ضع بصمتك
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
ضع بصمتك واترك أثر يدل على وجودك
معاق
في السويد لا يتحرك ولا يتكلم ,أسلم على يده العديد من السويديون وأثر في الكثير منهم ..كيف ذلك ؟! هذا المعاق وضعت له الحكومة السويدية اثنين من الموظفين يقومون على خدمته ,وبما أن هذا المعاق لا يتحرك ولا يتكلم فهم
وضعوا أمامه لوحة كبيرة فيها مربعات صغيرة , وكل مربع مكتوب فيه كتابة معينة مثلاً ( أريد طعاماً,شكراً,اتصل بصديقي ….وغيرها ) ووضعوا على رأسه مثل القبعة فيها عود طويل يشبه القلم لكن أطول ,,وإذا أراد شيئاً أشار بهذا العود على الكلمات التي يريد , وكان هذا الشخص إذا جاءه في بيته من
يخدمه وهم في الغالب غير مسلمين .يطلب منهم من خلال هذه المربعات أن يتصلوا على صديقة –ويكون بينه وبين صديقة تنسيق- فيقوم الموظف بالإتصال
على صديق المعاق , فيرد الصديق:نعم! فيقول هذا المعاق اسأله ما هو الإسلام؟ مباشرة الخادم يقول صديقك يسألك عن الإسلام .فيرد الأخر أن الإسلام هو أن تعبد الله وحده لا شريك له…الخ ,ثم يتكلم الخادم مع المعاق ويعيد عليه ما قاله صديقة عن الإسلام , هذا المعاق طبعاً يعرف هذا الكلام عن الإسلام لكن يريد أن يعلم الخادم بطريقة غير مباشرة..ثم يطلب منه أن
يسأله عن الفرق بين الإسلام والنصرانية؟وما عاقبة المسلم وما عاقبة الكافر وهكذا ….لمدة نصف ساعة يومياً..و إذا انتهى دوام الموظف طلب منه المعاق إن يفتح الدرج ويأخذ معه كتاب عن الإسلام انظر إلى الهمة كيف ترك له بصمة
واثر يدل على وجودة في هذه الحياة.
إذا نظرنا في الناس اليوم لا نجد أن عندهم همم لأجل أن الإنسان يكون عنده
بصمات تنفع في الأمه لو نسأل الآن أي شخص : هل لك تأثير في مسجدك ؟ هل لك تأثير في مدرستك ؟ هل سافرت إلى بلد معين وتركت اثر في ذاك البلد ؟ أنت تدخل الانترنت يومياً ساعتين هل لك اثر في هذا الانترنت؟ أنت تقود سيارتك
لك 6 أو 20 سنه هل لك تأثير من خلال السيارة ؟ هل اسلم على يدك احد؟ هل تذكر أن لك أثرا أحدثته في هذه الحياة؟ هل لك بصمة؟
كن أنت القائد وتحرك أنت من نفسك, لا تنتظر من الآخرين أن يحركوك, لا تنتظر دائماً أن تكون مقود, الإنسان الذي يستطيع أن يكون مؤلف لا ينبغي عليه أن يكون قارئ دائماً, و الإنسان الذي يستطيع أن يكون متكلم لا ينبغي أن يكون مستمع دائماً, إلى متى الناس يتكلمون وأنت تستمع , ينصحون و أنت
تنصت, يؤلفون و أنت تقرأ ,يصنعون و أنت تستعمل , أنت متى ستتحرك؟ متى سيكون لك تأثير في الأمة؟ لماذا ترضى دائماً أن تكون مقوداً؟ لماذا لا تكون لك
همة عالية تستطيع أن تؤثر!
