عقد نجم المنتخب الوطني كريم مطمور أول أمس الاثنين قرانه بقاعة فونيس بفندق الشيراطون الدولي وسط أجواء احتفالية كبيرة.
وحضر زواج لاعب الحضر بالإضافة الى عائلتي العروسين شخصيات رسمية كبيرة يتقدمهم وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار ومدرب المنتخب الشيخ رابح سعدان ومساعده زهير جلول وصخرتي المنتخب مجيد بوغرة وعنتر يحيى والمحامي المعروف علي هارون والرئيس الشرفي لجمعية الخروب إبراهيم جفال وأسماء أخرى أبت إلا أن تقاسم فرحة لاعب بورسيا مونشنغلادباخ الذي رافقته الشروق في تحركاته.
وجاء حفل الزواج بسيطا غير مبالغ فيه مثلما هو حال النجوم المعروفة، ولم يتم إطلاق أي أنواع من الموسيقى واكتفى الحضور بتناول العشاء، لكن الحدث لم يخل من الحديث عن أجواء تأهل الخضر إلى كأس العالم ومباراة أم درمان، كما استغلت الجموع الحاضرة الفرصة لتتحدث عن حظوظ المنتخب في مونديال جنوب افريقيا الذي ستكون فيه الجزائر الممثل العربي الوحيد.
وبدا مطمور في قمة سعادته وهو يزف إلى صاحبة الحظ الآنسة (ف.م) ابنة الجسور المعلقة قسنطينة التي تقطن حاليا بألمانيا منذ زمن، وكان قد اختارها من فترة بعد لقاء واحد بألمانيا بواسطة والدته التي عرفته عليها، مقترحة أن تكون شريكة حياته مستقبلا باعتباره كان قد وكلها لاختيار زوجته، ووافق اللاعب فورا على المقترح سيما وأنها تتوفر على كامل الشروط التي طلبها من خلق وجمال.
ومن سوء حظ الكثير من الفتيات المعجبات اللواتي كن حاضرات بفندق الشيراطون التقاءهن بكريم وعروسه (ف.م)، حيث اصيبت الكثير منهن بخيبة أمل كبيرة مثلما أبرزته دموع إحداهن، فيما كشفت اخرى علانية عن حبها الكبير للاعب.