أجرى، صباح أمس، المنتخب الوطني حصة تدريبية بالميدان المجاور لفندق ''هيرزو غينوراخ''، وذلك بحضور كل اللاعبين وتحت إشراف المدربين المساعدين زهير جلول ولمين كبير، قبل أن يلتحق بهما المدرب الوطني رابح سعدان في نصف الساعة الأخير من الحصة التي دامت ساعة ونصفا.
كانت الحصة التدريبية خفيفة، وعرفت كالعادة القيام بتمارين إحمائية من ركض بطيء وبعض الحركات بالكرة ودونها. قبل أن يقسّم جلول التعداد إلى مجموعتين لخوض منافسة في ''كرة التنس '' استغرقت وقتا كبيرا إلى غاية نهاية الحصة التدريبية. أما اللاعب حبيب بلعيد، الذي يشكو من إصابة على مستوى أسفل الفخذ، فقد تدرّب على انفراد رفقة الإيطالي التابع للجهاز الطبي الذي يضم في صفوفه تسعة أفراد.
كما فضل الطاقم الطبي عدم المغامرة باللاعبين المصابين عنتر يحيى وكريم مطمور؛ حيث تدربا مع المجموعة بالركض والإحماء وتمديد العضلات، قبل أن يطلب منهما العودة إلى الفندق لتجنب تأزم إصابتيهما، خاصة وأن الحصة جرت في أجواء ممطرة وقليل من البرودة، وكذا لمراهنة المدرب الوطني على إقحامهما في لقاء غد أمام الإمارات، من أجل الوقوف على مستوى التشكيلة الأساسية قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا.
أما ''الشيخ'' سعدان، فقد طلب من بوفرة وحليش ويبدة عدم إكمال الحصة التدريبية تحسبا للحصة التدريبية المسائية. وقال المدافع حبيب بلعيد، بخصوص إصابته، إنها غير خطيرة لكنه يجهل عما إذا سيكون حاضرا في لقاء غد. بينما تشير كل المعطيات إلى أن الطاقم الفني سوف لن يجازف بإشراك الثنائي عنتر ومطمور في مباراة الإمارات، خوفا من تجدد الإصابة التي قد تحرمهما من بدء المونديال أمام سلوفينيا.
وعرفت الحصة التدريبية المسائية انضمام الثنائي عنتر يحيى ومطمور ضمن المجموعة في انتظار التحاق بلعيد الذي لا يزال يتدرب على انفراد.