إسم الملعب Greenpoint Stadium
المدينة كيب تاون - جنوب أفريقيا
الإحداثيات "20'54°33 جنوبا "34'24°18 شرقا
أرضية الملعب عشبية
المقاعد
مقاعد عامة: 66005
تاريخ الملعب الموقع والموقع ثم الموقع .. لقد أثبت استاد كأس العالم الجديد بمدينة كيب تاون الجنوب أفريقية أنه الورقة الفائزة في مونديال 2010 .
ويقع الاستاد الذي يسع 66 ألف متفرج عند سفح جبل "تيبل ماونتن" الذي يتميز بقمته ذات السطح المستوى في مدينة كيب تاون على بعد أمتار قليلة من المحيط الأطلنطي بمنطقة جرين بوينت.
ويستضيف الاستاد تسع مباريات ببطولة كأس العالم 2010 من بينها مباراة في الدور قبل النهائي للبطولة في السادس من تموز/يوليو.
ولا يعتبر استاد كيب تاون هو الأكبر بين استادات كأس العالم العشر بجنوب أفريقيا ، حيث يفوقه استاد سوكر سيتي في الحجم ، ولكنه مع ذلك كان الأعلى تكلفة حيث وصلت تكاليف بنائه إلى 5ر4 مليار راند (616 مليون دولار أمريكي) متجاوزا بذلك تكاليف بناء استاد "عش الطائر" الشهير ببكين.
وأوضح بييتر كرونجي مدير حملة "كيب تاون 2010" أن الموقع الخلاب الذي يتمتع به الاستاد رفع تكاليفه بقيمة 2ر1 مليار راند.
وكانت الرياح العاصفة التي تهب عادة على منطقة سفح "تيبل ماونتن" هي أكبر صداع في رأس المنظمين.
ويوضح روبرت هورمس المهندس المعماري الألماني الأصل الذي صمم الاستاد الوضع لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بقوله : "يمكن تشبيه قوة الرياح هنا بالتعرض للهواء القوي المنبعث من سرعة حافلة عملاقة تمر بجوارك على الطريق السريع".
ولذلك تم الاستعانة بنحو 400 طن إضافي من الفولاذ لمنع سقف الاستاد المتحرك من الاهتزاز بعنف بسبب الرياح.
كم تم اتخاذ إجراءات خاصة لمنع تسرب الضوضاء والتلوث الضوئي للاستاد بما أنه يقع في منطقة سكنية بالقرب من قلب المدينة.
وينشر الغشاء الخارجي للاستاد المصنوع من الألياف الزجاجية المغطاة بمادة التفلون الضوء في الليل مما يمنح الاستاد البيضاوي الشكل مظهرا حالما يقترب من القصص الخيالية.
وأحاطت المشاكل بموقع الاستاد منذ البداية ، فالبعض قال إن الاستاد بعيد للغاية عن "كيب فلاتس" المنطقة الشاسعة التي يقطنها المواطنون السود وأصحاب الأجناس المختلطة في جنوب شرق كيب تاون حيث تعيش الغالبية العظمى من جماهير كرة القدم.
فيما رأى آخرون أنه كان يجب تطوير ملعب الرجبي بالمدينة استعدادا لكأس العالم بدلا من بناء استاد جديد تماما يتكلف مبالغ باهظة ليصبح في النهاية ملكية معطلة لا تستغل كما يجب.
ويوجد فريقان لكرة القدم في كيب تاون هما أياكس كيب تاون وسانتوس وكلاهما لا يتمتعان بالشعبية الكافية لشغل مدرجات استاد بهذا الحجم.
وأختيرت مجموعة مالية تتكون من إدارة "ستاد دو فرانس" وشركة "سيل" المحلية لإدارة الاستاد عقب انتهاء منافسات كأس العالم حيث يسعى استاد كيب تاون لاستقطاب الحفلات الغنائية وعروض الأوبرا والأحداث الكبرى.