●هنا نضع بين يديك مقترحات بسيطة تستطيع من خلالها ان تضع لك بصمة وأثر يدل على وجودك ●
{أسرتك}
الأسرة: هي أساس المجتمع وهي النواة الأولى التي يتوقف عليها نموه وازدهاره ,وهي المكان الأول الذى التي يتلقى فيه الفرد قيمه و أخلاقه ، ومن المؤسف ان يكون أحيان هناك بعض الأشخاص ممن عليهم سمات الهداية والصلاح لكن لايكون لهم اثر في أسرتهم ومن حولهم,
من الجميل ان يكون لك اثر ايجابي في اسرتك ,أبناءك أو إخوتك, مثلاً وضع جدول لهم لحفظ القرآن,عمل مسابقات ثقافية ,
تعويدهم على إكرام الضيف والإحسان للجار وصلة الرحم, تذكيرهم بالاذكار, ترك أثر فيهم بالقدوة الحسنة ,بالرفق واللين,بالمعاملة الحسنة..
وسيلة لبصمة رائعة تتركها في اسرتك:
اذكار النوم طبعناها ووضعناها في إطار جميل بجانب السرير
{الجار}
العناية بالجار عبادة يُتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى , كما نتعبد بالصلاة والصيام , نتعبد بالإحسان الى الجيران
لما قيل للرسول عليه الصلاة والسلام عن المرأة العابدة وذكروا عن صيامها وصلاتها ..غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها فقال عليه الصلاة والسلام(هي في النار)
وهنا احاديث كثيرة عن حق الجار والإحسان اليه وان الشخص مأجور بإحسانه لجيرانه وكف أذاه عنهم
يمكن الإحسان الى الجار بابتسامه ,بسلام , بكلمة طيبه, زيارته عند مرضه أو أحد من أهله,تفقده اذا غاب, وبأن لايزعجه مثلاً بالسياره امام منزله,لايتجسس عليه, يجيب دعوته, يصون حرمته ,يعينه عند الشدائد, يستر عيبه, وان ينصح له ويحفظ أسراره
من الوسائل في الإحسان للجيران إطعام الطعام ,, قال عليه الصلاة والسلام (يا أبا ذر ! إذا طبخت مرقة ، فأكثر ماءها ، وتعاهد جيرانك)
«الهدية»
(تَهَادُوا تَحَابُّوا)
إن الهـديـة حـلـوة كـالسحـر تـخــتـلـب القــلـوبا
تـدنـي البـعـيـد مـن الهوى حـتى تـصيـره قـريـبًا
وتعـيـد مـضـطـغـن العـداوة بـعـد بغـضته حبيـبًا
تنفي السخيمة من ذوي الشحنا وتمتحق الذنوب
وكان أنس يقول: “يا بني تبادلوا بينكم؛ فإنه أود لما بينكم”
للهدية عظيم الأثر في استجلاب المحبة وإثبات المودة وإذهاب الضغائن وتأليف القلوب
وقيمة الهدية الحقيقية ليست قيمتها المادية بل قيمتها في اهميتها النفسيه واشعار الغير بالإهتمام ,
ضع بصمتك بكتيب مفيد تهديه أو شريط أو بطاقه جميله أونصيحهة تُسدى وغيره .
وقيل :قبول الهدية سنة مستحبة تصل المودة وتوجب الألفة”
وسيلة للترك اثر بهدية لن تكلفك شيئاً:هذه فواصل كتب صممناها ويمكن طباعتها وإهدائها لمن تحب
{.. الفائض من الطعام ..}
(اتقوا النار ولو بشق تمرة)
ومن اطعم مسلم في جوعته اطعمه الله من ثمار الجنة
الفائض من الطعام الصالح للأكل لايجوز رميه بل يجب حفظ باقي الطعام وإيصاله لمن يستفيدون منه..
أما الغير صالح للأكل يجمع ويوضع في أرض خلاء للهوام ودوآب الأرض وأيضا الحيونات “وفي كل كبد رطبة أجر”
وسيلة للإستفادة من الفائض من الطعام: بما أننا في بداية الفصل الدراسي..يكثر شراء الخبز يومياً من اجل وجبات الإفطار لطلاب المدارس.
