إن استدعاء الناخب الوطني لأربع حراس مرمى،
في القائمة التي تحمل في طيتها 25 اسما للاعبين المعنيين بالتربص المقبل، المزمع إجراؤه بداية من 13 ماي الجاري بسويسرا، يعني بالضرورة أنه سيضحي بأحد الحراس، باعتبار أنه سيترك ثلاث منهم فقط ضمن قائمة الـ23 لاعبا، الذين سيعتمد عليهم في المونديال، هذه الوضعية فتحت باب التأويلات على مصراعيها، سيما وأن سعدان أجزم في تصريحاته الأخيرة أن شاوشي وڤاواوي سيكونان لا محالة ضمن التعداد والغموض يسود هوية الحارس الذي سيبعد، والذي سيكون إما مبولحي أو زماموش ولو أن المعطيات التي بين أيدينا توحي بإبعاد هذا الأخير، والنقطة الثانية التي يسودها الغموض أيضا هي من سيكون الحارس الأساسي، سيما وأن وجود مبولحي الذي استدعيا لأول مرة للخضر، من شأنه أن يقلب المعطيات رأسا عن عقب ويغيِّر موازين القوة في المنتخب.
الإصابة ونقص المنافسة أثرا على ڤاواوي
وبالتمعن والتدقيق في دراسة الحراس الأربعة، الذين سيشاركون في تربص سويسرا، يتجلى لنا بجلاء ووضوح أن الحارس الدولي لوناس ڤاواوي قد يتدحرج للمرتبة الثالثة، بالرغم من أنه شارك في جل المباريات التصفوية، وله الفضل الكبير في تأهيل المنتخب المونديال، وذلك نظرا لعدة اعتبارات أهمها أن مستواه تراجع بشكل ملحوظ مع ناديه أولمبي الشلف ومع المنتخب الوطني، عقب تلقيه لثلاث أهداف كاملة في المباراة الودية الأخيرة أمام المنتخب الصربي بملعب 5 جويلية، زيادة عن هذا يعاني ڤاواوي من إصابة أبعدته عن أجواء المنافسة، وهو ما أثر على مستواه سلبا، وفي كل الظروف والأحوال لن يكون الحارس ڤاواوي أساسيا بالنظر إلى المعطيات السابق ذكرها، بالرغم من أن لاعبي المنتخب الوطني يفضلون أن يكون أساسيا في التشكيلة باعتبار أنهم يعرفونه جيدا ويثقون في إمكاناته.
وتبقى حظوظ الحارس فوزي شاوشي، قائمة ليكون أساسيا، بالرغم من استقدام الحارس العملاق وهاب رايس مبولحي، حيث يرتقب أن تكون المنافسة على أشدها بينهما لكسب ثقة المدرب سعدان الذي يريد لاعبين جاهزين على جميع الأصعدة والمستويات، والجدير بالذكر هو أن الفرصة قد تمنح لشاوشي، فكونه كأساسي تعد بمثابة مطلب شعبي، باعتباره محبوب من قبل أنصار المنتخب الوطني، بالرغم من أنه يقدم في بعض الأحيان على تصرفات غير مسؤولة تعرضه للمشاكل إلى درجة أن الناخب الوطني أبعده من القائمة ثم اضطر لإعادته غير باغ، سيما وأنه لم يجد البديل اللازم له، لكن في حال بروز وتألق الحارس مبولحي، فالأكيد أن سعدان لن يتردد في منحه الفرصة.
إمكانية إقحام مبولحي أساسيا في المونديال واردة
وحسب ما أفادتنا به مصادر جد مقربة، من مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني حسان بلحاجي، فإنه قدم تقريرا جد إيجابي على الحارس مبولحي للناخب الوطني رابح سعدان، هذا الأخير الذي لم يتردد في توجيه الدعوة لهذا الحارس، قصد الوقوف على إمكاناته خلال التربص، والتأكد من أحقيته بحمل ألوان الخضر، ولعل ما يؤكد أن هذا الأخير حارس من طينة الكبار، هو أنه مطلوب في النادي الإنجليزي الكبير مانشيستر يونايتد، مما يعني أن المنافسة ستكون على أشدها بينه وبين باقي الحراس، للتواجد ضمن قائمة الخضر في مونديال جنوب إفريقيا والأكثر من ذلك أنه قد يكون أساسيا
.في القائمة التي تحمل في طيتها 25 اسما للاعبين المعنيين بالتربص المقبل، المزمع إجراؤه بداية من 13 ماي الجاري بسويسرا، يعني بالضرورة أنه سيضحي بأحد الحراس، باعتبار أنه سيترك ثلاث منهم فقط ضمن قائمة الـ23 لاعبا، الذين سيعتمد عليهم في المونديال، هذه الوضعية فتحت باب التأويلات على مصراعيها، سيما وأن سعدان أجزم في تصريحاته الأخيرة أن شاوشي وڤاواوي سيكونان لا محالة ضمن التعداد والغموض يسود هوية الحارس الذي سيبعد، والذي سيكون إما مبولحي أو زماموش ولو أن المعطيات التي بين أيدينا توحي بإبعاد هذا الأخير، والنقطة الثانية التي يسودها الغموض أيضا هي من سيكون الحارس الأساسي، سيما وأن وجود مبولحي الذي استدعيا لأول مرة للخضر، من شأنه أن يقلب المعطيات رأسا عن عقب ويغيِّر موازين القوة في المنتخب.