في الوقت نفسه ، سيتم تطوير المتنزه العام حول الاستاد "جرين بوينت كومون" كما سيتم فتح ساحة للجماهير "فان مايل" تربط الاستاد بمحطة القطار الرئيسية بالمدينة.
لمحة على حكم المبارات
كوالالمبور – توج الأوزبكي رافشان ايرماتوف للعام الثاني على التوالي بجائزة أفضل حكم في القارة الآسيوية لعام 2009 وذلك في حفل توزيع الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الثلاثاء.
وحصل ايرماتوف على هذه الجائزة بعد منافسة مع الأسترالي ماثيو بريز والياباني يوتشي نيشيمورا، علماً بأن الحكام الثلاثة مرشحون للمشاركة للمشاركة في إدارة نهائيات كأس العالم 2010.
وأهدى ايرماتوف الجائزة إلى الحكم الماليزي الراحل محمد نازري عبدالله الذي توفي قبل نحو عام، وقال الحكم الأوزبكي: كان مثلي الأعلى وتعلمت منه الكثير وأنا أهدي هذه الجائزة إليه.
وأضاف: قمت خلال المباريات بعمل ما هو مطلوب منه، ولم أكن أفكر في الحصول الجائزة.
وكشف ايرماتوف أن أصعب المباريات التي أدارها هذا العام كانت المباراة بين السعودية والبحرين في ملحق التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2010 والتي انتهت بالتعادل 2-2.
وكشف الحكم الأوزبكي: لم تكن المباراة صعبة في النهاية، ولكن كان هناك ضغط كبير لأن نتيجتها مهمة وحاسمة.
ويعتبر الحكام من أهم عوامل نجاح مباريات كرة القدم وذلك لدورهم الكبير خلال المباريات، ولأهمية القرارات التي يتخذونها حيث يعتمد نجاح أي مباراة على أداء الحكام.
ويتم منح جائزة أفضل حكم للرجال من خلال احتساب نقاط التقييم التي يحصل عليها كل حكم في نهاية كل مباراة ضمن بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، ويتم جمع هذه النقاط ومقارنتها مع بقية الحكام قبل تحديد هوية الفائز.
ويتم في البداية تحديد الحكام الذين قاموا بإدارة خمس مباريات أو أكثر لغاية شهر يونيو/حزيران في تصفيات كأس العالم 2010 وتصفيات كأس آسيا 2011 ودوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي. ومن ثم يتم متابعة الحكام الذين يقومون بإدارة مباراة واحدة على الأقل في الأدوار النهائية من هذه البطولات.
ويقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقب ذلك بتجميع النقاط لهؤلاء الحكام، واختيار أفضل خمس علامات يحصل عليها كل مرشح.
وبعد تحديد الحكام الخمسة الحاصلون على أفضل مجموع علامات تقدير، يتم النظر في هذه النتائج من خلال لجنة فرعية لتحديد الفائز بعد الأخذ في عين الاعتبار العوامل التالية:
- استبعاد الحكام المساعدون الذين يبلغ معدل علاماتهم 8.4 أو أقل أو الذين يحصلون أكثر من مرتين على علامة تقدير تقل عن 8.4 في المباريات.
- أهمية وصعوبة كل مباراة.
- استمرارية وثبات الأداء لكل حكم.
وأثبت الحكم الأوزبكي رافشان ايرماتوف أحقيته في الفوز بجائزة أفضل حكم لعام 2009 نتيجة أداءه المميز في العديد من المباريات المهمة هذا العام، بما في ذلك الدور قبل النهائي لبطولة كاس العالم للناشئين تحت 17 عاماً في نيجيريا.
وحصل ايرماتوف على معدل علامات وصل إلى 8.96 درجة خلال المباريات التي قادها، وتوج عن جدارة واستحقاق بجائزة أفضل حكم في القارة الآسيوية لعام 2009 وللعام الثاني على التوالي.
شرح الصورة: الأوزبكي رافشان ايرماتوف أفضل حكم في آسيا لعام 2009