الباقي من خبز الأمس يمكن الإستفاده منه وعدم رميه..نعمله سندوتشات ..ونوزعه على من يقابلنا من العمال في الشارع اثناء الذهاب للعمل في
الصباح.
{.. في جوالك..}
الجوال وسيله منتشره وفي يد غالبية من الناس ..وهو من من الوسائل التي يمكنا تسخيرها في الخير بإرسال الرسائل النصيه المفيده ونشر المقاطع والبطاقات المفيده عن طريق البلوتوث…
.من الجميل ان يكون لك رسالة مفيدة دوريه ترسلها كل اسبوع مثلاً..وأحب الاعمال الى الله أدومها وإن قل
{.. في الانترنت ..}
الانسان المبارك اينما كان هو مثل الطيب يترك اثراً عطراً.. يقدر عدد الداخلين دورياً الى الانترنت بـ 200 مليون انسان ..هذا رقم كبيراذا علمت انك اذا تحدثت حديث فإنه سيقرأه عدد كبير من الناس.. ويتميز الانترنت انه وسيلة غير مكلفة ,,وكل انسان يدخل فيه..وانه وسيله ينتصر فيها الانسان على ضعف قدراته مثل الخجل.. من وسائل ترك الاثر على الانترنت :تنزيل بعض
المقالات المفيده , تشجيع الكاتب المتميز ,نشر الروابط والمواقع
الإسلامية,جمع مقالات متفرقه في موضوع معين (مثلاً جمع المواضيع المتعلقه ببر الوالدين حتى تسهل لمن يبحث عنها),وضع تذكير بصيام الايام البيض مثلاً, تنبيه الناس على بدعه او منكر يقع فيه الناس (مثل بدعة المولد النبوي), دلالة الناس على بعض مشاريع الخير في الجمعيات الخيرية, افادة
الناس بأخبار جديدة وجيدة وبشائر للمسلمين,نشر البرامج المفيده.
{.. ادخال السرور على قلب مسلم ..}
هي بصمة معنويه لاتكلفك مالاً ولا تكلفك جهداً ويستطيع كل انسان ان يفعها ..قال النبي صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال الى الله ثلاثه ,أن تدخل على قلب اخيك المسلم سروراً او تقضي عنه ديناً ,او تطعمه خبزاً ) من وسائل ادخال السرور على الغير الكلمة طيبة (مثلاً ان تسلم بحفاوة على العامل في البقاله وتسألة عن احواله),,أو بإبتسامة : ) وتبسمك في وجه اخيك صدقه..
{.. العمال في الطرقات ..}
اترك أثر جميلاً بالإبتسامة لهم بالصدقة عليهم ومجالاتها واسعه كتوزيع الماء البارد في يوم مشمس او شرآء الخبز الحار وتوزيعه عليهم في يوم بارد ايضا بالتلطف معهم وحسن المعاملة والرفق بهم والراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا
من في الأرض، يرحمكم من في السماء.
وجود الإنسان لا يغني عن أثره ,لكن أثره يدل على قيمة وجوده
من الآثار التي أمر النبي عليه الصلاة والسلام ببقائها يقول صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جاريه أو عليم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له)لاحظ كلها أشياء لاتحتاج إلى وجودك ,كلها بصمات تبقى من بعدك
هو نتاج وثمرة لما غرست .. ان ما انت عليه من حال
وأن قراراتك وسلوكياتك التي اتخذتها فيما مضى من حياتك ,,
هي من رسم صورة واقعك ,وشكل ظروف حياتك,
نبحث عن السعادة وهي بين جنبينا !
