خفض المدرب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة حجم العمل مع لاعبيه إلى حصة تدريبية واحدة منذ أمس تحسبا للتوجه غدا إلى طرابلس لمواجهة المنتخب الليبي في إياب الدور التصفوي المؤهل إلى البطولة الإفريقية للمحليين.
ويبقى الهاجس الوحيد الذي يشغل بال الناخب الوطني، إضافة طبعا إلى الغيابات الكثيرة التي تعاني منها تشكيلته، هو عدم معرفته الجيدة للقدرات الهجومية للمنتخب المنافس .
وبما أن الليبيين سيكونون مطالبين بلعب ورقة الهجوم لتدارك الهدف الذي تلقوه في مباراة الذهاب بالقليعة، فإن بن شيخة يتوقع أن يرمي رفقاء عمر داود بكل ثقلهم في الخط الأمامي، ما يدعو للحيطة والحذر سيما في وأن "الخضر" سيواجهون منتخبا لم يكشف عن كل قدراته في المباراة الأولى .
وبالنظر إلى مجريات مباراة الذهاب بالجزائر، فإن المنافس لم يكشف عن كل أوراقه الهجومية، واكتفى بتعزيز خطه الخلفي، مثلما يقره بن شيخة نفسه "لم يتسن لنا أن نتعرف بالتدقيق عن الإمكانات الهجومية لليبيين سيما وأنهم اعتمدوا على خطة دفاعية محضة في مباراة الذهاب، حيث لوحظ على التشكيلة الأساسية التي اعتمدها مدربهم أنها كانت تضم خمسة مدافعين ولاعبين اثنين في وسط الميدان الدفاعي، وهو ما سبب لنا الكثير من المتاعب، لكن الأمر سيكون مختلفا بالتأكيد في مباراة العودة، حيث لن يكون أمام الليبيين من خيار آخر سوى لعب ورقة الهجوم، في الوقت الذي ليست لدينا أية معلومة عن قدراتهم في هذا الميدان ".
وربما لهذا السبب كشف بن شيخة مبكرا عن نواياه عندما أعلن خلال ندوته الصحفية الأخيرة بأنه لن يكتفي بالدفاع في طرابلس، وكأنه يريد أن يطبق قاعدة أن أحسن دفاع هو الهجوم، ومن ثم عدم منح الفرصة للمنافس كي يستعمل كامل أوراقه الهجومية، في ظل عدم معرفة الطاقم الفني الوطني لها .
المباراة هذا السبت على السابعة والنصف مساء
تخوض تشكيلة المنتخب الوطني للاعبين المحليين، مباراة العودة أمام منتخب ليبيا، يوم السبت القادم على الساعة السابعة والنصف مساء، بتوقيت الجزائر، وستلعب المباراة فوق أرضية ميدان ملعب 11 جوان بالعاصمة الليبية طرابلس.
حصتان تدريبيتان في البرنامج
وبرمج الناخب الوطني، عبد الحق بن شيخة، إجراء حصتين تدريبيتين خلال تواجد المنتخب الوطني في ليبيا. أول حصة سيجريها المنتخب الوطني بعد وصوله مباشرة بعد وصوله، عشية يوم الخميس، فيما تجرى الحصة الثانية يوم الجمعة في الملعب الذي يحتضن المباراة وفي نفس توقيت إجرائها .
ثلاثي تحكيم تونسي
وقد عينت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ثلاثي تحكيم من تونس، لإدارة مباراة العودة بين ليبيا والجزائر. ويتكون من لقام مكرم كحكم رئيسي، بمساعدة أمينة فتحي وحميلة أنور. فيما سيكون عين حطاب محمد من ليبيا كحكم رابع.
المنتخب الليبي منذ أمس في معسكر تحضيري
برانكو يعلن تشكيلة مواجهة محليي الجزائر
أعلن الصربي برانكو سميليانيتش مدرب ليبيا تشكيلة فريقه للدخول في معسكر تدريبي بدأ أمس استعدادا لمواجهة الجزائر في مباراة بالتصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم السبت المقبل .
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت في الجزائر الشهر الماضي أسفرت عن فوز الجزائر بهدف نظيف .
ويتأهل الفائز بمجموع المباراتين إلى نهائيات بطولة افريقيا لاعبين المحليين والتي ستقام في السودان العام المقبل .
وضمت التشكيلة الليبية سمير عبود، أحمد عزاقة، أحمد سعد، أحمد الزوي، يونس الشيباني، على سلامة، عبد العزيز بالريش، محمد المغربي، وليد الختروشي، على ارحومة، طارق أقطيط، أحمد التاروغي، عمر داود، أحمد كراوع، الطاهر البرعصي، عبد الله الشريف، خالد الديلاوي، محمد نشنوش، مروان المبروك، محمد زعبية، هشام شعبان، اسامة أشطيبة .
