مهاجم المنتخب الجزائري كريم مطمور، لاعب مونشغلادباخ الألماني عن الناخب الوطني، رابح سعدان واعتبره الأب الروحي وانه يحترم قراراته التي أصبحت
دفي الآونة الأخيرة محل انتقاد. كما أكد أن المنتخب الجزائري يحلم بالتأهل إلى الدور ثمن النهائي في مونديال جنوب إفريقيا شهر جوان القادم، كما تطرق إلى عدة نقاط أخرى في حوار خص به موقع دو وارد الألماني، تحدث عن مشوار فريقه في البندسليغا وعدة نقاط أخرى مهمة.
كيف هو وضع فريق منشنغلادباخ بعد الهزائم التي مني بها في هذا الدوري الألماني لكرة القدم؟
نعم، اعتلت الخيبة صفوف الفريق، لكن أمامنا الآن الفرصة لتغيير الوضع وتفادي ما حصل، وأعتقد أننا نستطيع في مباراتنا القادمة تدارك ما فاتنا.
لكن الهزيمة أمام فولفسبورغ، أعقبت هزيمة أخرى كانت أمام دورتموند بثلاثية نظيفة (الحوار أجري قبل مباراة كولون)، ومن تابع مبارتي مونشنغلادباخ يلحظ أن الفريق كان يحاول باستمرار إيجاد إيقاع للعب لكن من دون جدوى.
وفي هذا السياق هل يمكن الحديث عن أزمة يمر بها فريقك؟
هذا غير صحيح، لا يمكن الحديث عن أزمة، لمجرد أننا خسرنا مباراتين على التوالي، نعم انهزمنا وعلينا تقبل ذلك واستخلاص العبر من الأخطاء التي قمنا بها، لكنني واثق تماما أننا سنستعيد مستوانا في المستقبل القريب.
لكن الملاحظ، أن المدرب ميشائيل فرونسيك لم يستفد من الهزيمة أمام دورتموند، واستقبل على ملعب بروسيا بارك فولفسبورغ بنفس التشكيلة التي خاضت مباراة دورتموند، فهل هذا سببه غياب الخيارات أم افتقار للأفكار لدة المدرب فرونسيك؟
لايمكنني الحديث باسم المدرب، عليكِ أن تسأليه بنفسك، لكني أعتقد أنه كان يود منح فرصة للاعبين على أمل أن يثأروا للهزيمة الأولى، إلا أن الحظ لم يحالفهم.
لعبت منذ قدومك إلى مونشنغلادباخ أكثر من 50 مباراة لصالح الفريق، لكن من الملاحظ أنك في الفترة الأخيرة لم تعد أساسيا، ويتم إشراكك بعد حوالي الدقيقة الستين. هل معنى ذلك أنك خسرت المنافسة أمام زملائك وفقدت مركزك الأساسي؟
هذا غير صحيح، إن المسألة معقدة وليست بهذه السهولة، لقد عدت منهكا من منافسات بطولة الأمم الإفريقية، ومن تم كنت بحاجة إلى فترة راحة ونقاهة لاستعادة لياقتي البدنية، وبعد ذلك تعرضت إلى الإصابة وكان هذا هو السبب الذي منعني أيضا من المشاركة في بعض المباريات، بما فيها مباراة فولفسبورغ الأخيرة.
هل هناك خشية من أن لا تشارك في مونديال جنوب إفريقيا؟
لا على الإطلاق، المونديال مسألة مصيرية بالنسبة لي، والحمد لله أن الإصابة ليست بهذه الخطورة، أحتاج إلى أسبوع أو أسبوعين على الأكثر لاسترداد لياقتي مائة بالمائة.
