قبل اثنان ستون عاما فقد الفلسطينييون ارضهم ووطنهم الذي عاشوا فيه واجدادهم من قبلهم لالاف السنين فيما اصبح يعرف بالنكبه، ومع فقدانهم لوطنهم لم يفقد الفلسطينييون كل معنى للاستقرار والا
من والعدل فحسب بل وتذوقوا كل اشكال التشرد والحرمان وأذيقوا شتى صنوف القهر والاستغلال والظلم وخاصة ظلم ذوي القربى ألاشد قسوه والاكثر مرارة.
كما اصبح الحديث عن الفلسطينيين وقضيتهم منذ ذلك اليوم الاسود قبل اثنان ستون عاما يقترن وبشكل آلي بالمجازر والقتل الذي شهدوا ويشهدوا منه هذه الايام الشيء الكثير، لا لذنب اقترفوه بل لأن رائحة ومذاق برتقال ارضهم هو الاشهى والاطيب ولانه صدف وان كان الوطن الذي سلب منهم ارضا مباركه وطأتها اقدام الانبياء والرسل.
فبماذا تواسون الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة الثانية و الستون ؟
كما اصبح الحديث عن الفلسطينيين وقضيتهم منذ ذلك اليوم الاسود قبل اثنان ستون عاما يقترن وبشكل آلي بالمجازر والقتل الذي شهدوا ويشهدوا منه هذه الايام الشيء الكثير، لا لذنب اقترفوه بل لأن رائحة ومذاق برتقال ارضهم هو الاشهى والاطيب ولانه صدف وان كان الوطن الذي سلب منهم ارضا مباركه وطأتها اقدام الانبياء والرسل.
فبماذا تواسون الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة الثانية و الستون ؟