كشفت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها على شبكة الانترنيت أن الكنفدرالية الإفريقية أصدرت عقوبتها في حق الحارس فوزي شاوشي والمدافعين نذير بلحاج ورفيق حليش، اللاعبون الجزائريون الثلاثة الذين تم طردهم خلال اللقاء ضد المنتخب المصري في نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم التي جرت مؤخرا بأنغولا.
وقد قررت لجنة الإنضباط التابعة للإتحاد الإفريقي خلال اجتماع لها هذا الجمعة بالعاصمة المصرية القاهرة، تسليط عقوبة حرمان الحارس فوزي شاوشي من اللعب في ثلاث مباريات وتغريمه بمبلغ 10 آلاف دولار، في حين عوقب المدافع نذير بلحاج بمقابلتين ومقابلة واحدة فقط في حق رفيق حليش، الذي استنفذ عقوبته في المقابلة الترتيبية ضد المنتخب النيجيري التي لم يشارك فيها حليش، في حين يبقى بلحاج لم يستنفذ مقابلة واحدة فقط وشاوشي مقابلتين، حيث أكدت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أن تطبيق هذه العقوبات يبدأ من تاريخ 28 جانفي الماضي، وهو التاريخ الذي شهد إجراء المقابلة بين الجزائر ومصر في أنغولا.
وأعلنت الإتحادية الجزائرية أنها قررت تقديم طعن لدى لجنة الإنضباط ضد العقوبات التي تعرض لها الحارس شاوشي والمدفع بلحاج.
ورغم أن الفاف قررت الطعن في العقوبات التي صدرت عن لجنة انضباط الكاف مساء هذا الجمعة، فإن العقوبات لم تكن قاسية بالشكل الذي كان يتم الترويج له مؤخرا، وحتى ما جاء على لسان رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في آخر ندوة صحفية نشطها رفقة المدرب الوطني رابح سعدان، والذي برر عدم استدعاء الحارس فوزي شاوشي لمقابلة صربيا الودية بانتظار ما ستصدره الكاف في حقه، حيث لم يستبعد وقتها أن تكون العقوبة قاسية جدا وقد تصل إلى حد إقصائه لمدة سنتين كاملتين كما سبق وأن حدث مع الحارس مروان عبدوني، وهي العقوبة التي تحرم شاوشي من المشاركة في المونديال لأن الفيفا سوف تعتمد هذه العقوبة حتى في المنافسات التي تنظمها ويتعلق الأمر بمونديال جنوب إفريقيا.
وقالت مصادر مطلعة من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أن هذه العقوبات لن تحرم شاوشي ولا بلحاج من المشاركة في المونديال القادم هذه الصائفة بجنوب إفريقيا، لأنها سوف تطبق فقط على المنافسات التي ينظمها الإتحاد الإفريقي، حيث سيحرم شاوشي من المشاركة في أولى المباراتين التصفويتين في مشوار التأهل لكان 2012 والمقرر بدايتها شهر سبتمبر القادم التي يستهلها الخضر بمواجهة منتخب تانزانيا وهي المقابلة الوحيدة التي سوف يغيب عنها الجناح الطائر نذير بلحاج.
وبعد كشف النقاب عن هذه العقوبات التي انتظرها الجمهور الجزائري طويلا، أسرت مصادرنا أن الناخب الوطني رابح سعدان سوف يعيد الحارس فوزي شاوشي بصفة رسمية إلى التشكيلة في التربص القادم الذي سيجريه المنتخب والذي سيعرف إجراء ثاني مقابلة ودية ضد المنتخب الإيرلندي يوم 28 ماي، خصوصا في ظل تراجع مستوى الحارس الأول لوناس قاواوي الذي لعب واحدة من أسوأ مبارياته أمام منتخب صربيا وكانت مسؤوليته كاملة خصوصا في الهدف الأول الذي كان بمثابة منعرج اللقاء.
وقد رفع أنصار المنتخب الجزائري عدة لافتات ورددوا عدة شعارات تطالب سعدان إعادة الحارس فوزي شاوشي إلى المنتخب الأول، واعتبروا أنه لا يجوز إبعاد بطل ملحمة أم درمان بمجرد خطأ الذي ارتكبه في مباراة مصر إثر تصرفه مع الحكم البينيني كوفي كوجيا، وأكدوا أن شاوشي هو الأقدر على حراسة عرين المنتخب في منافسة كبيرة مثل المونديال.
