تطورت ظاهرة رفع الأعلام الجزائرية والفلسطينية والإسرائيلية في الأيام الأخيرة بشكل لافت للأنظار.. وقد فضل الجزائريون الذين تحولوا إلى ظاهرة في الملاعب العالمية على رفع العلم الفلسطيني الذي صار يرفرف في كل مباريات أولمبيك مرسيليا وأولمبيك ليون وأيضا مباريات ريال مدريد.
وتحركت الجمعيات اليهودية في فرنسا واسبانيا ومنها جمعية يهود إسبانيا التي طالبت بمنع رفع الأعلام على كل المتفرجين من دون استثناء رغم أن الإسرائيليين يستغلون كل المناسبات لأجل رفع علم دولتهم اللقيطة، كما حدث في لقاء نادي برشلونة أمام أنتير ميلانو في إياب نصف النهائي لرابطة أبطال اوربا، حيث رافق اليهود النادي الكتالاني بأعلامهم، وهذا كرد على العلم الفلسطيني الذي رفرف في الكلاسيكو الإسباني بين نادي ريال مدريد ونادي برشلونة، وأيضا في لقاء نصف النهائي من أوربا ليغ الذي واجه فيه ليفربول أتليتيكو مدريد بحجة وجود لاعب إسرائيلي في ليفربول مسجل الهدف الثاني.. وأشارت الصحف الإسبانية ومنها صحيفة "آل بايس" إلى خطورة الوضع الذي يمكنه حسبها إلى التحول إلى فتنة بين المناصرين ويفجر أحداث عنف في الملاعب الإسبانية التي تعتبر مسارح للعائلات ولم يحدث وأن شهدت أي تجاوزات منذ سنوات طويلة، وقالت صحيفة "آل بايس" أن خلط الرياضة بالسياسة ترفضه إسبانيا إطلاقا، وهي التي تمنع الباسكيين من رفع أعلامهم كما هو حاصل مع الناديين الشهيرين أتليتيكو بيلباو وريال سوسيداد، فما بالك برفع أعلام دول غير إسبانيا.. ومعلوم أن العلم الجزائري شكل في كل ملاعب العالم ظاهرة وكان يصاحب لاعبي الخضر الذين ينشطون في أوربا مثل غزال ومطموروبوقرة، ولكنه الآن صار يتواجد في لقاءات لا يشارك فيها الجزائريون.. وعلمنا أن الجالية الجزائرية في مدريد تقوم حاليا بإنجاز علم عملاق ستعلقه منتصف الشهر الحالي في ملعب برنابيو بمدريد خلال اللقاء النهائي من كأس رابطة أبطال أوربا بين بيارن ميونيخ وأنتير ميلانو.. وإذا كان الإسرائيليون قد عادوا لرفع أعلامهم بعد أن اشتهروا بذلك في السبعينيات مع نادي أجاكس الذي كان مسيطرا على الحدث الكروي الأوربي في زمن الحرب العربية الإسرائيلية، فإن عودتهم الأخيرة جاءت ردا على ما قام به الجزائريون في الملاعب العالمية ورفعهم للعلم الفلسطيني الذي سيرفرف في جنوب إفريقيا رفقة العلم الجزائري، بينما غياب إسرائيل عن المشاركة في المونديال سيجعل الحرب المعلنة مؤخرا بين الإسرائيليين والجزائريين محسومة لصالح الجزائريين.
أود رؤية تعاليقكم على الموضوع
وتحركت الجمعيات اليهودية في فرنسا واسبانيا ومنها جمعية يهود إسبانيا التي طالبت بمنع رفع الأعلام على كل المتفرجين من دون استثناء رغم أن الإسرائيليين يستغلون كل المناسبات لأجل رفع علم دولتهم اللقيطة، كما حدث في لقاء نادي برشلونة أمام أنتير ميلانو في إياب نصف النهائي لرابطة أبطال اوربا، حيث رافق اليهود النادي الكتالاني بأعلامهم، وهذا كرد على العلم الفلسطيني الذي رفرف في الكلاسيكو الإسباني بين نادي ريال مدريد ونادي برشلونة، وأيضا في لقاء نصف النهائي من أوربا ليغ الذي واجه فيه ليفربول أتليتيكو مدريد بحجة وجود لاعب إسرائيلي في ليفربول مسجل الهدف الثاني.. وأشارت الصحف الإسبانية ومنها صحيفة "آل بايس" إلى خطورة الوضع الذي يمكنه حسبها إلى التحول إلى فتنة بين المناصرين ويفجر أحداث عنف في الملاعب الإسبانية التي تعتبر مسارح للعائلات ولم يحدث وأن شهدت أي تجاوزات منذ سنوات طويلة، وقالت صحيفة "آل بايس" أن خلط الرياضة بالسياسة ترفضه إسبانيا إطلاقا، وهي التي تمنع الباسكيين من رفع أعلامهم كما هو حاصل مع الناديين الشهيرين أتليتيكو بيلباو وريال سوسيداد، فما بالك برفع أعلام دول غير إسبانيا.. ومعلوم أن العلم الجزائري شكل في كل ملاعب العالم ظاهرة وكان يصاحب لاعبي الخضر الذين ينشطون في أوربا مثل غزال ومطموروبوقرة، ولكنه الآن صار يتواجد في لقاءات لا يشارك فيها الجزائريون.. وعلمنا أن الجالية الجزائرية في مدريد تقوم حاليا بإنجاز علم عملاق ستعلقه منتصف الشهر الحالي في ملعب برنابيو بمدريد خلال اللقاء النهائي من كأس رابطة أبطال أوربا بين بيارن ميونيخ وأنتير ميلانو.. وإذا كان الإسرائيليون قد عادوا لرفع أعلامهم بعد أن اشتهروا بذلك في السبعينيات مع نادي أجاكس الذي كان مسيطرا على الحدث الكروي الأوربي في زمن الحرب العربية الإسرائيلية، فإن عودتهم الأخيرة جاءت ردا على ما قام به الجزائريون في الملاعب العالمية ورفعهم للعلم الفلسطيني الذي سيرفرف في جنوب إفريقيا رفقة العلم الجزائري، بينما غياب إسرائيل عن المشاركة في المونديال سيجعل الحرب المعلنة مؤخرا بين الإسرائيليين والجزائريين محسومة لصالح الجزائريين.
أود رؤية تعاليقكم على الموضوع