نحن على مشارف العرس العالمي و كل الاجراءات و التحضيرات تجري على قدم وساق و الكواليس تشهد نشاطا مكثفا و نحن في غنى عنها و لا يهمنا سوى منتخبنا الوطني و بس .
و السؤال
أين يعسكر ؟
ما هي التشكيلة المستدعاة للتربص؟
أين ستجري مباراة الامارات؟
ما هو التكهن حول نتيجة مباراة ايرلندا ؟
هل سنكرم أم نهان كما اكرمنا و أهاننا الصرب؟
أسئلة لها اجابات عدة باختلاف الذهنيات و العقليات المختلفة
و لكن .........
هل سأل أحد منا نفسه؟
كم عدد اللاعبين الجاهزين و غير الجاهزين؟
هل ما زال السوصيال يخييم على عرش دالي ابراهيم ؟
هل فقد الناخب الوطني شيئا او كثيرا من كرامة الصلاحيات ؟
هل كانت مباراة صربيا هي سبيل الانتهازيين لالغاء الاتفاق و بعثرة الاوراق؟
لا اريد نفاقا ليقال أن كل ما ذكر مبالغ فيه لأننا ببساطة ( و الحمد لله)
درجة غبائنا نحن الجزائريين هو درجة ذكاء الاخرين
أي ان ذكاءنا فوق ما يتصور البلهاء و المعتقدين انهم نوابغ وفلاسفة عصرهم و رجالات فكر و حضارة
هل نتمنى تأهل المنتخب الى الدور الثاني و لو بهدف ؟
أي نعم واقعيا نتمنى و لكن في سرسرتنا نتمنى المعجزات
ليست انانية منا و لا ثقة زائدة بل طموح مشروع بالمفهوم الرياضي
هل فعلا ان الاخرون يدرسون منافسيهم و نحن ما زلنا لا نملك منتخبا؟
هل وصف سعدان من بعض الاجانب انه يمشي بالمنتخب الى الهاوية ضرب من الغيرة و الحسد؟
أم انه سبيل و خدمة للتدارك و الحذر؟
هل تجنيد كل الطاقم الفني و التقني لمعاينة لاعبين مغمورين لم نكن نعلم عنهم شيئا هي صحوة؟
أم انها ضرب من ضروب التخبط ؟
أين كنا من المعاينات بين شطري التصفيات ؟
هل كنا حينها نقدس المنتخب و اللاعبين و نعتبر نقدهم كفرا كرويا و خيانة رياضية ؟
لما كل المنتخبات الاخرى تدرس بالمنقلة و الفرجار خصومها الا نحن؟
لما نحن متمسكون بمقولة المجموعة صعبة و لكن التأهل ليس مستحيلا ؟
لما سلمنا رقابنا للانجليز و منحناهم شرف الفوز علينا رغم ان الصافرة لم تطلق بعد؟
لما هذا الرخس و تطياح لقدر و نحن من نردد دائما ان الكرة ليست علوما دقيقة ؟
الموضوع مطروح لكل الافكار و من شاء زاد و من شاء انتقد و من شاء هاجم.
و لكن ليعلم الجميع اننا في راحة ما بعد عقد الهدنة (نايمين على اذاننا)
و لكن منافسونا يتجسسون علينا
و ليس الكرة فقط بل يتجسسون عليا و عليك و على منتخبنا و على كل دابة على ارض الجزائر
فهل من معتبر؟
بقلم الفقير الى الله أبو ابتهال.
منقول من أجل الأمانة
و السؤال
أين يعسكر ؟
ما هي التشكيلة المستدعاة للتربص؟
أين ستجري مباراة الامارات؟
ما هو التكهن حول نتيجة مباراة ايرلندا ؟
هل سنكرم أم نهان كما اكرمنا و أهاننا الصرب؟
أسئلة لها اجابات عدة باختلاف الذهنيات و العقليات المختلفة
و لكن .........
هل سأل أحد منا نفسه؟
كم عدد اللاعبين الجاهزين و غير الجاهزين؟
هل ما زال السوصيال يخييم على عرش دالي ابراهيم ؟
هل فقد الناخب الوطني شيئا او كثيرا من كرامة الصلاحيات ؟
هل كانت مباراة صربيا هي سبيل الانتهازيين لالغاء الاتفاق و بعثرة الاوراق؟
لا اريد نفاقا ليقال أن كل ما ذكر مبالغ فيه لأننا ببساطة ( و الحمد لله)
درجة غبائنا نحن الجزائريين هو درجة ذكاء الاخرين
أي ان ذكاءنا فوق ما يتصور البلهاء و المعتقدين انهم نوابغ وفلاسفة عصرهم و رجالات فكر و حضارة
هل نتمنى تأهل المنتخب الى الدور الثاني و لو بهدف ؟
أي نعم واقعيا نتمنى و لكن في سرسرتنا نتمنى المعجزات
ليست انانية منا و لا ثقة زائدة بل طموح مشروع بالمفهوم الرياضي
هل فعلا ان الاخرون يدرسون منافسيهم و نحن ما زلنا لا نملك منتخبا؟
هل وصف سعدان من بعض الاجانب انه يمشي بالمنتخب الى الهاوية ضرب من الغيرة و الحسد؟
أم انه سبيل و خدمة للتدارك و الحذر؟
هل تجنيد كل الطاقم الفني و التقني لمعاينة لاعبين مغمورين لم نكن نعلم عنهم شيئا هي صحوة؟
أم انها ضرب من ضروب التخبط ؟
أين كنا من المعاينات بين شطري التصفيات ؟
هل كنا حينها نقدس المنتخب و اللاعبين و نعتبر نقدهم كفرا كرويا و خيانة رياضية ؟
لما كل المنتخبات الاخرى تدرس بالمنقلة و الفرجار خصومها الا نحن؟
لما نحن متمسكون بمقولة المجموعة صعبة و لكن التأهل ليس مستحيلا ؟
لما سلمنا رقابنا للانجليز و منحناهم شرف الفوز علينا رغم ان الصافرة لم تطلق بعد؟
لما هذا الرخس و تطياح لقدر و نحن من نردد دائما ان الكرة ليست علوما دقيقة ؟
الموضوع مطروح لكل الافكار و من شاء زاد و من شاء انتقد و من شاء هاجم.
و لكن ليعلم الجميع اننا في راحة ما بعد عقد الهدنة (نايمين على اذاننا)
و لكن منافسونا يتجسسون علينا
و ليس الكرة فقط بل يتجسسون عليا و عليك و على منتخبنا و على كل دابة على ارض الجزائر
فهل من معتبر؟
بقلم الفقير الى الله أبو ابتهال.
منقول من أجل الأمانة