وقد قررت لجنة الإنضباط التابعة للإتحاد الإفريقي خلال اجتماع لها هذا الجمعة بالعاصمة المصرية القاهرة، تسليط عقوبة حرمان الحارس فوزي شاوشي من اللعب في ثلاث مباريات وتغريمه بمبلغ 10 آلاف دولار، في حين عوقب المدافع نذير بلحاج بمقابلتين ومقابلة واحدة فقط في حق رفيق حليش، الذي استنفذ عقوبته في المقابلة الترتيبية ضد المنتخب النيجيري التي لم يشارك فيها حليش، في حين يبقى بلحاج لم يستنفذ مقابلة واحدة فقط وشاوشي مقابلتين، حيث أكدت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أن تطبيق هذه العقوبات يبدأ من تاريخ 28 جانفي الماضي، وهو التاريخ الذي شهد إجراء المقابلة بين الجزائر ومصر في أنغولا.
وأعلنت الإتحادية الجزائرية أنها قررت تقديم طعن لدى لجنة الإنضباط ضد العقوبات التي تعرض لها الحارس شاوشي والمدفع بلحاج.
ورغم أن الفاف قررت الطعن في العقوبات التي صدرت عن لجنة انضباط الكاف مساء هذا الجمعة، فإن العقوبات لم تكن قاسية بالشكل الذي كان يتم الترويج له مؤخرا، وحتى ما جاء على لسان رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في آخر ندوة صحفية نشطها رفقة المدرب الوطني رابح سعدان، والذي برر عدم استدعاء الحارس فوزي شاوشي لمقابلة صربيا الودية بانتظار ما ستصدره الكاف في حقه، حيث لم يستبعد وقتها أن تكون العقوبة قاسية جدا وقد تصل إلى حد إقصائه لمدة سنتين كاملتين كما سبق وأن حدث مع الحارس مروان عبدوني، وهي العقوبة التي تحرم شاوشي من المشاركة في المونديال لأن الفيفا سوف تعتمد هذه العقوبة حتى في المنافسات التي تنظمها ويتعلق الأمر بمونديال جنوب إفريقيا.
وقالت مصادر مطلعة من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أن هذه العقوبات لن تحرم شاوشي ولا بلحاج من المشاركة في المونديال القادم هذه الصائفة بجنوب إفريقيا، لأنها سوف تطبق فقط على المنافسات التي ينظمها الإتحاد الإفريقي، حيث سيحرم شاوشي من المشاركة في أولى المباراتين التصفويتين في مشوار التأهل لكان 2012 والمقرر بدايتها شهر سبتمبر القادم التي يستهلها الخضر بمواجهة منتخب تانزانيا وهي المقابلة الوحيدة التي سوف يغيب عنها الجناح الطائر نذير بلحاج.
وبعد كشف النقاب عن هذه العقوبات التي انتظرها الجمهور الجزائري طويلا، أسرت مصادرنا أن الناخب الوطني رابح سعدان سوف يعيد الحارس فوزي شاوشي بصفة رسمية إلى التشكيلة في التربص القادم الذي سيجريه المنتخب والذي سيعرف إجراء ثاني مقابلة ودية ضد المنتخب الإيرلندي يوم 28 ماي، خصوصا في ظل تراجع مستوى الحارس الأول لوناس قاواوي الذي لعب واحدة من أسوأ مبارياته أمام منتخب صربيا وكانت مسؤوليته كاملة خصوصا في الهدف الأول الذي كان بمثابة منعرج اللقاء.
وقد رفع أنصار المنتخب الجزائري عدة لافتات ورددوا عدة شعارات تطالب سعدان إعادة الحارس فوزي شاوشي إلى المنتخب الأول، واعتبروا أنه لا يجوز إبعاد بطل ملحمة أم درمان بمجرد خطأ الذي ارتكبه في مباراة مصر إثر تصرفه مع الحكم البينيني كوفي كوجيا، وأكدوا أن شاوشي هو الأقدر على حراسة عرين المنتخب في منافسة كبيرة مثل المونديال.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |