جدة (ا ف ب) - أقرت الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم الاربعاء في جدة وبالإجماع تزكية الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز رئيسا للاتحاد العربي لولاية جديدة تمتد حتى 2013.
كما سمت الامير نواف بن فيصل نائبا تنفيذيا للرئيس، والشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الشرفي للرئيس الفخري للاتحاد.
واسفرت عملية الاقتراع لانتخاب الاعضاء التي تقدم لها 14 مرشحا عن فوز الجزائري محمد روراوة بمنصب النائب الاول والعراقي حسين سعيد بمنصب النائب الثاني، والاماراتي غانم احمد غانم والكويتي مبارك المعصب واللبناني محمود الربعة والسوداني معتصم جعفر والمصري سمير زاهر والموريتاني محمود بو خريص بمنصب العضوية.
وسيكون التونسي سليم علولو مستشارا فنيا للاتحاد.
واكد الأمير سلطان "أهمية انعقاد أعمال هذه الجمعية وأهمية الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها والتي أعدت في صياغتها النهائية من قبل الأمانة العامة للاتحاد ولجانه المعاونه وتمت المصادقة عليها في اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد الاثنين الماضي، إضافة إلى العمل على وحدة الصف العربي في المجال الرياضي بين الأشقاء والذي يأتي مطلبا اساسيا لقيادتنا السياسية التي تسعى دائما لتشجيع ودعم برامجنا بكافة اشكالها".
وكشف "وقوف الجميع الى جانب قطر حيال دعم ملفها للترشح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم"، معربا "عن ثقته الكاملة بأن قطر على قدر كبير من المسؤولية في استضافة وتنظيم مثل هذا الحدث العالمي، وكذلك الوقوف معها في تنظيم نهائيات كأس أمم آسيا 2011".
كما أشار الامير سلطان "الى حرص الاتحاد العربي لكرة القدم على مساندة الجزائر في مشاركته في نهائيات كأس العالم باعتباره يمثل العرب، متمنيا له التوفيق في هذه المهمة"، كما هنأ المنتخب المصري "لتحقيق بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة".
اما القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الذي حضر الاجتماع فاعرب "عن شكره للاتحاد العربي لدعوته للمشاركة، واثنى على جهود الاتحاد العربي في سبيل دعم وتطوير منافسات كرة القدم العربية وبرامجها النوعية والوصول بها إلى ساحات المنافسات القارية والدولية".
وأكد "حرصه التام على تعزيز الشراكة وتطويرها ما بين الاتحادين الاسيوي والعربي لتطوير الرياضة العربية خاصة كرة القدم التي يتطلع إليها الجميع"، مشيرا الى ان "الشارع الرياضي العربي ينتظر من هذا الاجتماع الكثير من المعطيات الخيره من أجل مستقبل رياضته التنافسية". وقدمت اللجنة المنظمة لملف ترشيح قطر لنهائيات كأس العالم 2022 عرضا عن الملف امام المجتمعين.
كما سمت الامير نواف بن فيصل نائبا تنفيذيا للرئيس، والشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الشرفي للرئيس الفخري للاتحاد.
واسفرت عملية الاقتراع لانتخاب الاعضاء التي تقدم لها 14 مرشحا عن فوز الجزائري محمد روراوة بمنصب النائب الاول والعراقي حسين سعيد بمنصب النائب الثاني، والاماراتي غانم احمد غانم والكويتي مبارك المعصب واللبناني محمود الربعة والسوداني معتصم جعفر والمصري سمير زاهر والموريتاني محمود بو خريص بمنصب العضوية.
وسيكون التونسي سليم علولو مستشارا فنيا للاتحاد.
واكد الأمير سلطان "أهمية انعقاد أعمال هذه الجمعية وأهمية الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها والتي أعدت في صياغتها النهائية من قبل الأمانة العامة للاتحاد ولجانه المعاونه وتمت المصادقة عليها في اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد الاثنين الماضي، إضافة إلى العمل على وحدة الصف العربي في المجال الرياضي بين الأشقاء والذي يأتي مطلبا اساسيا لقيادتنا السياسية التي تسعى دائما لتشجيع ودعم برامجنا بكافة اشكالها".
وكشف "وقوف الجميع الى جانب قطر حيال دعم ملفها للترشح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم"، معربا "عن ثقته الكاملة بأن قطر على قدر كبير من المسؤولية في استضافة وتنظيم مثل هذا الحدث العالمي، وكذلك الوقوف معها في تنظيم نهائيات كأس أمم آسيا 2011".
كما أشار الامير سلطان "الى حرص الاتحاد العربي لكرة القدم على مساندة الجزائر في مشاركته في نهائيات كأس العالم باعتباره يمثل العرب، متمنيا له التوفيق في هذه المهمة"، كما هنأ المنتخب المصري "لتحقيق بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة".
اما القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الذي حضر الاجتماع فاعرب "عن شكره للاتحاد العربي لدعوته للمشاركة، واثنى على جهود الاتحاد العربي في سبيل دعم وتطوير منافسات كرة القدم العربية وبرامجها النوعية والوصول بها إلى ساحات المنافسات القارية والدولية".
وأكد "حرصه التام على تعزيز الشراكة وتطويرها ما بين الاتحادين الاسيوي والعربي لتطوير الرياضة العربية خاصة كرة القدم التي يتطلع إليها الجميع"، مشيرا الى ان "الشارع الرياضي العربي ينتظر من هذا الاجتماع الكثير من المعطيات الخيره من أجل مستقبل رياضته التنافسية". وقدمت اللجنة المنظمة لملف ترشيح قطر لنهائيات كأس العالم 2022 عرضا عن الملف امام المجتمعين.