تقريرا أسودا على المونديال القادم، وحاولت التأكيد أن كأس العالم القادمة سيثار فيها أعمال شغب وغيرها من الأمور الأخرى، بإعتبار أن العديد من المنتخبات ستحاول التأكيد على وجودها في المونديال، وتناولت أيضا المنتخب الجزائري في مقالها، عندما أكدت أن الجماهير الجزائرية من شأنها أن تحدث مشكلة في المونديال، عبر أعمال العنف التي تميزهم، وتضامنت هذه الصحيفة مع المصريين حين أكدت على أحداث أم درمان، وهي الأحداث التي لا يعترف بها إلى الإخوة في مصر، بالإضافة إلى هذه الصحفية الإسرائيلية.
ولقد أكدت "معاريف"، أن مناصري الخضر، سيلجؤون إلى العنف في المونديال القادم، في حال تعرض المنتخب الوطني إلى أي نتائج سلبية، محذرة بالتالي من شغبهم الكبير، وهي نفس الأفكار التي تم طرحها في وقت سابق من قبل الصحافة المصرية، والتي حاولت التأكيد على شغب الجزائريين في كأس العالم.
أغاضها تمثيل المسلمين في جنوب إفريقيا وغيابهم
ولقد تحدثت هذه الصحيفة بكثير من الاستهزاء، بما يخص تمثيل العالم الإسلامي بمنتخب واحد، عندما عنونت بالبنط العريض: "منتخب واحد للجميع.. الجزائر تحافظ على وجود المسلمين على قيد الحياة بالمونديال"، وتساءلت إن سيتمكن المنتخب الجزائري من تشريف العالم الإسلامي في المونديال القادم، أو الخروج من الباب الصغير، وقد تناولت هذه القضية بكثير من الاستهزاء من قبل معاريف، خاصة وأن العديد من التقارير التي صدرت في الصحف المصرية، والتي تعتبر مرجعا هاما للصحف الإسرائيلية، قد حاولت تشويه كرة القدم الجزائرية، مؤكدة أن الخضر سيخرجون من الدور الأول مثلما قاله المحلل المصري "البيومي"، والذي أكد أن الخضر سيخرجون من الدور الأول بصفر نقطة.
صحيفة اليوم السابع المصرية تنوه لوقفة الإسرائيليين معهم في قضية أم درمان
ولقد وقعت صحيفة اليوم السابق المصرية، في فخ المقال الصادر في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، حين نوهت إلى ما صدر في هذا المقال من إدانة للجماهير الجزائرية، وتأكيدها بالتالي على أحداث أم درمان، والتي كانت الصحافة المصرية الوحيدة التي تناولتها، ولم تصدقها سوى صحافة إسرائيل، المتطلعة بشكل كبير على الأحداث في مصر.
ويمكن القول، أن صحيفة اليوم السابع قد حاولت التنويه في مقالها الصادر أمس، إلى موقف الصحيفة الإسرائيلية، والتي انضمت بصوتها إلى صوتهم أيضا.