أعلن المدرب الجزائري عادل عمروش
مقاطعته لاجتماعات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المقامة
حاليا بالقاهرة والتي تجمع مدربي منتخبات القارة.
مقاطعته لاجتماعات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المقامة
حاليا بالقاهرة والتي تجمع مدربي منتخبات القارة.
- ورفض عمروش المدرب الحالي للمنتخب البورندي حضور الاجتماعات، على
خلفية الأحداث التي تعرض لها المنتخب الجزائري أثناء مواجهته نظيره المصري
في تصفيات المونديال وما صاحب ذلك من حملة شرسة تجاه كل ما هو جزائري. - وقال عمروش في اتصال هاتفي للشروق من مقر إقامته
ببروكسل إنه أقسم بأن لا تطأ قدماه أرض الكنانة بسبب
الحملة المسعورة التي تعرضت لها الجزائر من بعض
"الصعاليك" على حد قوله. - لا يمكنني أن أتنصل من جزائريتي
- وكشف المتحدث عن الأسباب التي جعلته يقاطع اجتماعات الاتحاد الإفريقي
بالقول "لا يمكن أن أدوس على معتقداتي ومبادئي، لقد تعرض الشهداء الذين
ضحوا من أجل البلاد الى الشتم، حتى أن بعض هؤلاء وصل به الحد الى التشكيك
في هويتنا العربية الإسلامية، وهذا أمر لا يغتفر". - وقال عمروش الذي لعب لعدة أندية جزائرية قبل أن يمتهن التدريب "لا
يمكن أن أتنصل من جزائريتي على الرغم من أني أشرف على المنتخب البورندي،
لذلك لا يمكن أن أتخلى عن مبادئي وأبلغت الاتحاد البورندي بذلك". - وفيما إذا كان ذلك قد يفقده الإدارة الفنية للمنتخب
البورندي، قال عمروش "إذا كان من أجل بلدي فلا حرج
في ذلك وسأتقبل بصدر رحب". - دعم إضافي للمدرب الوطني
- على صعيد آخر، أبدى الخبير الجزائري دهشته الشديدة
وهو يتابع الجدل الإعلامي الحاصل في الآونة الأخيرة
بخصوص المنتخب الوطني، مؤكدا بأن الأمر أغرب من الخيال. - وقال عمروش "في وقت سابق لم يكن أحد يتكلم عن
المنتخب الوطني، أما الآن فظهرت موجة من الخبراء
والمحليين الذين غابوا منذ الثمانينات وعادوا الآن إلى
الواجهة بعد بلوغ المونديال". - وأضاف "الأجدر بهؤلاء مِن مَن يتشدقون كثيرا العمل في الجزائر
وإفادتنا بخبرتهم في أندية القسمين الأول والثاني اذا رغبوا في مد يد
المساعدة للكرة الجزائرية"، موجها اتهاماته لعدد من قدماء اللاعبين الذين
شرعوا في توجيه سيل من الانتقادات للطاقم الفني. - وجدد عمروش دعمه للمدرب الوطني رابح سعدان وكافة أعضاء الطاقم الفني،
مؤكدا بأن الوقت غير مناسب بالمرة للحديث عن تعديل في العارضة الفنية، أو
ضرب استقرار المنتخب، داعيا الجميع الى الالتفاف حول "الخضر" قبل انطلاق
المونديال.