بداياتك في الدوري الألماني
بوبندسليغا كانت مع فريق فرايبورغ الذي كان ينافس آنذاك في دوري الدرجة الثانية، وانتقلت إليه قادما من فريق الهواة لنفس النادي، كيف عايشت السنوات الأربع التي قضيتها مع هذا النادي؟
قضيت فترة رائعة في فرايبورغ، واحتفظت بذكريات جميلة جدا مع النادي ومع المدرب فولكر فينكه الذي لم يبخل عني بدعمه ومساندته.
مع ذلك تركت فرايبورغ، وانتقلت سنة2008 لمونشانغلادباخ، هل لأن فرايبورغ أخفق آنذاك في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى؟
لا بالعكس، ما حصل هو أنني مع فرايبورغ لعبت ضد غلادبخ على ملعب بروسيا بارك، الذي كان يغص بالجمهور وعايشت آنذاك أجواء في غاية الروعة لم أشهدها من قبل. وعندها قلت لنفسي أن غلادباخ هي محطتي القادمة. والحمد لله كان لي ماشئت.
ولماذا تركت نادي ستراسبورغ، نادي المدينة التي ولدت فيها، وانتقلت إلى ألمانيا؟
في وقتها كان نادي فرايبورغ يسعى إلى ضمي، في حين أنني كنت خائفا من ترك فرنسا والقدوم إلى ألمانيا، لأنني لم أكن أتحدث الألمانية وليس لي فيها معارف أو أصدقاء، لكني اليوم سعيد بقراري هذا كوني ألعب في دوري يعتبر من أفضل بطولات الدوري في أوروبا.
في هذا السياق، من تتوقع أن يفوز بدرع البوندسليغا؟
من الصعب الإدلاء بأي توقعات، كنت أود أن أقول لكِ مونشانغلادباخ، إلا أنني موضوعي وأعترف أن النادي بعيد كل البعد عن اللقب، طبعا الجميع يرشح بايرن ميونخ، لكن أتوقع أن تحدث مفاجأة هذا الموسم.
من هو المدرب الذي تود العمل معه؟
(مبتسما)، ميشائل فرونسيك طبعا، مدرب مونشانغلادباخ.
وماذا عن مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان؟
رابح سعدان بالنسبة لي مثل أب روحي، وأنا أشعر بارتياح كبير معه، إنه مدرب قدير.
ننتقل إلى المنتخب الجزائري، من تابع مسيرته في أنغولا وأداءه المتقلب إنطلاقا من مباراة مالاوي ووصولا إلى مباراته الأخيرة ضد نيجيريا ، نتساءل عن هوية هذا المنتخب وعن حقيقة قدراته؟
بالفعل تأرجحنا بين أداء كارثي كما حدث ضد مالاوي، وبين أداء راق مميز كما حصل في لقاءنا ضد كوت ديفوار، الذي أثبتنا فيه أننا منتخب قوي يمكنه مقارعة الكبار، نحن منتخب صعب التكهن بقدراته، وهذا إيجابي. في أنغولا أثبتنا أننا قادرون على الإطاحة بمنتخبات قوية، شريطة أن نكون بلياقة بدنية عالية وفي حالة تركيز تام، أعتقد أننا نفتقد إلى الخبرة لأننا منتخب شاب، ويجب القول أننا استفدنا كثيرا من التجربة الأنغولية.
أختير المنتخب الجزائري كأفضل منتخب إفريقي لعام 2009، في حين شكك البعض في أحقية الجزائر بهذا اللقب، فكيف ترد على تلك الأصوات؟
لقد أطحنا بالمنتخب المصري مرتين في سنة واحدة، وعن جدارة، وأعتقد أننا نستحق هذا اللقب من دون شك.
