عاد مدلل الخضر
كريم
زياني، إلى أجواء التدريبات رفقة زملاءه بمعسكر كرانس مونتانا، حيث التحق
ظهيرة أمس قادما من فرنسا رفقة زميله نذير بلحاج، ليفند بذلك كل الشكوك
التي حامت حول قضيته وليتأكد أنه غادر التربص لظروف عائلية جد طارئة، ولم
ينتظر زياني كثيرا ليعود إلى التدريبات باعتبار أنه شارك في حصة أمس التي
جرت فعالياتها بملعب "موبراي"، سيما وأنه يعاني من نقص المنافسة ومطالب
ببذل مجهودات مضاعفة ليتدارك النقائص قبل أن يخوض غمار المنافسة الرسمية
مع المنتخب الوطني، بالمقابل وبالتحاق بلحاج يوشك تعداد الخضر على
الإكتمال، حيث سجلنا حضور 23 لاعبا إلى حد الآن من جملة الـ25 لاعبا
المعنيين بالتربص، بغض النظر عن لحسن وغزال اللذان يكونان قد التحقا ليلة
أمس، ولأول مرة منذ بداية التربص عرفت الحصة التدريبية مشاركة 14 لاعبا
بغض النظر عن اللاعبين الذين يعانون من إصابات متفاوتة أو الذين أعفاهم
الناخب الوطني.
بلحاج أظهر عزيمة كبيرة
وبالرغم
من أن الجناح الطائر في صفوف المنتخب الوطني نذير بلحاج، التحق ظهيرة أمس،
إلا أنه لم يشأ تفويت فرصة المشاركة في أول حصة تدريبية مع الخضر، بالرغم
من أن المدرب سعدان خيره بين أخذ قسط من الراحة لاسترجاع الأنفاس أو
التدرب، وخرجة بلحاج الذي أصر على التدرب تؤكد عزمه الكبير على العمل
بجدية وتحدي الصعاب والظهور بوجه مشرف مع الخضر بعد أن خسر كل شيء مع
فريقه بورتسموث الذي سقط إلى الدرجة الثانية وضيع النهائي، وبالتالي لا
بديل أمام السهم الطائر بلحاج سوى التألق مع الخضر لتعويض الإخفاقات.
المصابون ينتظرون الضوء الأخضر من الطاقم الطبي
أما
بالنسبة للاعبين المصابين على غرار مغني، حليش، بوڤرة ويبده، فليس بوسع
المدرب سعدان إشراكهم في التدريبات إلا بعد حصوله على الضوء الأخضر من
الطاقم الطبي الذي يتابعهم بإحكام ويورد بخصوص سيرورة علاجهم تقارير يومية
للناخب الوطني رابح سعدان للإطلاع على حالاتهم، وعموما ومن خلال التصريحات
المقتضبة التي حصلنا عليها من الطبيب بوقلالي ومن المدرب سعدان، فإن حالة
المصابين لا تدعوا للقلق وأنهم سيندمجون مع المجموعة في القريب العاجل.
سعدان يتعامل مع لاعبيه كل حسب وضعيته
وعمد
الناخب الوطني إلى إعفاء بعض اللاعبين من المشاركة في الحصة التدريبية
لمساء أمس، على غرار جبور الذي لم يسترجع أنفاسه، وكذا الثنائي بودبوز
وكارل مجاني باعتبار أنهما لا يعانيان من نقص المنافسة وشاركا تقريبا في
كل المباريات مع أنديتهم، وكان سعدان قد أكد في عدة مناسبات أنه لن يتردد
في منح راحة للاعبيه في حال ما إذا قدر أنهم تعبوا، وهذا حتى يضعهم في
ظروف جيدة وحتى يتسنى لهم الظهور بكامل إمكانياتهم.
المعنويات مرتفعة والأجواء تبعث على الإرتياح
ومن
خلال تواجدنا مع الخضر في تربص كرانس مونتانا، يمكن القول أن كل شيء على
أحسن ما يرام بداية من التفاؤول الكبير الذي أظهره الناخب الوطني بخصوص
مشاركة مشرفة في المونديال والمرور إلى الدور الثاني، وصولا إلى العمل
الإحترافي الكبير الذي يقوم به الطاقم الطبي مع المصابين، ناهيك أن الجدد
تأقلموا بسرعة، دون نسيان الإشارة إلى أن أنصار الخضر من كل نواحي أوروبا
الذين تنقلوا إلى كرانس مونتانا خصيصا من أجل مناصرة رفقاء القائد منصوري
والوقوف إلى جانبهم أضفوا أجواء رائعة ومنقطعة النظير على معسكر الخضر
بسويسرا.
