سجل الدولي الجزائري مدحي لحسن
عودته إلى التشكيلة الأساسية، أول أمس، بمناسبة المباراة التي جمعت فريقه راسنيغ سنتادار بنادي اتليتيكو بيلباو الشهير في ملعب هذا الأخير، في إطار الجولة التاسعة والعشرين من عمر الليغا الإسبانية، في مباراة مثيرة عرفت تسجيل سبعة أهداف كاملة، ولم تحسم حتى الصافرة النهائية للحكم بفوز الفريق الباسكي بيلباو بأربعة مقابل ثلاثة، وذلك بعدما اكتفى بالمشاركة كاحتياطي في الجولات القادمة بعد معاناته من إصابة طفيفة، الظاهر من اللقاء الماضي أنه تخلص منها نهائيا، وبذلك أصبح الراسينغ يحتل المركز 16 بـ31 نقطة.
قام بعمل كبير في الوسط وبرهن مرة أخرى على مكانته
هذا وقد ظهر مهدي لحسن مستوى جيّدا في هذه المقابلة، وأدى دوره على أكمل وجه في وسط الميدان، بحيث استرجع العديد من الكرات وأحبط الكثير من الحملات الهجومية لفريق بلباو العنيد فوق أرضية ميدانه، وكان بمثابة الحلقة التي تربط بين الخطوط الثلاثة، كونه ساهم في قيادة عدد من هجمات فريقه الذين سجلوا ثلاثة أهداف كاملة، ورغم أن مكانته الأساسية لا غبار عليها إلا أن الدولي الجزائري برهن مرة أخرى على أحقيته بالمشاركة كأساسي بعد أن شكك البعض في إمكاناته بعدما أبعده المدرب عن التشكيلة بسبب الإصابة.
قدّم كرة ذهبية لزميله بولادو
ولم يكتف الوجه الجديد في المنتخب الجزائري بذلك، بل كان وراء الهدف الثاني الذي سجله فريقه بعدما قدم تمريرة دقيقة لزميله بولادو بعد هجوم معاكس منسق، هذا الأخير أسكن الكرة في شباك المنافس بطريقة رائعة، عن طريق مقصية جميلة، ستكون دون شك أحد أفضل أهداف الموسم في الليغا الإسبانية.
الشارع الجزائري مرتاح لعودته رفقة مطمور
وبعد المشاكل الكبيرة التي يعاني "محاربو الصحراء" وابتعادهم عن المنافسة بسبب الإصابات، كما هو عليه الحال بالنسبة لبوڤرة ومغني وبلحاج المتواجدين في قطر قصد العلاج، ارتاح الشارع الجزائري كثيرا بعد الوجه الجيد الذي أظهره لحسن في المباراة الماضية، خاصة وأنها تزامنت مع العودة القوية لزميله مطمور الذي عاد للمشاركة كأساسي هو الآخر، ويتمنى عشاق الخضر مواصلة اللاعبين على نفس المنوال والشفاء العاجل للمصابين حتى يكون الجميع جاهز في شهر جوان القادم.