ويبقى الهاجس الوحيد الذي يشغل بال الناخب الوطني، إضافة طبعا إلى الغيابات الكثيرة التي تعاني منها تشكيلته، هو عدم معرفته الجيدة للقدرات الهجومية للمنتخب المنافس .
وبما أن الليبيين سيكونون مطالبين بلعب ورقة الهجوم لتدارك الهدف الذي تلقوه في مباراة الذهاب بالقليعة، فإن بن شيخة يتوقع أن يرمي رفقاء عمر داود بكل ثقلهم في الخط الأمامي، ما يدعو للحيطة والحذر سيما في وأن "الخضر" سيواجهون منتخبا لم يكشف عن كل قدراته في المباراة الأولى .
وبالنظر إلى مجريات مباراة الذهاب بالجزائر، فإن المنافس لم يكشف عن كل أوراقه الهجومية، واكتفى بتعزيز خطه الخلفي، مثلما يقره بن شيخة نفسه "لم يتسن لنا أن نتعرف بالتدقيق عن الإمكانات الهجومية لليبيين سيما وأنهم اعتمدوا على خطة دفاعية محضة في مباراة الذهاب، حيث لوحظ على التشكيلة الأساسية التي اعتمدها مدربهم أنها كانت تضم خمسة مدافعين ولاعبين اثنين في وسط الميدان الدفاعي، وهو ما سبب لنا الكثير من المتاعب، لكن الأمر سيكون مختلفا بالتأكيد في مباراة العودة، حيث لن يكون أمام الليبيين من خيار آخر سوى لعب ورقة الهجوم، في الوقت الذي ليست لدينا أية معلومة عن قدراتهم في هذا الميدان ".
وربما لهذا السبب كشف بن شيخة مبكرا عن نواياه عندما أعلن خلال ندوته الصحفية الأخيرة بأنه لن يكتفي بالدفاع في طرابلس، وكأنه يريد أن يطبق قاعدة أن أحسن دفاع هو الهجوم، ومن ثم عدم منح الفرصة للمنافس كي يستعمل كامل أوراقه الهجومية، في ظل عدم معرفة الطاقم الفني الوطني لها .
المباراة هذا السبت على السابعة والنصف مساء
تخوض تشكيلة المنتخب الوطني للاعبين المحليين، مباراة العودة أمام منتخب ليبيا، يوم السبت القادم على الساعة السابعة والنصف مساء، بتوقيت الجزائر، وستلعب المباراة فوق أرضية ميدان ملعب 11 جوان بالعاصمة الليبية طرابلس.
حصتان تدريبيتان في البرنامج
وبرمج الناخب الوطني، عبد الحق بن شيخة، إجراء حصتين تدريبيتين خلال تواجد المنتخب الوطني في ليبيا. أول حصة سيجريها المنتخب الوطني بعد وصوله مباشرة بعد وصوله، عشية يوم الخميس، فيما تجرى الحصة الثانية يوم الجمعة في الملعب الذي يحتضن المباراة وفي نفس توقيت إجرائها .
ثلاثي تحكيم تونسي
وقد عينت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ثلاثي تحكيم من تونس، لإدارة مباراة العودة بين ليبيا والجزائر. ويتكون من لقام مكرم كحكم رئيسي، بمساعدة أمينة فتحي وحميلة أنور. فيما سيكون عين حطاب محمد من ليبيا كحكم رابع.
المنتخب الليبي منذ أمس في معسكر تحضيري
برانكو يعلن تشكيلة مواجهة محليي الجزائر
أعلن الصربي برانكو سميليانيتش مدرب ليبيا تشكيلة فريقه للدخول في معسكر تدريبي بدأ أمس استعدادا لمواجهة الجزائر في مباراة بالتصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم السبت المقبل .
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت في الجزائر الشهر الماضي أسفرت عن فوز الجزائر بهدف نظيف .
ويتأهل الفائز بمجموع المباراتين إلى نهائيات بطولة افريقيا لاعبين المحليين والتي ستقام في السودان العام المقبل .
وضمت التشكيلة الليبية سمير عبود، أحمد عزاقة، أحمد سعد، أحمد الزوي، يونس الشيباني، على سلامة، عبد العزيز بالريش، محمد المغربي، وليد الختروشي، على ارحومة، طارق أقطيط، أحمد التاروغي، عمر داود، أحمد كراوع، الطاهر البرعصي، عبد الله الشريف، خالد الديلاوي، محمد نشنوش، مروان المبروك، محمد زعبية، هشام شعبان، اسامة أشطيبة .