توحي كل المؤشرات بأن الحارس
وهاب رايس مبولحي، الذي أدى مباراة في القمة سهرة أول أمس، سيكون أساسيا في المواجهة الثالثة والأخيرة من الدور الأول أمام المنتخب الأمريكي، بعد أن أبلى البلاء الحسن وأدى دوره على أحسن ما يرام، بالرغم من أن أول مشاركة رسمية له مع الخضر كانت أمام المنتخب الإنجليزي القوي المرشح للتتويج باللقب، ويمكن القول إن تألق مبولحي قلب كل الموازين على مستوى حراسة المرمى، باعتباره ارتقى إلى الصف الأول بعد أن كان في المقام الثاني خلف شاوشي، هذا الأخير الذي قد يكلفه غيابه عن مباراة أول أمس، أمام المنتخب الإنجليزي، بسبب الإصابة التي يعاني منها، خسارة مكانته في التشكيلة الأساسية مادام أن البديل موجود؛ بالمقابل لمسنا أن هناك أطرافا في المنتخب الوطني لم تهضم تألق مبولحي دون ذكر الأسماء للتحفظ، سيما وأن مظاهر الفرحة بعد نهاية المباراة كانت متفاوتة وبعض اللاعبين أحسوا باقتراب موعد نهاية عهدهم مع الخضر.
تركيزه عالٍ ونقطة ضعفه الوحيدة طريقة تسديد الكرات
وبالرغم من أن الحارس مبولحي، خاض أول أمس الجمعة، أول مباراة رسمية له مع المنتخب الوطني منذ التحاقه، إلا أنه لعب دون أي مركب نقص وظهر مركزا كما ينبغي، كما أن ثقته بنفسه كانت كبيرة، وهو الأمر الذي مكنه من أداء مباراة في المستوى تمكن خلالها من إثبات جدارته بحمل الألوان الوطنية سيما وأنه حافظ على عذرية شباكه وتصدى لعدة محاولات خطيرة كان بإمكان الإنجليز التسجيل من خلالها، ولعل نقطة الضعف الوحيدة التي سجلناها في أداء مبولحي، هو أنه لا يجيد تسديد الكرة عندما تكون بحوزته، وكثيرا ما تخرج تسديداته للتماس أو يلتقطها المنافس وهي النقطة التي ينبغي عليه مراجعتها وتحسينها.
أداؤه أمام إنجلترا يقربه من مانشستر
ومما لا شك فيه، هو أن مبولحي يكون قد نال إعجاب الأندية التي ترغب في التعاقد معه، باعتبار أن المباراة حضرها عدد كبير من المناجرة المهتمين بتحويل اللاعبين، والأكيد أن أداء مبولحي في مباراة سهرة أول أمس، سيقربه أكثر من نادي مانشيستر يونايتد الذي يترقبه ويتتبع خطواته، ومن الممكن جدا أن يظفر بعقد يليق بمقامه بعد نهاية المونديال، خصوصا إذا تسنى له اللعب كأساسي في المواجهة الثالثة والأخيرة من الدور الأول أمام المنتخب الأمريكي.
رفض الإدلاء بتصريحات عقب نهاية المباراة
وبالرغم من أن مبولحي، أبلى البلاء الحسن وأدى دوره على أحسن وجه في مباراة إنجلترا، إلا أنه رفض الإدلاء بأي تصريح في المنطقة المختلطة عقب نهاية المباراة، واعتذر من كل الصحفيين الذين طالبوا مقابلات صحفية معه، وحسب الأصداء التي رصدناها فإنه تلقى تعليمات بعدم الإدلاء بتصريحات بغرض عدم إثارة حفيظة زملائه بما في ذلك الحارس شاوشي، الذي لم يكن على أحسن ما يرام في مباراة أول أمس، وكانت ملامح الغضب بادية على وجهه.
شاوشي بدا متأثرا وحظوظه ضئيلة في العودة للتشكيلة الأساسية
بالمقابل، رفض مدرب حراس المنتخب الوطني، حسان بلحاجي، الكشف عن اسم الحارس الذي سيكون أساسيا في المواجهة المقبلة أمام المنتخب الأمريكي، بالرغم من أن كل المؤشرات توحي إلى بقاء مبولحي أساسيا، واكتفى بالقول إن كل الحراس الثلاثة ممتازين وبإمكاني الاعتماد عليهم، ليترك بذلك الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات، لكن في كل الظروف والأحوال لا يمكن مطلقا أن نخفي بأن ملامح وجه الحارس شاوشي لم تكن على أحسن ما يرام، حيث بدا منزعجا من تألق زميله مبولحي، لأن ذلك سيكلفه حتما خسارة مكانته ضمن التشكيلة الأساسية
المصدر الشباك.
