قال اللاعب الجزائري الأصل وبطل
العالم 1998، زين الدين زيدان، أن هزيمة المنتخب الجزائري في أول لقاء له ضد المنتخب السلوفيني لا يتحمل مسؤوليتها المدرب رابح سعدان، لأن الخطة التي لعب بها المنتخب الجزائري كانت محكمة إلى درجة أن الفريق استطاع أن يتحكم في اللقاء طيلة 90 دقيقة حتى وهو يلعب بـ10 لاعبين، وكاد أن يسجل في الكثير من المرات لولا سوء الحظ الذي لازمه.
اللاعبون يتحملون جزءا من المسؤولية وكان عليهم التصرف دون انتظار تدخل سعدان
وواصل النجم العالمي الكبير، زيدان، حديثه عن لقاء الخضر وعن تعثرهم في أول امتحان بعد 24 سنة من الغياب، حيث قال... أعتقد أن المنتخب الجزائري لعب بشكل جيد حتى أحسن من عديد المنتخبات التي شاركت إلى حد الآن، لكن اللاعبين تنقصهم خبرة مثل هذه المواعيد، هذا لا يعني أن لاعبي سلوفينيا يمتلكون خبرة كأس العالم، بل لأن الظروف ساعدتهم، حيث كان الحظ إلى جانبهم أما محاربو الصحراء فكان عليهم التصرف بأنفسهم أثناء اللقاء، لأن المدرب وحده لا يستطيع الدخول إلى الميدان اللعب مكانهم، فهناك أمور لا يستطيع أن يفعلها من مقعد البدلاء، كما أن التدخل المباشر في طريقة لعب المنتخب أثناء اللقاء ليس جيدا فهو ينقص من قيمة المدرب من جهة، ومن جهة أخرى يجعل الأمور تختلط على اللاعبين من خلال إعطاء تعليمات قد تبدو غريبة أو متناقضة، لذا كان على اللاعبين التصرف بأنفسهم.
في 1998 إيمي جاكي كان يعطينا الخطة ونحن نتصرف فوق الميدان
وتحدث زين الدين عن منتخب فرنسا بطل العالم في 98 قائلا... كنا نتلقى التعليمات من المدرب "ايمي جاكي" في غرف تغيير الملابس، وكنا نطبقها في فوق الميدان بشكل جيد، لكن في بعض الأحيان تخرج الأمور عن السيطرة أثناء اللقاء فكنا نتصرف بأنفسنا، لأنه من غير المعقول أن نبقى ننتظر المدرب إلى أن تنفلت الأمور، حيث كنت إلى جانب لوران بلان وديديي ديشان إلى جانب كلود ماكيليلي، نسيّر اللقاء لحظة بلحظة لكي نتفادى أي طارئ إلى أن تمكنا من الفوز بكأس العالم في النهاية وبثلاثية كاملة في مرمى المنتخب البرازيلي القوي آنذاك، وأظن أننا لو اعتمدنا على المدرب فقط لما تمكنا من تحقيق ذلك الإنجاز الكبير.
أنا لا أطلب من الخضر الفوز بكأس العالم لكنهم قادرون على المرور إلى الدور الثاني
في الأخير قال زيدان ... أنا لا أريد من لاعبي المنتخب الجزائري أن يفوزوا بكأس العالم، لكن استفاقتهم مطلوبة الآن خاصة أن الوقت ليس مناسبا للتفكير في الماضي، لأن الجزائر عليها أن تستعمل كل ما تملك من قوة للفوز باللقاء الثاني أمام إنجلترا، لأن كرة القدم لا تعترف بالأسماء، وهو ما شاهدناه في لقاء سلوفينيا، حيث لم تستطع نجوم الجزائر أن تحقق الفوز وهم الآن مطالبون بالإستدراك، خاصة أنه لا شيء نخسره الآن، بحيث أن هزيمة أخرى ستعجل بخروجنا مبكرا من كأس العالم التي نستطيع أن نمر إلى الدور الثاني فيها رغم أن الأمور أصبحت معقدة، إلا أن الجزائريون قادرون على فعل ذلك، وأنا واثق من أنهم سيفرحون الشعب الجزائري في لقاءهم القادم أمام إنجلترا.