حديثك عن المنتخب المصري، يجرني إلى السؤال عن آخر مباراة جمعت بينكما في دور نصف النهائي من بطولة أنغولا، هل نجحت هذه المباراة في إعادة المياه إلى مجاريها بين المنتخبين؟
بالنسبة لنا كلاعبين، نركز دائما على رياضة كرة القدم فقط ولا نريد الخوض في الأمور السياسية، إن الأحداث التي رافقت المباريات التي جمعت بين مصر والجزائر كانت رهيبة ومبالغ فيها ولا علاقة لها برياضة كرة القدم، لقد فقد بعض الزملاء أعصابهم في آخر مباراة ضد الفراعنة. لكن ذلك لا علاقة له بالمنتخب المصري. لأن هذا يحدث دائما في أي مباراة، تشهد أخطاء تحكيمية متكررة، كما حصل في مباراة نصف النهائي.
كيف تنظر إلى الإتهامات الحالية الموجهة للمدرب رابح سعدان، والإتهامات التي تشكك في صحة قراراته؟
لا يمكنني أن أتفهم ذلك، رابح سعدان قام بمجهودات جبارة إلى غاية اللحظة، وكمدرب من واجبه اتخاذ القرارات، التي قد لا تروق البعض، مع ذلك يجب احترامه واحترام قراراته، فيكفي أنه قاد المنتخب إلى نهائي بطولة كأس العالم.
لو ألقينا نظرة على مجموعة الجزائر التي تضم كل من إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا، كيف تقيم حظوظ المنتخب الجزائري للتأهل إلى الدور اللاحق؟
فرصنا كبيرة جدا، لأننا منتخب مجهول نسبيا لدى الكثيرين، وأنا واثق من أننا سنحقق المفاجأة في هذه المجموعة.
حسب رأيك من سيصبح بطلا للعالم؟
(مبتسما)، أنا ذاهب إلى جنوب إفريقيا من أجل الفوز، ولهذا أريد أن يصبح المنتخب الجزائري بطلا للعالم (ضاحكا)، لكن لنكن واقعيين، حلمنا أن نتأهل على الأقل إلى دور ثمن النهائي، وستكتمل فرحتي إذا ما وجهنا في هذا الدور المنتخب الألماني، وعودة إلى سؤالكِ، من الصعب الإدلاء بأي توقعات، لكنني واثق تماما من أن نشاهد الصيف القادم مفاجآت كبيرة خصوصا من الفرق الإفريقية المشاركة في البطولة
دفي الآونة الأخيرة محل انتقاد. كما أكد أن المنتخب الجزائري يحلم بالتأهل إلى الدور ثمن النهائي في مونديال جنوب إفريقيا شهر جوان القادم، كما تطرق إلى عدة نقاط أخرى في حوار خص به موقع دو وارد الألماني، تحدث عن مشوار فريقه في البندسليغا وعدة نقاط أخرى مهمة.
كيف هو وضع فريق منشنغلادباخ بعد الهزائم التي مني بها في هذا الدوري الألماني لكرة القدم؟
نعم، اعتلت الخيبة صفوف الفريق، لكن أمامنا الآن الفرصة لتغيير الوضع وتفادي ما حصل، وأعتقد أننا نستطيع في مباراتنا القادمة تدارك ما فاتنا.
لكن الهزيمة أمام فولفسبورغ، أعقبت هزيمة أخرى كانت أمام دورتموند بثلاثية نظيفة (الحوار أجري قبل مباراة كولون)، ومن تابع مبارتي مونشنغلادباخ يلحظ أن الفريق كان يحاول باستمرار إيجاد إيقاع للعب لكن من دون جدوى.
وفي هذا السياق هل يمكن الحديث عن أزمة يمر بها فريقك؟
هذا غير صحيح، لا يمكن الحديث عن أزمة، لمجرد أننا خسرنا مباراتين على التوالي، نعم انهزمنا وعلينا تقبل ذلك واستخلاص العبر من الأخطاء التي قمنا بها، لكنني واثق تماما أننا سنستعيد مستوانا في المستقبل القريب.
