كد المكلف بالإتصال على مستوى
نادي راسينغ سانتندير الإسباني السيد "أنريكي"، في تصريح لـوسائل الاعلام أن التقرير النهائي الذي سيتخذ بخصوص اللاعب الجزائري مهدي لحسن، والإصابة التي يشكو منها، سيتحدد نهار اليوم، وهذا بعد أن يشرف الطبيب شخصيا على تقييم حجم الإصابة التي يعاني منها. ومن المقرر عودة لحسن من جديد إلى تدريبات النادي، بعد أن توقف على التدرب في وقت سابق، وهذا جراء الإصابة التي يشكوا منها على مستوى الكاحل، وفي هذا التدريب سيتم اتخاذ القرار النهائي بخصوص الإصابة التي يشكو منها اللاعب الجزائري، سواء إخضاعه إلى علاج خاص أو إلى عملية جراحية، ولم يقص المكلف بالإتصال في الراسينغ أيضا إرساله إلى قطر، في حال الوصول إلى اتفاق نهائي بين الفيدرالية الجزائرية والنادي، ولكن القرار الأخير لحد الآن لم يتم الفصل فيه بشكل نهائي، رغم أن الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم تبقى متأكدة من إمكانية التكفل به عن طريق إرساله لمصحة أسبيتار.
عودته السريعة للمنافسة سابقا أثرت عليه
وكان اللاعب مدحي لحسن قد عاد إلى المنافسة في وقت سابق، رغم عدم شفائه تماما من الإصابة التي يعاني منها، مما جعل الآلام تتضاعف على اللاعب الجزائري، والذي لم يعد يقوى على الإستمرار في مجريات المباريات، معرضا نفسه بالتالي إلى مضاعفات قد لا تحمد عقباها.
وكان لحسن قد أدى موسما شاقا مع ناديه الراسينغ، بحيث لعب تقريبا كل المباريات السابقة التي سبقت الإصابة التي تعرض إليها، وكان من أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات، كما نال لقب أفضل لاعب في الموسم الماضي مع نفس النادي، وهذا نظير المستوى الكبير الذي كان يتميز به دائما مع ناديه.
"الفاف" هي الأخرى تبقى تترقب التقارير
من جانبها تبقى الفاف من أشد المترقبين للأخبار التي تأتي من إسبانيا، فرغم أنها في اتصالات مع اللاعب الجزائري لحسن، إلا أنها تحاول الحرص على معرفة كل كبيرة وصغيرة تخص اللاعب الجزائري، وإمكانية عودته من جديد إلى المنافسة مع فريقه، وقد تلجأ أيضا إلى الضغط على فريقه من أجل نقله إلى مصحة أسبيتار بقطر، في حال التأكد من حجم الإصابة التي يعاني منها، وبالتالي فستنتظر تقرير الطبيب غدا من أجل الحكم على إصابته من عدمها، خاصة وأنها لا تريد تضييعه لاحقا وترغب في أن يكون في قمة مستواه في المونديال القادم.
للعلم أن "الفاف" قد عرضت خدمتها على الراسينغ، وهذا عن طريق إبلاغ اللاعب الجزائري عن استعداد الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، بالتكفل بشكل تام باللاعب ونقله للمصلحة القطرية سبيتار، والتي عالج فيها جل لاعبينا الدوليين المصابين.