الإصابة ونقص المنافسة أثرا على ڤاواوي
وبالتمعن والتدقيق في دراسة الحراس الأربعة، الذين سيشاركون في تربص سويسرا، يتجلى لنا بجلاء ووضوح أن الحارس الدولي لوناس ڤاواوي قد يتدحرج للمرتبة الثالثة، بالرغم من أنه شارك في جل المباريات التصفوية، وله الفضل الكبير في تأهيل المنتخب المونديال، وذلك نظرا لعدة اعتبارات أهمها أن مستواه تراجع بشكل ملحوظ مع ناديه أولمبي الشلف ومع المنتخب الوطني، عقب تلقيه لثلاث أهداف كاملة في المباراة الودية الأخيرة أمام المنتخب الصربي بملعب 5 جويلية، زيادة عن هذا يعاني ڤاواوي من إصابة أبعدته عن أجواء المنافسة، وهو ما أثر على مستواه سلبا، وفي كل الظروف والأحوال لن يكون الحارس ڤاواوي أساسيا بالنظر إلى المعطيات السابق ذكرها، بالرغم من أن لاعبي المنتخب الوطني يفضلون أن يكون أساسيا في التشكيلة باعتبار أنهم يعرفونه جيدا ويثقون في إمكاناته.
شاوشي مطلب جماهيري ولكن...
وتبقى حظوظ الحارس فوزي شاوشي، قائمة ليكون أساسيا، بالرغم من استقدام الحارس العملاق وهاب رايس مبولحي، حيث يرتقب أن تكون المنافسة على أشدها بينهما لكسب ثقة المدرب سعدان الذي يريد لاعبين جاهزين على جميع الأصعدة والمستويات، والجدير بالذكر هو أن الفرصة قد تمنح لشاوشي، فكونه كأساسي تعد بمثابة مطلب شعبي، باعتباره محبوب من قبل أنصار المنتخب الوطني، بالرغم من أنه يقدم في بعض الأحيان على تصرفات غير مسؤولة تعرضه للمشاكل إلى درجة أن الناخب الوطني أبعده من القائمة ثم اضطر لإعادته غير باغ، سيما وأنه لم يجد البديل اللازم له، لكن في حال بروز وتألق الحارس مبولحي، فالأكيد أن سعدان لن يتردد في منحه الفرصة.
إمكانية إقحام مبولحي أساسيا في المونديال واردة
وحسب ما أفادتنا به مصادر جد مقربة، من مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني حسان بلحاجي، فإنه قدم تقريرا جد إيجابي على الحارس مبولحي للناخب الوطني رابح سعدان، هذا الأخير الذي لم يتردد في توجيه الدعوة لهذا الحارس، قصد الوقوف على إمكاناته خلال التربص، والتأكد من أحقيته بحمل ألوان الخضر، ولعل ما يؤكد أن هذا الأخير حارس من طينة الكبار، هو أنه مطلوب في النادي الإنجليزي الكبير مانشيستر يونايتد، مما يعني أن المنافسة ستكون على أشدها بينه وبين باقي الحراس، للتواجد ضمن قائمة الخضر في مونديال جنوب إفريقيا والأكثر من ذلك أنه قد يكون أساسيا
وزماموش أكبر الخاسرين ويلزمه معجزة ليكون في المونديال
بالرغم من الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات، إلا أن المعطيات التي بين أيدينا وما استقيناه من مصادرنا الخاصة، فإن الحارس زماموش سيكون بنسبة كبيرة أول المبعدين بعد تربص سويسرا، باعتبار أن مكانة شاوشي وڤاواوي مضمونة، في حين أن مبولحي يملك الإمكانات اللازمة التي تؤهله لمنح الدفع الإضافي للمنتخب، وفي هذه الظروف زماموش هو الأقرب للابعاد باعتبار أنه لا يملك الخبرة اللازمة، وهذا لا يمنعنا من التأكيد والاعتراف بأنه حارس موهوب ومستقبل واعد في إنتظاره.
بالرغم من الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات، إلا أن المعطيات التي بين أيدينا وما استقيناه من مصادرنا الخاصة، فإن الحارس زماموش سيكون بنسبة كبيرة أول المبعدين بعد تربص سويسرا، باعتبار أن مكانة شاوشي وڤاواوي مضمونة، في حين أن مبولحي يملك الإمكانات اللازمة التي تؤهله لمنح الدفع الإضافي للمنتخب، وفي هذه الظروف زماموش هو الأقرب للابعاد باعتبار أنه لا يملك الخبرة اللازمة، وهذا لا يمنعنا من التأكيد والاعتراف بأنه حارس موهوب ومستقبل واعد في إنتظاره.