لكن الملاحظ، أن المدرب ميشائيل فرونسيك لم يستفد من الهزيمة أمام دورتموند، واستقبل على ملعب بروسيا بارك فولفسبورغ بنفس التشكيلة التي خاضت مباراة دورتموند، فهل هذا سببه غياب الخيارات أم افتقار للأفكار لدة المدرب فرونسيك؟
لايمكنني الحديث باسم المدرب، عليكِ أن تسأليه بنفسك، لكني أعتقد أنه كان يود منح فرصة للاعبين على أمل أن يثأروا للهزيمة الأولى، إلا أن الحظ لم يحالفهم.
لعبت منذ قدومك إلى مونشنغلادباخ أكثر من 50 مباراة لصالح الفريق، لكن من الملاحظ أنك في الفترة الأخيرة لم تعد أساسيا، ويتم إشراكك بعد حوالي الدقيقة الستين. هل معنى ذلك أنك خسرت المنافسة أمام زملائك وفقدت مركزك الأساسي؟
هذا غير صحيح، إن المسألة معقدة وليست بهذه السهولة، لقد عدت منهكا من منافسات بطولة الأمم الإفريقية، ومن تم كنت بحاجة إلى فترة راحة ونقاهة لاستعادة لياقتي البدنية، وبعد ذلك تعرضت إلى الإصابة وكان هذا هو السبب الذي منعني أيضا من المشاركة في بعض المباريات، بما فيها مباراة فولفسبورغ الأخيرة.
هل هناك خشية من أن لا تشارك في مونديال جنوب إفريقيا؟
لا على الإطلاق، المونديال مسألة مصيرية بالنسبة لي، والحمد لله أن الإصابة ليست بهذه الخطورة، أحتاج إلى أسبوع أو أسبوعين على الأكثر لاسترداد لياقتي مائة بالمائة.
بداياتك في الدوري الألماني
بوبندسليغا كانت مع فريق فرايبورغ الذي كان ينافس آنذاك في دوري الدرجة الثانية، وانتقلت إليه قادما من فريق الهواة لنفس النادي، كيف عايشت السنوات الأربع التي قضيتها مع هذا النادي؟
قضيت فترة رائعة في فرايبورغ، واحتفظت بذكريات جميلة جدا مع النادي ومع المدرب فولكر فينكه الذي لم يبخل عني بدعمه ومساندته.
مع ذلك تركت فرايبورغ، وانتقلت سنة2008 لمونشانغلادباخ، هل لأن فرايبورغ أخفق آنذاك في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى؟
لا بالعكس، ما حصل هو أنني مع فرايبورغ لعبت ضد غلادبخ على ملعب بروسيا بارك، الذي كان يغص بالجمهور وعايشت آنذاك أجواء في غاية الروعة لم أشهدها من قبل. وعندها قلت لنفسي أن غلادباخ هي محطتي القادمة. والحمد لله كان لي ماشئت.
ولماذا تركت نادي ستراسبورغ، نادي المدينة التي ولدت فيها، وانتقلت إلى ألمانيا؟
في وقتها كان نادي فرايبورغ يسعى إلى ضمي، في حين أنني كنت خائفا من ترك فرنسا والقدوم إلى ألمانيا، لأنني لم أكن أتحدث الألمانية وليس لي فيها معارف أو أصدقاء، لكني اليوم سعيد بقراري هذا كوني ألعب في دوري يعتبر من أفضل بطولات الدوري في أوروبا.
في هذا السياق، من تتوقع أن يفوز بدرع البوندسليغا؟
من الصعب الإدلاء بأي توقعات، كنت أود أن أقول لكِ مونشانغلادباخ، إلا أنني موضوعي وأعترف أن النادي بعيد كل البعد عن اللقب، طبعا الجميع يرشح بايرن ميونخ، لكن أتوقع أن تحدث مفاجأة هذا الموسم.
من هو المدرب الذي تود العمل معه؟
(مبتسما)، ميشائل فرونسيك طبعا، مدرب مونشانغلادباخ.
وماذا عن مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان؟
رابح سعدان بالنسبة لي مثل أب روحي، وأنا أشعر بارتياح كبير معه، إنه مدرب قدير.
