من طريف ما يُحكى أن شاباً كان مقدماً على الزواج، سأل الفيلسوف اليوناني الشهير سقراط النصيحة، هل يتزوج أم لا؟ فأجابه سقراط والذي كان يعاني من زوجته: تزوج يا بني، فإنك لو لم تعش سعيداً، لأصبحت مثلي فيلسوفاً!
وإذا كان هذا هو رأي الحكمة اليونانية القديمة في العلاقة العكسية بين السعادة الزوجية والفلسفة، فإن السؤال والذي يطرح نفسه هو: لماذا لا يفضلها الرجل الشرقي المعاصر مثقفة أو ذكية؟ وهل أدرك هذا الرجل العادي تلك الحكمة من تلقاء نفسه أم بالتجربة وهي أم المعرفة كما يقولون؟
وإذا كان هذا هو رأي الحكمة اليونانية القديمة في العلاقة العكسية بين السعادة الزوجية والفلسفة، فإن السؤال والذي يطرح نفسه هو: لماذا لا يفضلها الرجل الشرقي المعاصر مثقفة أو ذكية؟ وهل أدرك هذا الرجل العادي تلك الحكمة من تلقاء نفسه أم بالتجربة وهي أم المعرفة كما يقولون؟