وهاب رايس مبولحي، الذي أدى مباراة في القمة سهرة أول أمس، سيكون أساسيا في المواجهة الثالثة والأخيرة من الدور الأول أمام المنتخب الأمريكي، بعد أن أبلى البلاء الحسن وأدى دوره على أحسن ما يرام، بالرغم من أن أول مشاركة رسمية له مع الخضر كانت أمام المنتخب الإنجليزي القوي المرشح للتتويج باللقب، ويمكن القول إن تألق مبولحي قلب كل الموازين على مستوى حراسة المرمى، باعتباره ارتقى إلى الصف الأول بعد أن كان في المقام الثاني خلف شاوشي، هذا الأخير الذي قد يكلفه غيابه عن مباراة أول أمس، أمام المنتخب الإنجليزي، بسبب الإصابة التي يعاني منها، خسارة مكانته في التشكيلة الأساسية مادام أن البديل موجود؛ بالمقابل لمسنا أن هناك أطرافا في المنتخب الوطني لم تهضم تألق مبولحي دون ذكر الأسماء للتحفظ، سيما وأن مظاهر الفرحة بعد نهاية المباراة كانت متفاوتة وبعض اللاعبين أحسوا باقتراب موعد نهاية عهدهم مع الخضر.
تركيزه عالٍ ونقطة ضعفه الوحيدة طريقة تسديد الكرات
وبالرغم من أن الحارس مبولحي، خاض أول أمس الجمعة، أول مباراة رسمية له مع المنتخب الوطني منذ التحاقه، إلا أنه لعب دون أي مركب نقص وظهر مركزا كما ينبغي، كما أن ثقته بنفسه كانت كبيرة، وهو الأمر الذي مكنه من أداء مباراة في المستوى تمكن خلالها من إثبات جدارته بحمل الألوان الوطنية سيما وأنه حافظ على عذرية شباكه وتصدى لعدة محاولات خطيرة كان بإمكان الإنجليز التسجيل من خلالها، ولعل نقطة الضعف الوحيدة التي سجلناها في أداء مبولحي، هو أنه لا يجيد تسديد الكرة عندما تكون بحوزته، وكثيرا ما تخرج تسديداته للتماس أو يلتقطها المنافس وهي النقطة التي ينبغي عليه مراجعتها وتحسينها.
أداؤه أمام إنجلترا يقربه من مانشستر
ومما لا شك فيه، هو أن مبولحي يكون قد نال إعجاب الأندية التي ترغب في التعاقد معه، باعتبار أن المباراة حضرها عدد كبير من المناجرة المهتمين بتحويل اللاعبين، والأكيد أن أداء مبولحي في مباراة سهرة أول أمس، سيقربه أكثر من نادي مانشيستر يونايتد الذي يترقبه ويتتبع خطواته، ومن الممكن جدا أن يظفر بعقد يليق بمقامه بعد نهاية المونديال، خصوصا إذا تسنى له اللعب كأساسي في المواجهة الثالثة والأخيرة من الدور الأول أمام المنتخب الأمريكي.
رفض الإدلاء بتصريحات عقب نهاية المباراة
وبالرغم من أن مبولحي، أبلى البلاء الحسن وأدى دوره على أحسن وجه في مباراة إنجلترا، إلا أنه رفض الإدلاء بأي تصريح في المنطقة المختلطة عقب نهاية المباراة، واعتذر من كل الصحفيين الذين طالبوا مقابلات صحفية معه، وحسب الأصداء التي رصدناها فإنه تلقى تعليمات بعدم الإدلاء بتصريحات بغرض عدم إثارة حفيظة زملائه بما في ذلك الحارس شاوشي، الذي لم يكن على أحسن ما يرام في مباراة أول أمس، وكانت ملامح الغضب بادية على وجهه.
شاوشي بدا متأثرا وحظوظه ضئيلة في العودة للتشكيلة الأساسية
بالمقابل، رفض مدرب حراس المنتخب الوطني، حسان بلحاجي، الكشف عن اسم الحارس الذي سيكون أساسيا في المواجهة المقبلة أمام المنتخب الأمريكي، بالرغم من أن كل المؤشرات توحي إلى بقاء مبولحي أساسيا، واكتفى بالقول إن كل الحراس الثلاثة ممتازين وبإمكاني الاعتماد عليهم، ليترك بذلك الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات، لكن في كل الظروف والأحوال لا يمكن مطلقا أن نخفي بأن ملامح وجه الحارس شاوشي لم تكن على أحسن ما يرام، حيث بدا منزعجا من تألق زميله مبولحي، لأن ذلك سيكلفه حتما خسارة مكانته ضمن التشكيلة الأساسية
المصدر الشباك.