في همسة ..في كلمة..في نظرة... يقيناً في سجدة
وقد تكون في دمعة! ..تغسل ماعلق في الذاكرة من الالم
أشعل قناديل السعادة بين يديك ..ولتضئ دروبك بالإيمان
و كن إنساناً إن أتوا بعده قالوا: مرّ و هذا الأثر
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
ضع بصمتك واترك أثر يدل على وجودك
معاق
في السويد لا يتحرك ولا يتكلم ,أسلم على يده العديد من السويديون وأثر في الكثير منهم ..كيف ذلك ؟! هذا المعاق وضعت له الحكومة السويدية اثنين من الموظفين يقومون على خدمته ,وبما أن هذا المعاق لا يتحرك ولا يتكلم فهم
وضعوا أمامه لوحة كبيرة فيها مربعات صغيرة , وكل مربع مكتوب فيه كتابة معينة مثلاً ( أريد طعاماً,شكراً,اتصل بصديقي ….وغيرها ) ووضعوا على رأسه مثل القبعة فيها عود طويل يشبه القلم لكن أطول ,,وإذا أراد شيئاً أشار بهذا العود على الكلمات التي يريد , وكان هذا الشخص إذا جاءه في بيته من
يخدمه وهم في الغالب غير مسلمين .يطلب منهم من خلال هذه المربعات أن يتصلوا على صديقة –ويكون بينه وبين صديقة تنسيق- فيقوم الموظف بالإتصال
على صديق المعاق , فيرد الصديق:نعم! فيقول هذا المعاق اسأله ما هو الإسلام؟ مباشرة الخادم يقول صديقك يسألك عن الإسلام .فيرد الأخر أن الإسلام هو أن تعبد الله وحده لا شريك له…الخ ,ثم يتكلم الخادم مع المعاق ويعيد عليه ما قاله صديقة عن الإسلام , هذا المعاق طبعاً يعرف هذا الكلام عن الإسلام لكن يريد أن يعلم الخادم بطريقة غير مباشرة..ثم يطلب منه أن
يسأله عن الفرق بين الإسلام والنصرانية؟وما عاقبة المسلم وما عاقبة الكافر وهكذا ….لمدة نصف ساعة يومياً..و إذا انتهى دوام الموظف طلب منه المعاق إن يفتح الدرج ويأخذ معه كتاب عن الإسلام انظر إلى الهمة كيف ترك له بصمة
واثر يدل على وجودة في هذه الحياة.
إذا نظرنا في الناس اليوم لا نجد أن عندهم همم لأجل أن الإنسان يكون عنده
بصمات تنفع في الأمه لو نسأل الآن أي شخص : هل لك تأثير في مسجدك ؟ هل لك تأثير في مدرستك ؟ هل سافرت إلى بلد معين وتركت اثر في ذاك البلد ؟ أنت تدخل الانترنت يومياً ساعتين هل لك اثر في هذا الانترنت؟ أنت تقود سيارتك
لك 6 أو 20 سنه هل لك تأثير من خلال السيارة ؟ هل اسلم على يدك احد؟ هل تذكر أن لك أثرا أحدثته في هذه الحياة؟ هل لك بصمة؟
كن أنت القائد وتحرك أنت من نفسك, لا تنتظر من الآخرين أن يحركوك, لا تنتظر دائماً أن تكون مقود, الإنسان الذي يستطيع أن يكون مؤلف لا ينبغي عليه أن يكون قارئ دائماً, و الإنسان الذي يستطيع أن يكون متكلم لا ينبغي أن يكون مستمع دائماً, إلى متى الناس يتكلمون وأنت تستمع , ينصحون و أنت
تنصت, يؤلفون و أنت تقرأ ,يصنعون و أنت تستعمل , أنت متى ستتحرك؟ متى سيكون لك تأثير في الأمة؟ لماذا ترضى دائماً أن تكون مقوداً؟ لماذا لا تكون لك
همة عالية تستطيع أن تؤثر!
