفسار عن مشاركة بلحاج وشاوشي من عدمها، وحتى وإن بدا واضحا من الوهلة الأولى من أن بلاتير لا يعرف اللاعبين، إلا أنه لم ير أي حرج في الرد عن استفسارنا، طالما أننا طرحنا عليه حالة ليست بالشاذة، ومن المؤكد أنه سبق له التعامل معها، ومن ثمّ جاء رده سريعا ودون لف أو دوران.
"الفيفا" لا تعترف بأحداث اسمها "أم درمان" ولا تميل لأي طرف
وبالعودة لفعاليات المؤتمر الصحافي، لم يتردد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جوزيف بلاتر في الإجابة وبكل صراحة وعفوية عن أسئلة حيّرت وشغلت بال الشارع الجزائري، منذ أزيد من 5 أشهر، والمتعلقة بالأحداث التي صاحبت وصول المنتخب الجزائري للقاهرة يوم 12 نوفمبر من السنة الماضية، عندما تعرضت الحافلة التي أقلت الخضر إلى الرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة لاعبين، لاسيما أن المصريين حاولا عبثا طمس الحقائق من خلال محاولاتهم الفاشلة في تضليل الرأي العام العالمي باختلاق أحداث في أم درمان.
وجاء جواب بلاتير جازما في القضية، حيث أكد أن دراستها للمرة الثانية يوم 15 أفريل لن تأخذ بعين الاعتبار سوى أحداث القاهرة ولن يتم التطرق إطلاقا لأحداث أم درمان.
وقال بلاتير "إن لجنة الاستماع ستأخذ بعين الاعتبار لقاء القاهرة وما صاحبه من أحداث، لأنها الأهم، دون التطرق إطلاقا لأحداث السودان، طالما لم يتضمن تقرير محافظ المباراة لأي خروج عن النص". وبخصوص الشق الثاني من سؤالنا بشأن تعامل الاتحاد الدولي لكرة القدم بنوع من اللينة مع الطرف المصري، أضاف بلاتير قائلا: "إن الفيفا لا تنحاز لطرف دون آخر" مؤكدا أن هيئته تعمل وفق المبادئ الرياضية الدولية ولا تميل لأي كفة على حساب أخرى.
الجزائر منتخب لا يستهان به لأنه يملك لاعبين محترفين وأقوياء
وإدراكا من الرجل الأول في أعلى هيئة لكرة القدم أن السائل جزائري، فضل من باب الإشادة بقدرات النتخب الجزائري التنويه بالمجهودات الكبيرة التي قدمها الخضر خلال التصفيات التأهيلية لكأس العالم، حيث ختم كلامه معربا عن أمنيته تحقيق الجزائر لمشوار طيب في جنوب إفريقيا، كما أنه أثنى كثيرا على محاربي الصحراء.
وقال بلاتير "إن الجزائر فريق لايستهان به، لأنه يملك في صفوفه لاعبين محترفين وأقوياء"، مضيفا: "إنه منتخب قادر على المنافسة ولم لا تحقيق المفاجأة في مونديال جنوب إفريقيا، وهو الذي تمكن من إزاحة المنتخب المصري العنيد والذي يعد بطلا لإفريقيا لثالث مرات متتالية".
وكان بلاتير وصل أول أمس الاثنين لعمان، كما أجرى مباحثات مع زوجة العاهل الأردني، رانيا عبد الله، بخصوص مشروع "الهدف واحد" الذي يسعى إلى تطوير التعليم على مستوى العالم. كما منح بلاتير جائزة الفيفا الرئاسية لرانيا عبد الله.
المصدر : http://www.echibek.net/ar/equipe-nationale/3857.html
في عمان، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده، بخصوص القضية التي أسالت حبرا كثيرا ونعني بها إمكانية مشاركة كلا من بلحاج وشاوشي في مونديال جنوب إفريقيا. وجاء رد بلاتير صريحا من منطلق معرفته الجيدة لكل القوانين، حيث أكد أن عقوبتي بلحاج وشاوشي لن يكون لها أي تأثير في المونديال، واستنفادهما سيكون في المنافسة نفسها، إذ قال: "العقوبات لا تتبع اللاعبين من منافسة لأخرى، وكل بطولة يتم التعامل معها على حدة ومن حق لاعبيكم المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا".
وبالتالي أصبح من مؤكد أن شاشوي وبلحاج سيستنفدان عقوبتهما خلال التصفيات التأهيلية لكأس إفريقيا 2012 التي ستنطلق شهر سبتمبر القادم.