ننتقل إلى المنتخب الجزائري، من تابع مسيرته في أنغولا وأداءه المتقلب إنطلاقا من مباراة مالاوي ووصولا إلى مباراته الأخيرة ضد نيجيريا ، نتساءل عن هوية هذا المنتخب وعن حقيقة قدراته؟
بالفعل تأرجحنا بين أداء كارثي كما حدث ضد مالاوي، وبين أداء راق مميز كما حصل في لقاءنا ضد كوت ديفوار، الذي أثبتنا فيه أننا منتخب قوي يمكنه مقارعة الكبار، نحن منتخب صعب التكهن بقدراته، وهذا إيجابي. في أنغولا أثبتنا أننا قادرون على الإطاحة بمنتخبات قوية، شريطة أن نكون بلياقة بدنية عالية وفي حالة تركيز تام، أعتقد أننا نفتقد إلى الخبرة لأننا منتخب شاب، ويجب القول أننا استفدنا كثيرا من التجربة الأنغولية.
أختير المنتخب الجزائري كأفضل منتخب إفريقي لعام 2009، في حين شكك البعض في أحقية الجزائر بهذا اللقب، فكيف ترد على تلك الأصوات؟
لقد أطحنا بالمنتخب المصري مرتين في سنة واحدة، وعن جدارة، وأعتقد أننا نستحق هذا اللقب من دون شك.
حديثك عن المنتخب المصري، يجرني إلى السؤال عن آخر مباراة جمعت بينكما في دور نصف النهائي من بطولة أنغولا، هل نجحت هذه المباراة في إعادة المياه إلى مجاريها بين المنتخبين؟
بالنسبة لنا كلاعبين، نركز دائما على رياضة كرة القدم فقط ولا نريد الخوض في الأمور السياسية، إن الأحداث التي رافقت المباريات التي جمعت بين مصر والجزائر كانت رهيبة ومبالغ فيها ولا علاقة لها برياضة كرة القدم، لقد فقد بعض الزملاء أعصابهم في آخر مباراة ضد الفراعنة. لكن ذلك لا علاقة له بالمنتخب المصري. لأن هذا يحدث دائما في أي مباراة، تشهد أخطاء تحكيمية متكررة، كما حصل في مباراة نصف النهائي.
كيف تنظر إلى الإتهامات الحالية الموجهة للمدرب رابح سعدان، والإتهامات التي تشكك في صحة قراراته؟
لا يمكنني أن أتفهم ذلك، رابح سعدان قام بمجهودات جبارة إلى غاية اللحظة، وكمدرب من واجبه اتخاذ القرارات، التي قد لا تروق البعض، مع ذلك يجب احترامه واحترام قراراته، فيكفي أنه قاد المنتخب إلى نهائي بطولة كأس العالم.
لو ألقينا نظرة على مجموعة الجزائر التي تضم كل من إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا، كيف تقيم حظوظ المنتخب الجزائري للتأهل إلى الدور اللاحق؟
فرصنا كبيرة جدا، لأننا منتخب مجهول نسبيا لدى الكثيرين، وأنا واثق من أننا سنحقق المفاجأة في هذه المجموعة.
حسب رأيك من سيصبح بطلا للعالم؟
(مبتسما)، أنا ذاهب إلى جنوب إفريقيا من أجل الفوز، ولهذا أريد أن يصبح المنتخب الجزائري بطلا للعالم (ضاحكا)، لكن لنكن واقعيين، حلمنا أن نتأهل على الأقل إلى دور ثمن النهائي، وستكتمل فرحتي إذا ما وجهنا في هذا الدور المنتخب الألماني، وعودة إلى سؤالكِ، من الصعب الإدلاء بأي توقعات، لكنني واثق تماما من أن نشاهد الصيف القادم مفاجآت كبيرة خصوصا من الفرق الإفريقية المشاركة في البطولة