●هنا نضع بين يديك مقترحات بسيطة تستطيع من خلالها ان تضع لك بصمة وأثر يدل على وجودك ●
{أسرتك}
الأسرة: هي أساس المجتمع وهي النواة الأولى التي يتوقف عليها نموه وازدهاره ,وهي المكان الأول الذى التي يتلقى فيه الفرد قيمه و أخلاقه ، ومن المؤسف ان يكون أحيان هناك بعض الأشخاص ممن عليهم سمات الهداية والصلاح لكن لايكون لهم اثر في أسرتهم ومن حولهم,
من الجميل ان يكون لك اثر ايجابي في اسرتك ,أبناءك أو إخوتك, مثلاً وضع جدول لهم لحفظ القرآن,عمل مسابقات ثقافية ,
تعويدهم على إكرام الضيف والإحسان للجار وصلة الرحم, تذكيرهم بالاذكار, ترك أثر فيهم بالقدوة الحسنة ,بالرفق واللين,بالمعاملة الحسنة..
وسيلة لبصمة رائعة تتركها في اسرتك:
اذكار النوم طبعناها ووضعناها في إطار جميل بجانب السرير
{الجار}
العناية بالجار عبادة يُتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى , كما نتعبد بالصلاة والصيام , نتعبد بالإحسان الى الجيران
لما قيل للرسول عليه الصلاة والسلام عن المرأة العابدة وذكروا عن صيامها وصلاتها ..غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها فقال عليه الصلاة والسلام(هي في النار)
وهنا احاديث كثيرة عن حق الجار والإحسان اليه وان الشخص مأجور بإحسانه لجيرانه وكف أذاه عنهم
يمكن الإحسان الى الجار بابتسامه ,بسلام , بكلمة طيبه, زيارته عند مرضه أو أحد من أهله,تفقده اذا غاب, وبأن لايزعجه مثلاً بالسياره امام منزله,لايتجسس عليه, يجيب دعوته, يصون حرمته ,يعينه عند الشدائد, يستر عيبه, وان ينصح له ويحفظ أسراره
من الوسائل في الإحسان للجيران إطعام الطعام ,, قال عليه الصلاة والسلام (يا أبا ذر ! إذا طبخت مرقة ، فأكثر ماءها ، وتعاهد جيرانك)
«الهدية»
(تَهَادُوا تَحَابُّوا)
إن الهـديـة حـلـوة كـالسحـر تـخــتـلـب القــلـوبا
تـدنـي البـعـيـد مـن الهوى حـتى تـصيـره قـريـبًا
وتعـيـد مـضـطـغـن العـداوة بـعـد بغـضته حبيـبًا
تنفي السخيمة من ذوي الشحنا وتمتحق الذنوب
وكان أنس يقول: “يا بني تبادلوا بينكم؛ فإنه أود لما بينكم”
للهدية عظيم الأثر في استجلاب المحبة وإثبات المودة وإذهاب الضغائن وتأليف القلوب
وقيمة الهدية الحقيقية ليست قيمتها المادية بل قيمتها في اهميتها النفسيه واشعار الغير بالإهتمام ,
ضع بصمتك بكتيب مفيد تهديه أو شريط أو بطاقه جميله أونصيحهة تُسدى وغيره .
وقيل :قبول الهدية سنة مستحبة تصل المودة وتوجب الألفة”
وسيلة للترك اثر بهدية لن تكلفك شيئاً:هذه فواصل كتب صممناها ويمكن طباعتها وإهدائها لمن تحب
{.. الفائض من الطعام ..}
(اتقوا النار ولو بشق تمرة)
ومن اطعم مسلم في جوعته اطعمه الله من ثمار الجنة
الفائض من الطعام الصالح للأكل لايجوز رميه بل يجب حفظ باقي الطعام وإيصاله لمن يستفيدون منه..
أما الغير صالح للأكل يجمع ويوضع في أرض خلاء للهوام ودوآب الأرض وأيضا الحيونات “وفي كل كبد رطبة أجر”
وسيلة للإستفادة من الفائض من الطعام: بما أننا في بداية الفصل الدراسي..يكثر شراء الخبز يومياً من اجل وجبات الإفطار لطلاب المدارس.