المصدر الشباك
العالم 1998، زين الدين زيدان، أن هزيمة المنتخب الجزائري في أول لقاء له ضد المنتخب السلوفيني لا يتحمل مسؤوليتها المدرب رابح سعدان، لأن الخطة التي لعب بها المنتخب الجزائري كانت محكمة إلى درجة أن الفريق استطاع أن يتحكم في اللقاء طيلة 90 دقيقة حتى وهو يلعب بـ10 لاعبين، وكاد أن يسجل في الكثير من المرات لولا سوء الحظ الذي لازمه.
اللاعبون يتحملون جزءا من المسؤولية وكان عليهم التصرف دون انتظار تدخل سعدان
وواصل النجم العالمي الكبير، زيدان، حديثه عن لقاء الخضر وعن تعثرهم في أول امتحان بعد 24 سنة من الغياب، حيث قال... أعتقد أن المنتخب الجزائري لعب بشكل جيد حتى أحسن من عديد المنتخبات التي شاركت إلى حد الآن، لكن اللاعبين تنقصهم خبرة مثل هذه المواعيد، هذا لا يعني أن لاعبي سلوفينيا يمتلكون خبرة كأس العالم، بل لأن الظروف ساعدتهم، حيث كان الحظ إلى جانبهم أما محاربو الصحراء فكان عليهم التصرف بأنفسهم أثناء اللقاء، لأن المدرب وحده لا يستطيع الدخول إلى الميدان اللعب مكانهم، فهناك أمور لا يستطيع أن يفعلها من مقعد البدلاء، كما أن التدخل المباشر في طريقة لعب المنتخب أثناء اللقاء ليس جيدا فهو ينقص من قيمة المدرب من جهة، ومن جهة أخرى يجعل الأمور تختلط على اللاعبين من خلال إعطاء تعليمات قد تبدو غريبة أو متناقضة، لذا كان على اللاعبين التصرف بأنفسهم.
في 1998 إيمي جاكي كان يعطينا الخطة ونحن نتصرف فوق الميدان
وتحدث زين الدين عن منتخب فرنسا بطل العالم في 98 قائلا... كنا نتلقى التعليمات من المدرب "ايمي جاكي" في غرف تغيير الملابس، وكنا نطبقها في فوق الميدان بشكل جيد، لكن في بعض الأحيان تخرج الأمور عن السيطرة أثناء اللقاء فكنا نتصرف بأنفسنا، لأنه من غير المعقول أن نبقى ننتظر المدرب إلى أن تنفلت الأمور، حيث كنت إلى جانب لوران بلان وديديي ديشان إلى جانب كلود ماكيليلي، نسيّر اللقاء لحظة بلحظة لكي نتفادى أي طارئ إلى أن تمكنا من الفوز بكأس العالم في النهاية وبثلاثية كاملة في مرمى المنتخب البرازيلي القوي آنذاك، وأظن أننا لو اعتمدنا على المدرب فقط لما تمكنا من تحقيق ذلك الإنجاز الكبير.
أنا لا أطلب من الخضر الفوز بكأس العالم لكنهم قادرون على المرور إلى الدور الثاني
في الأخير قال زيدان ... أنا لا أريد من لاعبي المنتخب الجزائري أن يفوزوا بكأس العالم، لكن استفاقتهم مطلوبة الآن خاصة أن الوقت ليس مناسبا للتفكير في الماضي، لأن الجزائر عليها أن تستعمل كل ما تملك من قوة للفوز باللقاء الثاني أمام إنجلترا، لأن كرة القدم لا تعترف بالأسماء، وهو ما شاهدناه في لقاء سلوفينيا، حيث لم تستطع نجوم الجزائر أن تحقق الفوز وهم الآن مطالبون بالإستدراك، خاصة أنه لا شيء نخسره الآن، بحيث أن هزيمة أخرى ستعجل بخروجنا مبكرا من كأس العالم التي نستطيع أن نمر إلى الدور الثاني فيها رغم أن الأمور أصبحت معقدة، إلا أن الجزائريون قادرون على فعل ذلك، وأنا واثق من أنهم سيفرحون الشعب الجزائري في لقاءهم القادم أمام إنجلترا.
المصدر الشباك