"الشباك" اكتفت بسؤال في المؤتمر.. وسألته على شاشوي وبلحاج على انفراد
يبقى من المهم الإشارة إلى أن المؤتمر الصحفي الذي عقده بلاتير اشترط على الصحافيين طرح سؤال واحد فقط، ومراسلنا ركز على قضية أحداث القاهرة التي سيتم إعادة النظر فيها في جلسة أخرى يوم 15 أفريل القادم، ومن بعدها البت في نوعية العقوبات، وبالتالي لم يجد مراسلنا من حل سوى اقتفاء آثار بلاتير، ومتباعته في بهو فندق الفورسيزون قصد الاستفسار عن مشاركة بلحاج وشاوشي من عدمها، وحتى وإن بدا واضحا من الوهلة الأولى من أن بلاتير لا يعرف اللاعبين، إلا أنه لم ير أي حرج في الرد عن استفسارنا، طالما أننا طرحنا عليه حالة ليست بالشاذة، ومن المؤكد أنه سبق له التعامل معها، ومن ثمّ جاء رده سريعا ودون لف أو دوران.
"الفيفا" لا تعترف بأحداث اسمها "أم درمان" ولا تميل لأي طرف
وبالعودة لفعاليات المؤتمر الصحافي، لم يتردد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جوزيف بلاتر في الإجابة وبكل صراحة وعفوية عن أسئلة حيّرت وشغلت بال الشارع الجزائري، منذ أزيد من 5 أشهر، والمتعلقة بالأحداث التي صاحبت وصول المنتخب الجزائري للقاهرة يوم 12 نوفمبر من السنة الماضية، عندما تعرضت الحافلة التي أقلت الخضر إلى الرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة لاعبين، لاسيما أن المصريين حاولا عبثا طمس الحقائق من خلال محاولاتهم الفاشلة في تضليل الرأي العام العالمي باختلاق أحداث في أم درمان.
وجاء جواب بلاتير جازما في القضية، حيث أكد أن دراستها للمرة الثانية يوم 15 أفريل لن تأخذ بعين الاعتبار سوى أحداث القاهرة ولن يتم التطرق إطلاقا لأحداث أم درمان.
وقال بلاتير "إن لجنة الاستماع ستأخذ بعين الاعتبار لقاء القاهرة وما صاحبه من أحداث، لأنها الأهم، دون التطرق إطلاقا لأحداث السودان، طالما لم يتضمن تقرير محافظ المباراة لأي خروج عن النص". وبخصوص الشق الثاني من سؤالنا بشأن تعامل الاتحاد الدولي لكرة القدم بنوع من اللينة مع الطرف المصري، أضاف بلاتير قائلا: "إن الفيفا لا تنحاز لطرف دون آخر" مؤكدا أن هيئته تعمل وفق المبادئ الرياضية الدولية ولا تميل لأي كفة على حساب أخرى.
الجزائر منتخب لا يستهان به لأنه يملك لاعبين محترفين وأقوياء
وإدراكا من الرجل الأول في أعلى هيئة لكرة القدم أن السائل جزائري، فضل من باب الإشادة بقدرات النتخب الجزائري التنويه بالمجهودات الكبيرة التي قدمها الخضر خلال التصفيات التأهيلية لكأس العالم، حيث ختم كلامه معربا عن أمنيته تحقيق الجزائر لمشوار طيب في جنوب إفريقيا، كما أنه أثنى كثيرا على محاربي الصحراء.
وقال بلاتير "إن الجزائر فريق لايستهان به، لأنه يملك في صفوفه لاعبين محترفين وأقوياء"، مضيفا: "إنه منتخب قادر على المنافسة ولم لا تحقيق المفاجأة في مونديال جنوب إفريقيا، وهو الذي تمكن من إزاحة المنتخب المصري العنيد والذي يعد بطلا لإفريقيا لثالث مرات متتالية".
وكان بلاتير وصل أول أمس الاثنين لعمان، كما أجرى مباحثات مع زوجة العاهل الأردني، رانيا عبد الله، بخصوص مشروع "الهدف واحد" الذي يسعى إلى تطوير التعليم على مستوى العالم. كما منح بلاتير جائزة الفيفا الرئاسية لرانيا عبد الله.
المصدر : http://www.echibek.net/ar/equipe-nationale/3857.html