كريم
زياني، إلى أجواء التدريبات رفقة زملاءه بمعسكر كرانس مونتانا، حيث التحق
ظهيرة أمس قادما من فرنسا رفقة زميله نذير بلحاج، ليفند بذلك كل الشكوك
التي حامت حول قضيته وليتأكد أنه غادر التربص لظروف عائلية جد طارئة، ولم
ينتظر زياني كثيرا ليعود إلى التدريبات باعتبار أنه شارك في حصة أمس التي
جرت فعالياتها بملعب "موبراي"، سيما وأنه يعاني من نقص المنافسة ومطالب
ببذل مجهودات مضاعفة ليتدارك النقائص قبل أن يخوض غمار المنافسة الرسمية
مع المنتخب الوطني، بالمقابل وبالتحاق بلحاج يوشك تعداد الخضر على
الإكتمال، حيث سجلنا حضور 23 لاعبا إلى حد الآن من جملة الـ25 لاعبا
المعنيين بالتربص، بغض النظر عن لحسن وغزال اللذان يكونان قد التحقا ليلة
أمس، ولأول مرة منذ بداية التربص عرفت الحصة التدريبية مشاركة 14 لاعبا
بغض النظر عن اللاعبين الذين يعانون من إصابات متفاوتة أو الذين أعفاهم
الناخب الوطني.
بلحاج أظهر عزيمة كبيرة
وبالرغم
من أن الجناح الطائر في صفوف المنتخب الوطني نذير بلحاج، التحق ظهيرة أمس،
إلا أنه لم يشأ تفويت فرصة المشاركة في أول حصة تدريبية مع الخضر، بالرغم
من أن المدرب سعدان خيره بين أخذ قسط من الراحة لاسترجاع الأنفاس أو
التدرب، وخرجة بلحاج الذي أصر على التدرب تؤكد عزمه الكبير على العمل
بجدية وتحدي الصعاب والظهور بوجه مشرف مع الخضر بعد أن خسر كل شيء مع
فريقه بورتسموث الذي سقط إلى الدرجة الثانية وضيع النهائي، وبالتالي لا
بديل أمام السهم الطائر بلحاج سوى التألق مع الخضر لتعويض الإخفاقات.
المصابون ينتظرون الضوء الأخضر من الطاقم الطبي
أما
بالنسبة للاعبين المصابين على غرار مغني، حليش، بوڤرة ويبده، فليس بوسع
المدرب سعدان إشراكهم في التدريبات إلا بعد حصوله على الضوء الأخضر من
الطاقم الطبي الذي يتابعهم بإحكام ويورد بخصوص سيرورة علاجهم تقارير يومية
للناخب الوطني رابح سعدان للإطلاع على حالاتهم، وعموما ومن خلال التصريحات
المقتضبة التي حصلنا عليها من الطبيب بوقلالي ومن المدرب سعدان، فإن حالة
المصابين لا تدعوا للقلق وأنهم سيندمجون مع المجموعة في القريب العاجل.
سعدان يتعامل مع لاعبيه كل حسب وضعيته
وعمد
الناخب الوطني إلى إعفاء بعض اللاعبين من المشاركة في الحصة التدريبية
لمساء أمس، على غرار جبور الذي لم يسترجع أنفاسه، وكذا الثنائي بودبوز
وكارل مجاني باعتبار أنهما لا يعانيان من نقص المنافسة وشاركا تقريبا في
كل المباريات مع أنديتهم، وكان سعدان قد أكد في عدة مناسبات أنه لن يتردد
في منح راحة للاعبيه في حال ما إذا قدر أنهم تعبوا، وهذا حتى يضعهم في
ظروف جيدة وحتى يتسنى لهم الظهور بكامل إمكانياتهم.
المعنويات مرتفعة والأجواء تبعث على الإرتياح
ومن
خلال تواجدنا مع الخضر في تربص كرانس مونتانا، يمكن القول أن كل شيء على
أحسن ما يرام بداية من التفاؤول الكبير الذي أظهره الناخب الوطني بخصوص
مشاركة مشرفة في المونديال والمرور إلى الدور الثاني، وصولا إلى العمل
الإحترافي الكبير الذي يقوم به الطاقم الطبي مع المصابين، ناهيك أن الجدد
تأقلموا بسرعة، دون نسيان الإشارة إلى أن أنصار الخضر من كل نواحي أوروبا
الذين تنقلوا إلى كرانس مونتانا خصيصا من أجل مناصرة رفقاء القائد منصوري
والوقوف إلى جانبهم أضفوا أجواء رائعة ومنقطعة النظير على معسكر الخضر
بسويسرا.