ومن الأعمال: النفاق وقد توعد الله المنافقين بالنار وهو وعيد قطعه على نفسه لا يخلفه وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم وأخبر أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار وهو أشدها حرا وأكثرها إيلاما.
ومن الأعمال الكبر: وهذه صفة يتصف بها عامة أهل النار قال تعالى والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون .
وقال عليه الصلاة والسلام: ((ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر)). ومصداق هذا قوله تعالى: أليس في جهنم مثوى للمتكبرين وقوله: فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق .
ومن الأعمال: عدم القيام بالتكاليف الشرعية مع التكذيب بيوم الدين وترك الالتزام بالضوابط الشرعية قال تعالى: ما سلككم سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين ومن الأعمال: طاعة رؤساء الضلال وزعماء الكفر فيما قرروه من مبادئ الضلال وخطوات الكفر التي تصد عن دين الله ومتابعة المرسلين قال تعالى: إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا .
والأعمال كثيرة نذكرها إجمالا فمن ذلك: الحسد والخيانة والظلم والفواحش والغدر وقطيعة الرحم والجبن عن الجهاد، والبخل، واختلاف السر والعلانية واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، والجزع عند المصائب، والبطر عند النعم، وترك فرائض الله، والإعتداء على حدوده، وانتهاك حرماته، وخوف المخلوق دون الخالق، والعمل رياء وسمعه ومخالفة الكتاب والسنة، اعتقادا وعملا وطاعة المخلوق في معصية الخالق والتعصب للباطل والاستهزاء بالدين أو بأهله الصالحين، والاستمرار على ارتكاب المعاصي والمحرمات كمشاهدة أفلام المجون والخلاعة وكشرب المسكرات والزنى واللواط وجميع الفواحش التي حذرنا منها.
والسحر وعقوق الوالدين وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم والربا والفرار من الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات، والتصوير والتبرج والسفور والتهتك وتقليد أعداء الدين والشرب في آنية الذهب أو الفضة والافتخار، وغير ذلك من الأعمال التي تدخل صاحبها في النار والعياذ بالله.
أيها الإخوة: إننا ما نزال في فسحة من العمر وطيب من العيش وصحة وعافية أما آن لنا أن نتوب؟ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ، حتى متى ونحن نصر على معصية الله ومحاربة دينه وأوليائه أحتى يفجأنا الموت، فنقول: رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت .
أم ماذا؟ إننا ما نزال في دار المهلة ووقت العمل فمن عمل الخير واستقام حاله وابتعد عن رفقاء السوء وجانب الذنوب والعصيان فقد رجحت كفة الخير لديه فليحمد الله ومن كان على غير طريق الحق ولا يزال يصرّ على البعد عن دين الله فلا يلومن إلا نفسه وسوف يندم ويعض على أصابعه باكيا ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا .
فحي على جنات عـدن فإنها منازلك الأولى و فيها المخيـم
وحي على يـوم المزيد الذي به زيارة رب العرش فاليوم موسم
وحـي على واد هنـالك أفيح و تربته من اذخر المسـك أعظم
منابر مـن نور هناك وفضـة و من خـالص العقيان لا تتقصم
فيا بائعا غـال ببخس معجـل كأنك لا تـدري بلى سوف تعلم
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
لهم إن نسألك الجنة ونعوذ بك من النار .
اللهم إن نسألك الجنة ونعوذ بك من النار .
اللهم إن نسألك الجنة ونعوذ بك من النار .
ما استجار رجل ، الله ، من النار ثلاثا إلا قالت النار : اللهم أجره مني ، ولا سأل رجل الله الجنة ثلاثا إلا قالت الجنة اللهم أدخله الجنة .
جمعني الله وإياكم في جناته ،،
ا
:
عدل سابقا من قبل ايمان بنت عنابة في الثلاثاء مايو 11, 2010 11:48 am عدل 1 مرات (السبب : بسبب خطأ)