تألق المهاجم الجزائري عبد القادر غزال في المباراة التي جمعت فريقه سيينا بنظيره باري في إطار الجولة
الثالثة والثلاثين من الكالتشيو الإيطالي، وقد لعب عبد القادر كصانع ألعاب
خلف المهاجمين وأدى مواجهة في القمة، حيث أقلق كثيرا مدافعي باري بفضل
توغلاته التي يعتمد فيها على قوته البدنية. ولم يكتف النجم الجزائري بذلك،
بل وساهم حتى في استرجاع الكرات وتكسير هجمات الخصم، هذا وقد انتهت
المباراة بفوز سيينا بثلاث أهداف مقابل هدفين، مما سمح للفريق بالصراع
مجددا على البقاء، لأن خسارته كانت سترهن حظوظه في البقاء ضمن كبار
الكالتشو بنسبة كبيرة.
عادل النتيجة في مناسبتين بطريقة رائعة
ولم
يكتف غزال الجزائر بذلك، حيث سجل في مناسبتين، الأولى في الدقيقة 19 بعد
أن كان فريقه متخلفا في النتيجة بعد عمل هجومي منسق أنهاه غزال بطريقة
رائعة (على الطائر) على مشارف منطقة العمليات في مرمى باري، مما سمح
لفريقه بالعودة إلى أجواء اللقاء، لكن فريق باري أضاف الهدف الثاني بعد
ثلاث دقائق فقط لينتهي الشوط الأول بهزيمة رفقاء غزال بهدفين لواحد، ولكن
عبد القادر غزال عاد مرة أخرى للتسجيل في الدقيقة 62 بطريقة رائعة، بعد أن
أرسل كرة مخادعة نحو المرمى خارج منطقة العمليات، لم يستطع الحارس سوى
متابعة الكرة وهي تدخل شباكه وبذلك يكون النجم الجزائري قد ساهم مرة أخرى
في رجوع سيينا في المباراة، قبل أن يضيف زميله روسي الهدف الثالث الذي منح
ثلاث نقاط ثمينة لسيينا في السباق من أجل ضمان البقاء.
أعاد نفس سيناريو "اليوفي" وأصبح رعبا حقيقيا
وبذلك،
فإن غزال قد أعاد نفس سيناريو المباراة التي جمعت فريقه بنادي جوفنتوس في
ملعب هذا الأخير منذ ثلاث أسابيع تقريبا، حيث سجل ثنائية أنذاك وساهم بشكل
كبير في عودة فريقه بتعادل ثمين من ملعب "تورينو أولمبيكو" الخاص باليوفي
بعد أن كان العملاق الإيطالي متفوقا بالنتيجة بثلاثية كاملة، قبل أن يعيد
غزال الكرة في مباراة أمس.
أمضى هدفه السادس هذا الموسم
وبالهدفين
الذي وقعهما أمس، يكون عبد القادر غزال قد أمضى هدفه السادس هذا الموسم
بعد أن سجل في مرمى الميلان وبولون في مرحلة الذهاب قبل أن يمضي ثنائية
لكل من جوفنتوس وباري، وهي حصيلة مقبولة خاصة إذا أخذنا بعين الإعتبار
المنصب الجديد الذي يشغله كونه ليس مهاجما حقيقيا.
تعوّد بشكل كبير على منصبه الجديد
والحديث
عن المنصب الجديد لغزال، يقودنا للحديث على تألقه منذ توليه لمهمته
الجديدة فوق أرضية الميدان، حيث عرف مدرب سيينا كيف يستغل قدرات عبد
القادر لتوظيفه في منصب جديد، ويبدو أن المدرب قد نجح في خياراته وإلا
فكيف نفسر تألق غزال منذ أن أصبح يلعب خلف المهاجمين.
الثالثة والثلاثين من الكالتشيو الإيطالي، وقد لعب عبد القادر كصانع ألعاب
خلف المهاجمين وأدى مواجهة في القمة، حيث أقلق كثيرا مدافعي باري بفضل
توغلاته التي يعتمد فيها على قوته البدنية. ولم يكتف النجم الجزائري بذلك،
بل وساهم حتى في استرجاع الكرات وتكسير هجمات الخصم، هذا وقد انتهت
المباراة بفوز سيينا بثلاث أهداف مقابل هدفين، مما سمح للفريق بالصراع
مجددا على البقاء، لأن خسارته كانت سترهن حظوظه في البقاء ضمن كبار
الكالتشو بنسبة كبيرة.
عادل النتيجة في مناسبتين بطريقة رائعة
ولم
يكتف غزال الجزائر بذلك، حيث سجل في مناسبتين، الأولى في الدقيقة 19 بعد
أن كان فريقه متخلفا في النتيجة بعد عمل هجومي منسق أنهاه غزال بطريقة
رائعة (على الطائر) على مشارف منطقة العمليات في مرمى باري، مما سمح
لفريقه بالعودة إلى أجواء اللقاء، لكن فريق باري أضاف الهدف الثاني بعد
ثلاث دقائق فقط لينتهي الشوط الأول بهزيمة رفقاء غزال بهدفين لواحد، ولكن
عبد القادر غزال عاد مرة أخرى للتسجيل في الدقيقة 62 بطريقة رائعة، بعد أن
أرسل كرة مخادعة نحو المرمى خارج منطقة العمليات، لم يستطع الحارس سوى
متابعة الكرة وهي تدخل شباكه وبذلك يكون النجم الجزائري قد ساهم مرة أخرى
في رجوع سيينا في المباراة، قبل أن يضيف زميله روسي الهدف الثالث الذي منح
ثلاث نقاط ثمينة لسيينا في السباق من أجل ضمان البقاء.
أعاد نفس سيناريو "اليوفي" وأصبح رعبا حقيقيا
وبذلك،
فإن غزال قد أعاد نفس سيناريو المباراة التي جمعت فريقه بنادي جوفنتوس في
ملعب هذا الأخير منذ ثلاث أسابيع تقريبا، حيث سجل ثنائية أنذاك وساهم بشكل
كبير في عودة فريقه بتعادل ثمين من ملعب "تورينو أولمبيكو" الخاص باليوفي
بعد أن كان العملاق الإيطالي متفوقا بالنتيجة بثلاثية كاملة، قبل أن يعيد
غزال الكرة في مباراة أمس.
أمضى هدفه السادس هذا الموسم
وبالهدفين
الذي وقعهما أمس، يكون عبد القادر غزال قد أمضى هدفه السادس هذا الموسم
بعد أن سجل في مرمى الميلان وبولون في مرحلة الذهاب قبل أن يمضي ثنائية
لكل من جوفنتوس وباري، وهي حصيلة مقبولة خاصة إذا أخذنا بعين الإعتبار
المنصب الجديد الذي يشغله كونه ليس مهاجما حقيقيا.
تعوّد بشكل كبير على منصبه الجديد
والحديث
عن المنصب الجديد لغزال، يقودنا للحديث على تألقه منذ توليه لمهمته
الجديدة فوق أرضية الميدان، حيث عرف مدرب سيينا كيف يستغل قدرات عبد
القادر لتوظيفه في منصب جديد، ويبدو أن المدرب قد نجح في خياراته وإلا
فكيف نفسر تألق غزال منذ أن أصبح يلعب خلف المهاجمين.