الباقي من خبز الأمس يمكن الإستفاده منه وعدم رميه..نعمله سندوتشات ..ونوزعه على من يقابلنا من العمال في الشارع اثناء الذهاب للعمل في
الصباح.
{.. في جوالك..}
الجوال وسيله منتشره وفي يد غالبية من الناس ..وهو من من الوسائل التي يمكنا تسخيرها في الخير بإرسال الرسائل النصيه المفيده ونشر المقاطع والبطاقات المفيده عن طريق البلوتوث…
.من الجميل ان يكون لك رسالة مفيدة دوريه ترسلها كل اسبوع مثلاً..وأحب الاعمال الى الله أدومها وإن قل
{.. في الانترنت ..}
الانسان المبارك اينما كان هو مثل الطيب يترك اثراً عطراً.. يقدر عدد الداخلين دورياً الى الانترنت بـ 200 مليون انسان ..هذا رقم كبيراذا علمت انك اذا تحدثت حديث فإنه سيقرأه عدد كبير من الناس.. ويتميز الانترنت انه وسيلة غير مكلفة ,,وكل انسان يدخل فيه..وانه وسيله ينتصر فيها الانسان على ضعف قدراته مثل الخجل.. من وسائل ترك الاثر على الانترنت :تنزيل بعض
المقالات المفيده , تشجيع الكاتب المتميز ,نشر الروابط والمواقع
الإسلامية,جمع مقالات متفرقه في موضوع معين (مثلاً جمع المواضيع المتعلقه ببر الوالدين حتى تسهل لمن يبحث عنها),وضع تذكير بصيام الايام البيض مثلاً, تنبيه الناس على بدعه او منكر يقع فيه الناس (مثل بدعة المولد النبوي), دلالة الناس على بعض مشاريع الخير في الجمعيات الخيرية, افادة
الناس بأخبار جديدة وجيدة وبشائر للمسلمين,نشر البرامج المفيده.
{.. ادخال السرور على قلب مسلم ..}
هي بصمة معنويه لاتكلفك مالاً ولا تكلفك جهداً ويستطيع كل انسان ان يفعها ..قال النبي صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال الى الله ثلاثه ,أن تدخل على قلب اخيك المسلم سروراً او تقضي عنه ديناً ,او تطعمه خبزاً ) من وسائل ادخال السرور على الغير الكلمة طيبة (مثلاً ان تسلم بحفاوة على العامل في البقاله وتسألة عن احواله),,أو بإبتسامة : ) وتبسمك في وجه اخيك صدقه..
{.. العمال في الطرقات ..}
اترك أثر جميلاً بالإبتسامة لهم بالصدقة عليهم ومجالاتها واسعه كتوزيع الماء البارد في يوم مشمس او شرآء الخبز الحار وتوزيعه عليهم في يوم بارد ايضا بالتلطف معهم وحسن المعاملة والرفق بهم والراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا
من في الأرض، يرحمكم من في السماء.
وجود الإنسان لا يغني عن أثره ,لكن أثره يدل على قيمة وجوده
من الآثار التي أمر النبي عليه الصلاة والسلام ببقائها يقول صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جاريه أو عليم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له)لاحظ كلها أشياء لاتحتاج إلى وجودك ,كلها بصمات تبقى من بعدك
هو نتاج وثمرة لما غرست .. ان ما انت عليه من حال
وأن قراراتك وسلوكياتك التي اتخذتها فيما مضى من حياتك ,,
هي من رسم صورة واقعك ,وشكل ظروف حياتك,
نبحث عن السعادة وهي بين جنبينا !
في همسة ..في كلمة..في نظرة... يقيناً في سجدة
وقد تكون في دمعة! ..تغسل ماعلق في الذاكرة من الالم
أشعل قناديل السعادة بين يديك ..ولتضئ دروبك بالإيمان
و كن إنساناً إن أتوا بعده قالوا: مرّ و هذا الأثر